المدلل لـ"أمد":  لن نعيد الكرّة لمفهوم "التهدئة مقابل التهدئة" و"المقاومة" فرضت معادلتها

تابعنا على:   14:00 2019-05-06

أمد/ غزة: قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، ألن نعيد الكرّه كمّا كان سابقاً بمفهوم التهدئة مقابل التهدئة.
وقال المدلل في تصريح لـ"أمد للإعلام": "نحن نراقب سلوك العدو الصهيوني في الميدان، وعليه أن يقوم بتنفيذ التفاهمات التي كانت برعاية مصرية سابقاً، فإذا إلتزم سنلتزم.
وأَضاف: من أهم شروط إتفاق وقف إطلاق النار، هو أن يقوم العدو الإسرائيلي بتنفيذ التفاهمات السابقة.
وأردف: "بالفعل العدو الصهوني أدعن لشروط المقاومة تحت لهيب النار، وبالفعل الكلمة العليا هي لنا كما تأكد للجميع، واستطاعت أن تفرض شروطها من خلال معادلة التي صنعتها على أرض الميدان، والتي لم يكن العدو الصهيوني يتوقعها".
وتابع: " قوة النار التي أصابت المقاومة بها العمق الإستراتيجي  الإسرائيلي بحكمة عالية وبدور كبير جداً ومتفاني من قبل المقاومة الفلسطينية التي أستطاعت أن تفرض على العدو شروطها.
وأوضح القيادي المدلل: "الحكمة البالغة التي أدارت المقاومة بها المعركة، قوة إمكانيات، والكيان الإسرائيلي لا يمكن أن يتحمل ضربات بهذه القوة، كم الصواريخ التي ضربت في لحظة واحدة والتي لم تستطع كما تدعي القبة الحديدية أن تتعرض لهذة الكم من الصواريخ" مضيفا: هذا يؤكد بأن لا حدود ولا سدود يمكن أن تقف في وجه قوة المقاومة والتي أستطاعت أن تصنع توازن الردع على أرض الميدان".
وأشار المدلل إلى ان  جيش الاحتلال حاول أن يعيد ترميم قوة ردعهِ، ولكنه لم يستطغ أمام قوة المقاومة، إذن نستطيع القول أن نقطة الضعف الحقيقية في الميدان هي الهشاشة التي أصابت قوة الردع الإسرائيلية، فيما كانت قوة الدفاع لدى عناصرنا أقوى بكثير مما كان يمتلكه العدو، والمفاجأة التي أستطاعت أن تصنعها المقاومة على أرض الميدان.
وختم حديثه: لم نكن نريد أن نعود إلى الخلف، ولكن إسرائيل هي التي تتملص من التفاهمات،و لا يمكن أن يبقى شعبنا تحت نيران هذا الحصار وتحت هذا الجوع وتحت هذا القهر، لذا ما فائدة قوى المقاومة إذا لم تستطع أن تدافع عن شعبنا وأن تفك هذا الحصار عنه".

اخر الأخبار