أمد / القدس المحتلة: احيا التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة احتفالات عيد القيامة في البلدة القديمة من مدينة القدس ومحيطها من خلال نشاطات جماهيرية وشعبية حاشدة.

فقد استهل التجمع نشاطه في عيد القيامة بتوزيع مئات القناديل على المشاركين في سبت النور في محيط كنيسة القيامة. وبعد خروج النور المُقدّس، احتفل أعضاء وأنصار التجمع الوطني المسيحي في غرب منطقة باب العمود حيث نظموا عروض الدبكة والغناء التراثي وعروض البهلوانات للطفال وتوزيع الحلوى وغيرها من الفعاليات التي جذبت مئات من المواطنين والسياح للتجمهر في منطقة العروض.

وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المًقدسة، أن رسالة التجمع من تنظيم هذه الفعاليات للاحتفال بعيد القيامة بهذه الطريقة الجماهيرية الشعبية هو تعزيز بروز العنصر المسيحي في الهوية الإسلامية-المسيحية لمدينة القدس، ونشر الفرحة والبهجة بين الناس وخاصة الأطفال في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين المقدسيين.

ومن جانبه أكد نضال عبّود، منسق النشاطات الشبابية في التجمع الوطني المسيحي، على أن هذه النشاطات أتت كجزء من سلسلة نشاطات جماهيرية ينظمها التجمع الوطني المسيحي خلال الأعياد، وان هذه الاحتفالات تحمل طابعاً دينياً ووطنياً وتراثياً وهي موجهة للكُل الفلسطيني.