وما زلت أسأل من هي 
من تكون لنا تلك القصيدة
هي حرف من نور أم بيت قرميدي 
يسكن ذكرياتنا ونحلم به حقيقة مرة
ما اجملك يا بيت القصيد في ذكرها 

حتى برامج التواصل اصبحت مركبة 
عبر تمرير تجامل ومصالح مشتركة
اهرب منها من اجل انتقاء الحقيقة
تكمن في سر البقاء لاجل الصداقة
الحق النور بكم انتم فخر الرسالة

الادب في خطر 
تبا لامة عجب
يسكنهاالقهر
لا تبالي أحد
تسأل عن سبب

فرحة الشعب كابونة
الحلم اصبح بطالة
انحراف رواية بوصلة
العمر انتظار رسالة
لاجيء والعودة مقدسة

معاملة البشر تضعك علي المحك
أما ان تكون أو تهرب من تلك
لكل وجه قناع وعليك ان تكتشف
اجمل ما تراه وتشعر به يسكنك
لكنك لن تحقق كل ذلك في العمر

من بين كل روح وروح انتقيت صديق
من اجل حلم سعادة وليس حب تكرير
ما يميز العمق العقل جمال التربة بك
قد تخدع وتزحلق في نهر عذب جميل
الأصول والجذور تتمسك فيك وتنقذك 

فلسطيني حزين دفن البندقية
نسي المكان بعد فترة وجيزة
قلت له تذكر وكيف حدث هذا
قال لا تلومني انا جندي فقط
حقك تمرد وانت من تمثل وطن