هدنة شفهية هشة ام مقدمة للحرب الرابعه

تابعنا على:   17:54 2019-03-30

احمد عصفور

بعد الجوله الاخيرة من التصعيدات والهجوم الاسرائيلي جوا علي غزه تم التوصل الي تهدئة غير مكتوبه وهشة بين العدو الاسرائيلي وحماس وحركات المقاومة بغزة باشراف مصري تحت عنوان تهدئة مقابل تهدئة مع تعهد اسرائيلي ببعض الامتيازات مقابل الهدوء اللاعنيف من غزه منها زيادة شاحنات البضائع وزيادة مساحة الصيد وادخال ادوية وتعهد قطري بزيادة المنحة القطرية الي 40 مليون دولار موزعه كالتالي : 10 مليون دولار لموظفي غزه 10 مليون لتشغيل 20 الف شخص عبر الوكاله 10 مليون مساعدات انسانية و10 مليون دولار دعم شركة الكهرباء بالسولار لتشغيل محطة التوليد .
بالمقابل تم حشد عسكري كبير علي حدود قطاع غزه من الجنود والدبابات والمدفعية واستدعاء لبعض وحدات الاحتياط مع وجود وحدات النخبة من العسكريين فهل هذا الحشد الكبير والغير مسبوق لمواجهة متظاهرين سلميين ام مقدمه لاعلان الحرب لاجتياح غزة قبل او بعد الانتخابات الاسرائيليه والمعروف للجميع ان قادة العدو بازماتهم الداخليه يتوجهون للحرب لكسب اليمين المتطرف لسياسييهم وقال احد قادة الاذرع العسكرية الاسرائيليه موجها كلامه للمستوطنين والشعب الاسرائيلي حتي لشعبنا بغزه لا تستغربوا ان وجدتمونا فجأه في قلب غزه يدل ذلك باننا علي اعتاب حرب رابعه علي غزه والقادم ضبابي لغزة لعربدة نتنياهو وافلاسه السياسي فهل نعي ذلك وننهي الانقسام ونعيد اللحمة لشعبنا ام نتباكي بعد ضياع السكره حمي الله غزة وشعبها من كل شر .

اخر الأخبار