
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 28 آذار 2019

أمد / وفد مصري التقى بقادة حماس في غزة: حافظوا على الانضباط في تظاهرات نهاية الأسبوع
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الوفد الأمني المصري وصل إلى قطاع غزة، مساء أمس الأربعاء، والتقى بمسؤولين كبار في حماس، بمن فيهم رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وممثلي الفصائل الفلسطينية في محاولة لمنع التصعيد في المنطقة. ونقل أعضاء الوفد إلى المسؤولين في قطاع غزة رسالة مفادها أنه يتعين عليهم التحلي بضبط النفس في المظاهرات على الحدود في نهاية هذا الأسبوع، بمناسبة الذكرى السنوية لمسيرات العودة.
وقال عضو بارز في أحد الفصائل، الذي التقى بالوفد المصري، إن إسرائيل نقلت رسائل مفادها أنه سيتم تخفيف الحصار مقابل خفض مستوى العنف في المظاهرات، وتحديد صيغة "الهدوء مقابل الهدوء". وقال ان الحديث حتى الآن هو عن وعود، "لكنه لا توجد أمور عملية على الرض. طالما أن المدنيين في غزة لا يشعرون بالتسهيلات، فلن يكون هناك تقدم حقيقي في الهدوء، وقد ينفجر الوضع في أي لحظة."
وأضاف أنه "لا يمكن للمصريين المطالبة بتجميد كامل أو إلغاء جميع الأنشطة، لأنهم يفهمون أن الفصائل لا يمكنها قبول مثل هذه الإملاءات تحت الضغط الإسرائيلي. إنهم يتحدثون عن تنظيم مسيرات شعبية وغير عنيفة لن تقترب من السياج، بطريقة تؤدي إلى رد إسرائيلي ورد فعل من الفصائل".
وتكتب الصحيفة أن هنية ظهر أمس الأربعاء، لأول مرة منذ بدأ التصعيد في أعقاب إطلاق الصاروخ على بلدة مشمروت في الشارون. وخلال زيارة إلى موقع مكتبه الذي تم تدميره في هجوم للجيش الإسرائيلي، قال هنية إن إسرائيل فهمت الرسالة، ودعا الجماهير إلى المشاركة في المظاهرات يوم السبت.
غانتس عن التصعيد في الجنوب: "إذا لم يكن هناك ردع، يجب ممارسة المزيد من القوة"
تكتب صحيفة ""هآرتس"" أن رئيس حزب "ازرق ابيض"، بيني غانتس، قال في خطاب ألقاه مساء أمس الأربعاء، في حدائق المعارض في تل أبيب، إن "الردع يتحقق عبر استخدام القوة بطريقة متوازنة وقوية ومستدامة. إذا لم يكن هناك ردع، فيجب ممارسة المزيد من القوة." كما تحدث غانتس عن سياسة الاغتيال المستهدف، قائلاً:" كل هدف هو هدف مناسب. كبار المسؤولين والقادة في كل مكان - معرضون للإصابة ويجب القضاء عليهم وعدم السماح لهم بالقيام بحركات اليد".
وهاجم غانتس حملة الليكود، التي وصفته بأنه غير مستقر عقليا، ولا يمكن أن يكون رئيسًا للوزراء، قائلاً إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "فقد كل الكوابح، وأصبح مصنعًا للافتراءات، والذم والتشهير والأكاذيب القبيحة لأنه يعلم أنه سيخسر. يمكنه مواصلة الافتراء عليّ ونشر الشائعات، هذا لن يساعده".
وتعقيبا على الضغط الذي يمارس عليه عقب هذه الحملة، قال غانتس: "في يوم واحد، كقائد لدورية في لبنان، كان يمكنني خطف أكثر من أي شيء يمكنه (نتنياهو) رميه عليّ، ولم أكن في لبنان طوال 22 عامًا. في يوم واحد كرئيس للأركان واجهت من الضغوط أكثر من كل الضغوط التي واجهتها في معركة الانتخابات هذه".
وادعى غانتس، أنه لا ينوي الصفح عن نتنياهو بسبب "المخاطرة بأمن البلاد في قضية الغواصات". وأضاف أنه "لا توجد وسيلة تسمح لرئيس الوزراء بالموافقة على بيع الغواصات الألمانية لمصر - الأسلحة الفتاكة والأسلحة غير المتوازنة - دون موافقة وزير الأمن ووزارة الأمن والجيش الإسرائيلي ورئيس الأركان." وتوجه إلى نتنياهو قائلا: "لا يوجد أي سر. لقد خلقت ذلك لأنك مضغوط. أي سر يمكن أن يسمح بكشفه للألمان والمصريين ولا يسمح بكشفه لوزير أمنك ولرئيس أركانك؟ ان السبب الوحيد وراء قيامك باختراع هذا السر هو أنه لا يمكنك شرح كيف حصلت على 16 مليون شيكل من شركة كانت ضالعة في بيع الغواصات".
