“المنتدى المصرى للدراسات الإسرائيلية.. ذراع بحثى جديد لكشف حقائق "الدولة العبرية"

تابعنا على:   22:16 2019-04-22

أمد/ القاهرة: أطلق عدد كبير من الخبرات الأكاديمية والمخابراتية والعسكرية والإعلامية والصحفية تكتلا جديدا بالتعاون مع خبرات جيل الوسط والباحثين الشباب لحماية الثوابت المصرية والعربية في قضايا الصراع العربي الإسرائيلي ، ومواجهة إسرائيل في كل ملفاتها المختلفة ، العلمية والفكرية والإستراتيجية والدينية والسياسية وغيرها ، تحت إسم "المنتدى المصري للدراسات الإسرائيلية".
وبحسب البيان التأسيسي الأول ،تأتى هذه المبادرة غير التقليدية ، إيمانا من كل المؤسسين ، بأهمية الحفاظ على تواصل الأجيال المهتمة بالدراسات الإسرائيلية، وبالنظر إلى تراجع الاهتمام الأكاديمي والبحثي بهذا المجال الحيوي، على نحو يدفع للقلق من أن يمثل ذلك تحديا خطيرا للأمن القومي بمختلف أشكاله وأبعاده المتعددة ، ولذلك وجب التفاعل مع الأجيال الجديدة من الباحثين لصقلهم علميا وأكاديمي في الدراسات العبرية والعلوم السياسية ، لصون مصالح مصر العليا، والإسهام في تعزيز مناخ السلام، والوفاء بالتزاماتها القومية تجاه القضية الفلسطينية ، لتفريخ “كوادر علمية متخصصة” قادرة على القيام بمهامها الوطنية والقومية الداعمة لصناع القرار، والتأثير الاستراتيجي الإيجابي في العملية السلمية في مسارات التعامل مع قضايا الصراع العربي/الإسرائيلي.

ويتكون مجلس الحكماء برئاسة  أ.د/ إبراهيم البحراوي ، وشخصيات أخرى متل اللواء/ عمر قناوي، واللواء/ محمد عبد المقصود، واللواء/ وائل ربيع، واللواء/ نادر الأعصر، وأ.د/ طارق فهمي، وأ.عبد اللطيف المناوي
ويهدف المنتدى المصري للدراسات الإسرائيلية إلى تحقيق هدفين مركزيين هما:
1- التكوين العلمي المتين والرصين للأجيال الجديدة من الباحثين، وذلك بإشراف وتوجيه "جيل الأساتذة"، عبر الأخذ بمناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
2- نقل الخبرات المتراكمة من "جيل الأساتذة" إلى الأجيال التالية، وضمان استيعاب هذه الخبرات على نحو تام ووافي بما يخدم الرسالة الوطنية الراهنة للدولة ويتماشي مع فلسفة القيادة المصرية من خلال الاهتمام بالشباب الواعد من أجيال مصر العلمية في مجال مهم.
ومن خلال هذين الهدفين يأمل "جيل الأساتذة" في تسليح الأجيال الجديدة من باحثي حقل الدراسات الإسرائيلية بما يجعلهم قادرين وجديرين بحمل أمانة الإسهام الجاد، علميا وعمليا، في صون مصالح مصر العليا واضطلاعها بالتزاماتها القومية تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية ذات الشأن، وتعزيز ريادتها باعتبارها القطب المركزي الوازن في تفاعلات الحرب والسلام في منطقة الشرق الأوسط؛ تلك الريادة التي تفرضها الجغرافيا، ويحتمها التاريخ، وتؤكدها السياسة، ويقتضيها الحاضر، ويستلزمها المستقبل، وباعتبار أن مصر قضية عربية بالأساس الأول وفلسطين قضية مصرية في المقام الثاني.

وفي مقال كتب أ.د إبراهيم البحراوي قال ،هذا المنتدى العلمى أسسته بالمشاركة مع كل من د. طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية البارز، واللواء محمد عبدالمقصود، الضابط المثالى العاشق لرسالته العلمية كأحد الذين شغلوا موقع المسؤولية عن البحوث الإسرائيلية بالمخابرات العامة قبل خروجه للمعاش، والحريص على نقل خبراته للأجيال الجديدة تطوعا.
وأَضاف في مقاله: " بعد مرحلة التأسيس دعوت لتسيير المنتدى خبراء مصريين من المستوى الرفيع الذين خبروا إسرائيل نظريا وعمليا من خلال عملهم، وهم: رفيق الشباب اللواء عمر قناوى، رئيس الخدمة السرية بالمخابرات العامة قبل خروجه للمعاش، والصديق الباحث المدقق اللواء وائل ربيع، رئيس فرع المعلومات الأسبق بالمخابرات العسكرية، والخبير المصرى رفيع المستوى في الشؤون الإسرائيلية اللواء نادر الأعسر، الذي تلى اللواء قناوى في منصبه، وجميعهم من أصدقائى الأعزاء ومن رفاق الخندق الوطنى البواسل ومن أصحاب الحس الوطنى ويمتلكون الحافز الشخصى لخدمة الوطن بكل الصور المتاحة
وأردف: بالإضافة لهذه الكوكبة أعتزم دعوة بعض سفرائنا الذين خدموا في إسرائيل للانضمام إلى فريق الخبراء وتعزيزه بخبراتهم الدبلوماسية والسياسية، وقد أدعو بعض رجال الأعمال من ذوى نفس الخبرة.
وأكد ان هذه الكتيبة تضم أعضاء متحمسين من هيئة التدريس بالجامعات وطلاب دراسات عليا وصحفيين وإعلاميين وباحثين، ندربهم على قيمة التعاون والعمل بروح الفريق من أجل مصلحة مصر العليا. وفى هذا الإطار، قام شباب الكتيبة بمتابعة جميع المصادر العبرية عن الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء الماضى، التاسع من إبريل، وعندما اطمأننا إلى نضجهم في الموضوع، قررنا الاعتماد عليهم ودفعهم إلى صدارة الندوة التي عقدناها برعاية د. أشرف مؤنس، مدير مركز الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، عن الانتخابات.
وقال البحراوي: دعوت للندوة أصدقائى من كبار الشخصيات الفلسطينية بالقاهرة، وفى مقدمتهم السفير بركات الفرا، والسفير حازم أبوشنب، والدبلوماسى إياد أبوالهنود، فلبوا الدعوة مصطحبين معهم فريقا من الباحثين والباحثات من فلسطين.

 

اخر الأخبار