وزير الصحة يشارك فى أعمال الدورة الستين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط في مسقط

تابعنا على:   14:04 2013-10-29

أمد / وصل وزير الصحة الدكتور جواد عواد إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث يشارك في جلسات العمل للدورة الستين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية والتي تعقد هناك، بحضور وزراء الصحة من بلدان إقليم شرق المتوسط، وبمشاركة ممثلي الهيئات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية وخبراء وأمانة منظمة الصحة العالمية .

وتبحث اللجنة الإقليمية اليوم العديد من القضايا الصحية الهامة التي تمثل أولوية للبلدان الـ 22 الأعضاء. وعلى رأس هذه القضايا صحة الأم والطفل، والتغطية الصحية الشاملة، والسلامة على الطرق، وصحة البيئة والتبغ وشلل الأطفال، حيث أنطلقت أمس الاثنين أولى جلسات العمل بمنتجع شنجريلا بر الجصة.

وتم مساء أول أمس الأحد افتتاح الدورة الستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، بحضور رفيع المستوى ضم السادة وزراء الصحة ورؤساء الوفود من الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط، وذلك في قاعة ماجان بفندق البستان في العاصمة مسقط.

وافتتح الدورة الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور عبد اللطيف مكي، وزير الصحة التونسي، بوصفه نائب رئيس الدورة التاسعة والخمسين، والدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، وزير الصحة في عُمان، بوصفها الدولة المضيفة للدورة الحالية. واستمع المشاركون في الجلسة الافتتاحية إلى كلمة رئيسية من صاحبة السموّ الملكي، الأميرة منى الحسين، راعية التمريض والقبالة بإقليم شرق المتوسط.

وتم انتخاب وزير الصحة العماني الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي رئيسا لهذه الدورة، ووزير الصحة الايراني عزيز داري هاشمي نائبا أول، ووزير الصحة والسكان اليمني الدكتور أحمد قاسم العنسي نائبا ثانيا لرئيس الدورة الحالية.

وفي كلمته، قال معالي الدكتور جواد عواد وزير الصحة بدولة فلسطين: "تشرفنا بالحضور إلى سلطنة عمان للمشاركة في الدورة الستين للجنة الإقليمية لإقليم شرق المتوسط، ويسعدني أن أقدم خالص الشكر لحكومة السلطنة وعلى رأسها جلالة السلطان قابوس بن سعيد على هذه الاستضافة؛ حيث يهدف هذا الاجتماع إلى تحسين جودة وسلامة الرعاية المقدمة وتقوية أداء العاملين الصحيين وإعداد نظم شاملة للمعلومات الصحيّة وإنشاء آليات للتمويل الصحي العادل وابتكار سياسات واستراتيجيات متّسقة لتمويل للنظم الصحيّة، كما أنّ أبرز النقاشات تكمن في وضع خارطة طريق للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة من خلال ملفات تُقدم لمحة عامة عن مواطن القوة ومكامن الضعف والفرص والتحديات في النظم الصحية وتحديد قائمة الأولويات لتقوية النظام الصحي".

وأضاف معاليه أنّ أهميّة هذا الاجتماع تأتي لتعرض كل دولة ما تملكه من خبرات في المجالات الصحية المتعددة، والتي من المهم التعرف عليها. ولا ننسى أنّ فلسطين لديها طاقم طبي مجيد لكن قد تنقصنا بعض الإمكانيات بسب الظروف الراهنة، من هنا تأتي أهمية المساندة المادية والمعنوية من بعض دول الإقليم و نحن في دولة فلسطين حريصون دائما على المشاركة في مثل هذه الاجتماعات الإقليمية خاصة في الدول العربية، وهنا يجب أن نشيد بالخدمات التي تقدمها الحكومة العمانية للشعب الفلسطيني، كدعمها لبرامج التطعيم ونسبة التطعيم تصل في فلسطين اليوم إلى 100%، وكذلك بناء عيادات في بعض المناطق في فلسطين، وقد تمّ التغلب في الوقت الحالي على أية حالات للحصبة وشلل الأطفال، وهذا الاجتماع يعد فرصة لبحث  مزيد من سبل التعاون في المجال الصحي بين وزارتي الصحة في سلطنة عمان وفلسطين.

ويرافق وزير الصحة إلى هذه الدورة الدكتور أسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة في وزارة الصحة.

وتختتم الدورة الستون للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أعمالها يوم غد الأربعاء.

اخر الأخبار