الجنرال (احتياط) طال روسو: "الرد على إطلاق الصواريخ من غزة - دليل على عدم وجود سياسة"
قال الجنرال (احتياط) طال روسو، مرشح حزب العمل، في مقابلة خاصة مع "يسرائيل هيوم"، إن "الرد الإسرائيلي هذا الأسبوع على إطلاق الصاروخ على الشارون يثبت افتقار الحكومة إلى السياسة".
وكان روسو قد شغل منصب قائد المنطقة الجنوبية، وهو، حسب الصحيفة، على علم جيد بالقطاع الذي يعيش بين جولة وأخرى، ويعتقد أن حل الوضع المستمر هناك يجب أن يأتي أولاً من الجانب الإسرائيلي. ويقول: "غزة هي طنجرة ضغط لا يتم منح حل لها. من ناحية يجب أن نحارب الإرهاب بحزم أكثر، ولكن من ناحية أخرى، يمكننا تفريغ الضغط على المدنيين من خلال المشاريع والمساعدات الإنسانية".
ويتحدث روسو، في المقابلة التي ستنشرها الصحيفة كاملة، غدا الجمعة، عن أسباب دخوله إلى عالم السياسة، ويقول: "غازلتني كل الأحزاب. لم أكن أبدًا شخصية سياسية، ولذلك لم يعرفوا ما هي مواقفي، وجاءني الجميع. كنت مصمما على عدم القيام بذلك. لقد ارتبطت بالفعل بشركة أمريكية كبيرة وكان كل شيء في حالة نمو، لكن ما يحدث في البلاد أشعلني".
السلطة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي قتل شابا، 17 عاماً، بالقرب من بيت لحم
تكتب صحيفة "هآرتس" أن فلسطينيا، يبلغ من العمر 17 عاماً، توفي، أمس الأربعاء، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد إصابته بذخيرة حية أطلقها الجيش الإسرائيلي عليه في مخيم الدهيشة للاجئين بالقرب من بيت لحم. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القتيل هو ساجد عبد الحكيم مزهر، المتطوع في قوات الإنقاذ الفلسطينية. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قوة عسكرية كانت تعمل صباح أمس في المكان، وأنه حدثت اشتباكات مع السكان. ومع ذلك، ادعى أن الجنود استخدموا وسائل تفريق المظاهرات فقط.
وأفاد شهود عيان تحدثوا إلى صحيفة هآرتس أن الاشتباكات في الدهيشة بدأت في الصباح الباكر، بعد أن دخلت قوات الجيش إلى المخيم للقيام بعمليات اعتقال. ووفقاً للشهادات، كانت هناك إصابات فلسطينية، وبالتالي وصلت قوات الإنقاذ، ومعها مزهر، الذي أصيب بعيار في البطن".
وقال مازن العزة، منسق منظمات الإنقاذ في محافظة بيت لحم، إن مزهر كان يرتدي الزي الرسمي لفرق الإنقاذ وكان يرتدي واقيا لامعًا أثناء إصابته. ووفقا له، فإن إصابة مزهر تدل على أن الجنود لم يمتنعوا عن إطلاق النار على فرق الإنقاذ.
وفي وقت لاحق، وقعت مواجهات إضافية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين خلال جنازة مزهر. وقد وقعت المواجهات عند المدخل الشمالي لبيت لحم، وشملت إحراق إطارات. وأفاد الهلال الأحمر أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بجروح طفيفة من الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع بالقرب من حاجز بيت إيل.
وأدان وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عوض عملية القتل، قائلاً إنها جريمة حرب وانتهاك لجميع الاتفاقيات الدولية التي توفر الحماية للطواقم الطبية في مناطق الحرب والصراعات. وطالب عوض منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الفرق الطبية، من الاحتلال الإسرائيلي.
سوريا في الأمم المتحدة: اعتراف الولايات المتحدة بالجولان سيترك خيارًا واحدًا لإنهاء الاحتلال - استخدام القوة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن مجلس الأمن الدولي ناقش، الليلة الماضية، الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. وكرر أعضاء مجلس الأمن في بداية النقاش موقف المنظمة الدولية الذي يعتبر مرتفعات الجولان منطقة محتلة، وأعربوا عن الأمل في ألا يؤدي قرار الولايات المتحدة إلى تصعيد الوضع الأمني في المنطقة. وشجبت غالبية الدول الأعضاء القرار، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا. وقد انتقدت الأخيرة طلب سوريا مناقشة انتهاك قرارات الأمم المتحدة في وقت انتهكت فيه القانون الدولي لسنوات وأساءت إلى مواطنيها.
