
الشعبية لــ " أمد": موافقتنا على "تسهيلات غزة" لها بعد إنساني وليس قبولا بـ"التهدئة" ونرفض فصل غزة عن الضفة

أمد/ غزة:طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طرفي الانقسام بالعودة الجادة لتطبيق اتفاقات المصالحة من النقطة التي توقفت عندها.
وقال مصدر في الجبهة الشعبية لـ " أمد للإعلام"، لا يمكن للجبهة أن تدير الظهر لاحتياجات شعبنا ومشكلاته التي تزداد عمقاً واتساعاً في غزة، والتي باتت تهدد سلمه وأمنه الاجتماعي ولذلك نحن نؤكد على موقف ثابت تجاه التهدئة _ بحسب المصدر.
وأضاف المصدر:"إن التسهيلات الممنوحة لغزة لا تعني بالنسبة لنا قبولاً بالتهدئة التي حددنا موقفنا الثابت والدائم منها، مؤكا بأن لا مقايضة على الحقوق بالحقوق، ولا يمكن للجبهة إلا أن تكون إلى جانب شعبنا في نضاله من أجل توفير احتياجاته الإنسانية والتي تشكل مسيرات العودة أحد المداخل لها، طالما أن تلبيتها لا يتم بمقايضتها بأية أثمان سياسية تتعلق بثوابت شعبنا أو وحدته الجغرافية أو السياسية".
وأردف: نحن نتابع التسهيلات التي أعلن عنها الوسيط المصري الشقيق، فإننا نؤكد على مقاومتنا الدائمة والمستمرة لأية محاولات إسرائيلية تسعى لجعل هذه التسهيلات بوابة لتمرير مخططات سياسية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو فصل غزة عن الضفة الغربية المحتلة.
وأكد المصدر لـ " أمد للإعلام" ان مسيرات العودة خارج إطار أي نقاشات أو حوارات أو التزامات تترتب على التسهيلات، مضيفيا أن التكتيك في تقديم أي شكل من أشكال النضال الفلسطيني تقرر به القوى الوطنية والإسلامية في ضوء اللحظة المحددة.
وأردف: "مسيراتنا مستمرة ونضالنا وكفاحنا باقِ بكلِ أشكاله حتى زوال الاحتلال، فلا تراجع ولا مهادنة ولا مساومة على الحقوق، وإننا نرى في هذه المسيرات جزءاً من مقاومة شعبنا ضد الاحتلال مطلوب منا جميعاً تطويرها وتوسيع دوائر فعلها لتشمل جغرافيا الشتات الفلسطيني والضفة والداخل المحتل".
وشدد على ضرورة مواجهة الأهداف الصهيونية التي تسعى لتحويل حاجات القطاع الإنسانية والمعيشية لأداة ابتزاز سياسي دائم على القطاع وقواه الفلسطينية الحية.