أمد / رام الله: استقبل عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمجلس المقاطعة ومركزية حركة فتح (م7) في مكتبة بمدينة رام الله، يوم الاثنين، مساعد مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد جان باتيست فايفر، يرافقه القنصل العام الفرنسي في فلسطين السيد بيير كوشار.

وأطلع الأحمد الوفد الفرنسي، على تطورات الأوضاع الفلسطينية في ضوء تحركات الإدارة الأمريكية المتعلقة بتنفيذ خطتها السياسية المتعلقة بالصراع العربي- الإسرائيلي التي عرفت بـ"صفقة القرن"، سواء ما تم تنفيذه من أهم بنودها، من طرف أحادي أمريكي- إسرائيلي، والمتعلق بالقدس واللاجئيين، وشرعنة الاستيطان الاستعماري، أو التسريبات التي نشرت عنها، والمتوقع أن تنشر بشكل رسمي من جانب الولايات المتحدة الشهر القادم، كما اعلن مسؤول الفريق الثلاثي الأمريكي جاريد كوشنير والمكلف من قبل الرئيس ترامب بالقيام بذلك.

وجرى خلال اللقاء، استعراض الموقف الفلسطيني، والخطوات العملية التي قامت بها القيادة الفلسطينية لمواجهة هذه الخطة، وما تقوم به من أجل إحباطها ومنعها من أن تنال الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وخاصة التحرك الذي تقوم به القيادة الفلسطينية حاليا من خلال الرسائل التي يحملها مبعوثو الرئيس أبو مازن إلى عدد من قادة العالم.

كما تم استعراض الاستعدادات الجارية حاليا من أجل عقد دورة المجلس المركزي الفلسطيني التي أعلن عنها الرئيس أبو مازن في خطابه الأخير أمام وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة مؤخرا.

كما جرى في الاجتماع بحث الجهود المتعلقة بانهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد جان باتيست فايفر على الموقف الفرنسي في دعم عملية السلام في إطار قرارات الشرعية الدولية بانهاء الاحتلال وحل الدولتين، مؤكدا على أهمية إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية حتى يستطيع الشعب الفلسطيني من حماية حقوقه الوطنية الثابتة.

كما أكد فايفر على حرص فرنسا على تعزيز علاقات الصداقة الفرنسية الفلسطينية.