وقال ممثلون أمريكيون في الاجتماع إن الإعلان لا يؤثر على اتفاقيات الفصل بين القوات في عام 1974، التي تنظم المنطقة العازلة أو أنشطة قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف" التي تفصل بين إسرائيل وسوريا على الحدود.
وقال المندوب السوري إن "تصرفات الولايات المتحدة ستترك للسكان خيارًا واحدًا لإنهاء الاحتلال، هو استخدام القوة." ووصف الاعتراف بأنه "صفعة في وجه العالم"، وقال إن قرار الرئيس دونالد ترامب يتناقض مع التزامات الرؤساء السابقين. ووفقا له فقد تم اتخاذ القرار لكي يفوز ترامب بدعم اللوبي اليهودي الأمريكي. وقال: "أعطوا لإسرائيل كارولينا الشمالية، لماذا لا؟ هذه قطعة أرض رائعة. أعطوهم عدة ولايات لديكم إذا كانت هذه الإدارة تريد حقًا الدعم الإسرائيلي".
ورد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على المندوب السوري، قائلا: "النظام السوري مسؤول عن احدى أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا، لقد قتلوا جماهير شعبهم، والسفير يتحدث عن مرتفعات الجولان. اخجل من نفسك. أين كنت عندما قتلت حكومتك الأطفال بالغاز؟ اخجل من دعوة الإيرانيين إلى بلدكم." ودعا دانون الدول الأخرى إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، قائلا: "في عام 1967، أُجبرت إسرائيل على شن حرب دفاعا عن النفس. سوف تتأكد إسرائيل من أن هذه الأرض لن تستخدم مرة أخرى لمهاجمة شعبنا".
وقال دانون: "في يوم الغفران شنت سوريا هجوما على إسرائيل. وثبت أن مرتفعات الجولان ضرورية للدفاع في مواجهة الهجوم، والسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان ضرورية لمنع الهجمات المستقبلية ضدها والحفاظ على الاستقرار الإقليمي". ورداً على دانون، قال المندوب السوري: "يبدو أن السفير الإسرائيلي لا يعرف عن المفاوضات بين بلدينا على مر السنين، والتي تم فيها الاعتراف بحقنا في الجولان وكل شيء كان جاهزًا للسلام".
ووقع جدال بين مندوب ألمانيا ومندوب سوريا بعد أن انتقد الألماني طلب سوريا مناقشة انتهاك الولايات المتحدة للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، في الوقت الذي انتهك فيه النظام السوري بشكل صارخ القانون الدولي وحقوق الإنسان في الحرب الأهلية الدموية في البلاد. ورداً على ذلك، اتهم المندوب السوري نظيره الألماني بالنازية.
وأعرب المندوب الروسي عن قلق بلاده من أن هذه الخطوة ستزعزع استقرار المنطقة، وقال: "كانت قوات الأمم المتحدة دائما آلية فعالة لمنع التدهور وللوساطة. من غير المعقول تقويض هذه الآلية. على الرغم من التحذيرات، اعترفت الولايات المتحدة رسمياً بالسيادة الإسرائيلية، ونعتقد أن هذه الخطوة لا تنتهك معايير القانون الدولي فحسب، بل تنتهك أيضًا قرارات مجلس الأمن وتتناقض مع مبدأ مؤتمر مدريد الذي دعمته الولايات المتحدة، ومع المبادرة العربية أيضًا. نحن قلقون من أن القرار الأحادي الجانب سيعقد إمكانية التوصل إلى حل في الشرق الأوسط ويسبب تدهورًا إقليميًا".
وقالت مندوبة فرنسا في الاجتماع إن "الجولان كان ولا يزال أرضًا محتلة، ويحظر الاعتراف بوضع غير قانوني عن طريق قرار أحادي الجانب". وأضافت مندوبة بريطانيا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنها شددت على أن قرارات الأمم المتحدة بشأن المنطقة تهدف إلى حماية استقرارها، وأن الاعتراف الأمريكي ينتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وأن هذه الخطوة سيكون لها آثار واسعة. وقالت مندوبة بولندا إن بلادها تشعر بالقلق إزاء النشاط العسكري في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، ولا سيما بسبب الوجود المتزايد للجيش السوري في المنطقة.
الاتحاد الأوروبي يرفض القرار الأمريكي
وأعلنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (28 دولة) بالاجماع، أمس الأربعاء، رفضها للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. وصدر البيان الذي أعلنته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، بالإجماع، ردًا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، يوم الاثنين. وجاء في البيان أن "موقف الاتحاد الأوروبي بشأن مرتفعات الجولان لم يتغير، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بالسيادة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة من الجولان".
