
لا تلوموا أحدا بعد الآن

حكيم سراج
دائما القوي مستفز لبعض الناس ولكن العربيد ترمب أصبح يعرف باسم المتخلف سياسيا. ربما يشتاق هذا الرجل لفعل معين من حين إلى اخر
اما كطفل مدلل او قاصر، او كأي مريض نفسي يساق إلى افعال خارجة عن الطبيعي وهذا ما يفعله ترامب.
لقد سقطت ورقة التوت ولايوجد شيء اسمه صفقة القرن، انما يوجد ما هو إلا خطوات متدحرجة غبية تساعد على مزيدا من الدماء والدمار في الدول التي ستباح لقرارات هذا الارعن.
إن وجود بولتون والعصابة في البيت الابيض ما هو إلا تكملة ما بدأه بوش الابن الحاقد علينا جميعا عندما أعلن بدأ الحرب الصليبية في العراق.
صفقة القرن المتدحرجة الخطوات هي لتقسيم الدول العربية والأوروبية
وإذا عدنا لتصريحات ترامب لوجدنا أنه وعصابته فقط يريدون المال والشهرة على انغام تمزيق وتفتيت دول بدون ابداء الاسباب وهذا ما ادخل الادارة الامريكية في تخبط والذي ادخلها في عزله دولية رهيبة لم تشهدها أي إدارة من قبل.
عندما صمم العالم على تقسيم السودان، رضخ النظام السوداني والعربي وهنا
بدأت الخطوات المتحركة والمحتل بدأ برفض فكرة الدولتين وذهبت اتفاقية أوسلو مع الريح دون رجعة حسب المخطط، ثم تم إدخال التنظيمات الاسلامية في الحكم بمساعدة أمريكية وخاصة في مصر أيام السفيرة السابقة والتي كانت جزء من العصابة السابقة للبيت الأبيض وهنا بدأ الشقاق بين أفراد المجتمع الواحد.
بالأمس القدس واليوم الجولان وغدا الضفة الغربية ثم بعض العواصم العربية طالما أن النظام العربي يشجب ويدين فقط، أن الأمن القومي العربي أصبح في خطر لدرجة ان الادارة الاميركية اعلنت على لسان ترامب إن الإسلام يكره الغرب وبذلك يكون هذا بمثابة إعلان حرب ناعمة صريحة ضد أي استقرار ليس فقط في الشرق الاوسط انما داخل المجتمعات الغربية نفسها ايضا. إن محاولة انهاء القضية الفلسطينية بالشكل المراد تنفيذه لن تنعكس على فلسطين وحدها بل على سائر الدول في المنطقة تحت قانون الغاب الامريكي القديم الجديد. إن المسيحية المتطرفة التي يؤمنون بها لا تبث بأي صلة بالدين المسيحي السمح الذي قام على التسامح والسلام بين شعوب الأرض.