ملتقى عائلات خانيونس ينظم ندوة ثقافية بعنوان "أسرانا بين الآلام والآمال"

تابعنا على:   17:26 2019-04-22

أمد/ غزة - جهاد أحمد : نظم المنتدى الثقافي لملتقى أبناء عائلات محافظة خان يونس بالتعاون مع بلدية خان يونس، ندوة ثقافية بعنوان "أسرانا بين الالآم والآمال" بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني؛ وذلك في قاعة المؤتمرات ببلدية خان يونس .

وحضر هذه الندوة محافظ محافظة خان يونس د. أحمد الشيبي، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، وذوي الأسرى والأسرى المحررين، والوجهاء والباحثين والكتاب.

وثمن عضو مجلس إدارة الملتقى مازن صافي دور أسرانا وذويهم، والمشاركين في هذه الندوة، داعيا إلى بذل مزيداً من الجهد والتضامن مع أسرانا البواسل، وقام بتقديم محاور الندوة.

بدوره، قال د. سامي اسطل عضو المنتدى الثقافي واستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة الأقصى في كلمته حول وثيقة الأسرى وأهميتها كنور سطع من غياهب السجون.

 وبين أهمية تلك الوثيقة في مسيرة الحركة الأسيرة، والنهوض بالواقع الفلسطيني كإحدى أم الوسائل لمعالجة المشاكل الداخلية والانتصار لقضية أسرانا، واستعرض أهم البنود في تلك الوثيقة.

وأضاف خالد أبو قوطة عضو المنتدى الثقافي ورئيس قسم الإعلام والفنون التطبيقية بكلية فلسطين التقنية أن قضية أسرانا بحاجة ماسة إلى تطوير وسائل الإسناد والدعم الإعلامي في كملته التي جاءت بعنوان " واقع التغطية الإعلامية لقضايا الأسرى الفلسطينيين في الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي"، ومؤكدا أن الأسرى هم الجرح النازف في القلب، وأن قضيتهم تعد من أكبر القضايا الإنسانية والسياسية والوطنية والقانونية في هذا العصر الحديث، وهذا يستدعي إدارة إعلامية وحراك دولي مستمر ومتطور لفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال ضد أسرانا ومخالفتها لكل القوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

وأكد محمد عبد الجواد البطة منسق المنتدى الثقافي الباحث والمختص في قضايا الصراع العربي الإسرائيلي على أن الثقافة الفلسطينية لن تموت، وجئنا لنؤكد أن ثقافتنا الوطنية أكبر من كل مناسبة لأنها المائدة التي تجمع عليها شطري الوطن، وهي وصايا الشهداء والأسرى، وهي العهد والقسم، وهي جذور كنعان والجبهة الواحدة، وعمق الأجداد والحلم المنعقد لأطفال الغد، واستعرض أهم القوانين العنصرية التي أقرتها إدارة السجون الإسرائيلية ضد أسرانا منذ العام 1967 وحتى اليوم.

ومن جانبها، قالت أم ضياء الأغا والدة الأسير ضياء الأغا والمعتقل منذ أكثر من 27 عاما، أن ذوي الأسرى وخاصة الأمهات يعانين كل أنواع الآلام في طريقهن لزيارة أبنائهن الأسرى في السجون الإسرائيلية، واستعرضت إجراءات الاحتلال التعسفية ضدهم، ومنعهم من الزيارات وقصر مدة الزيارة والتفتيش المهين وناشدت الجميع لدعم ذوي الأسرى والوقوف معهم وقد ختمت كلمتها بقولها "أن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد لإسناد الأسرى والانتصار لقضيتهم".

وشهدت الندوة مداخلات الحضور ومنهم الأسير المحرر أبو جهاد شاهين، الذي أكد على أهمية الإسناد السياسي والحقوقي والقانوني والإنساني الضاغط والمؤثر، لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى البدء بفتح تحقيق في الجرائم التي اقترفت بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

اخر الأخبار