
الحركة الأسيرة تطالب المؤسسات الحقوقية بالوقوف عند مسؤوليتها من الجرائم الواقعة بحق الأسرى

أمد/ غزة : أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن الأرض أرضنا من بحرها لنهرها، بحروفها ومعانيها، لا تقبل القسمة على اثنين، مقدساتنا مقدَمةٌ على أرواحنا، تهون الحياةُ ولا تهون هي، ولا معنى لكل اعتراف بشريعة غيرنا عليها، فنحن أصحاب القرار فيها.
وتوجهت الحركة بالتحية كل التحية لأبناء شعبنا في جميع جغرافية الوطن وخارجه، فالفلسطيني لا يتغير ولا يتبدل مهما أتى عليه الزمان.
وحيت صمودَ أبناء شعبنا في غزة العزة وثباتهم في مسيرات العودة؛ التي تعتبر شكلا من أشكال الوفاء لشهداء يوم الأرض، وعيونُنا تتجه دوما نحو ضفة الحرية والكرامة ومخزون الثورة ومعادلةُ التغيير.
ودعت أبناء شعبنا لا تلتفتوا إلى حجم الدماء وعِظم التضحيات وشدةِ الحال ولا تبتئسوا بهرولة المطبعين وخنوعِ المتخاذلين، فالهدفُ أمامنا واضحٌ وطريق الحرية والمجد معبدٌ بالمكاره.
وقالت: "عدونا الإسرائيلي كنت جباناً بقتلك للنساء والأطفال والأبرياء لما استوليت على أرضنا، وما زلت خائفاً من صولة رجالنا وعزمة شبابنا وصوت أطفالنا، فهم وعدك المحتوم ومصيرك الزائل".
وأشارت إلى أن الهجمة المستمرة علينا داخل السجون من حكومة الاحتلال تأتي في اطار استهداف كل مايمت للوطن بصلة، وضد كل يرفع كلمة " لا " في مواجهة هذا المحتل وإننا ماضون لنيل كرامتنا بكافة السبل والوسائل المشروعة.
وطالب الحركة المؤسسات الحقوقية والدولية التي تدافع عن حقوق الانسان أن تقف عند مسؤوليتها من الجريمة الواقعة بحق أسرى سجن النقب ورامون والكشف عن تفاصيل المجزرة التي وقعت بحقهم، وألا يسيروا على نهج غيرهم من الجهات التي تتساوق مع المحتل الإسرائيلي.