وتشير الصحيفة إلى أن هذا القرار الذي تم اتخاذه بالإجماع يناقض ادعاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بأنه نجح بتفكيك الإجماع الأوروبي في القرارات المتعلقة بإسرائيل. كما تشير "هآرتس" إلى رفض الدول الأوروبية الخمس، الأعضاء في مجلس الأمن – فرنسا، بلجيكا، بريطانيا، ألمانيا وبولندا – لقرار الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. وكانت الدول الخمس قد أعلنت في بيان مشترك: "نحن لا نعترف بسيادة إسرائيل في الأراضي المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان، ونحن لا نعتبرها جزءًا من أراضي دولة إسرائيل. ضم الأراضي بالقوة يحظره القانون الدولي. كل تصريح بشأن التغيير من جانب واحد للحدود، يعمل ضد أسس النظام الاجتماعي وميثاق الأمم المتحدة. نحن قلقون جدًا من الآثار الأوسع نطاقًا للضم غير المشروع والتأثير الأوسع على المنطقة".
بومبيو يزعم أن القرار الأمريكي لا يحدد سابقة تسمح بالاحتلال
في السياق نفسه، زعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، أن الاعتراف الأمريكي لا يشكل سابقة تسمح للدول القوية باحتلال الأراضي وتجاوز القانون الدولي. وقال بومبيو في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: "هذا وضع فريد. إسرائيل خاضت معركة دفاعية لإنقاذ نفسها، ولا يمكن أن يكون قرار الأمم المتحدة بمثابة اتفاق انتحاري. إنه ببساطة لا يمكن أن يكون، وهذا هو الواقع الذي اعترف به الرئيس ترامب في بيانه الرئاسي".
وكان مسؤول إسرائيلي كبير قد قال، ليلة الثلاثاء، إن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان هو أمر مهم لأنه يضع مبدأ يحدد أنه من الممكن التمسك بالأرض التي تم احتلالها في "حرب دفاعية". ووفقًا لهذا المسؤول الذي تحدث إلى الصحفيين على متن طائرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال عودته من الولايات المتحدة، فإن "الاعتراف بالجولان مهم تاريخيا وسياسيا لأننا في مواجهة مع إيران والولايات المتحدة تعطينا دعما مطلقا. والأمر الثاني، أنه يرسي مبدأ، "الجميع يقولون إنه لا يمكن السيطرة على أرض محتلة، ولكن يتبين أنه يمكن ذلك. إذا تم احتلالها في حرب دفاعية فهي لنا".
وأجرى هذا المصدر مقارنة بين مرتفعات الجولان والضفة الغربية، والتي تم احتلالها، أيضا، في حرب الأيام الستة التي يدعي المصدر أنها "حرب دفاعية". ويتفق هذا الادعاء مع أصوات في اليمين الإسرائيلي التي تدعي أن الاعتراف بمرتفعات الجولان يمكن أن يكون بمثابة أساس لحملة مستقبلية تطالب البيت الأبيض بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية.
وهاجم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قرار ترامب، قائلاً إن ترامب سيعترف بالسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية أيضًا. وقال نصرالله، أمس الأربعاء: "إن اعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يمثل إذلالًا واحتقارًا للعالمين العربي والإسلامي." وهاجم الولايات المتحدة وإسرائيل قائلا: "إن من يؤذي أحلام اللبنانيين هي إسرائيل ومن يدعمها هو بومبيو، ومن يفرض عقوبات ويعاقب لبنان ويمنع عودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين هي سياسة إسرائيل والولايات المتحدة".
استطلاع إذاعة الجيش الإسرائيلي: حزب أزرق أبيض لا يزال في المقدمة، أربعة أحزاب تتأرجح حول نسبة الحسم
تكتب "هآرتس" أن الاستطلاع الذي نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء، يبين أن أربعة أحزاب - كلنا، جسر وإسرائيل بيتنا وهوية – تتأرجح حول نسبة الحسم مع أربعة مقاعد فيما لا يتوقع الاستطلاع اجتياز القائمة العربية الموحدة – التجمع، لنسبة الحسم.
ووفقا للاستطلاع، يحصل حزب أزرق أبيض على 30 مقعدا، بتراجع عن الاستطلاع السابق (31)، فيما يتراجع الليكود أيضا إلى 28 مقعدا، مقابل 28.5 في الاستطلاع السابق. ويحصل حزب العمل على 10 مقاعد (9 في الاستطلاع السابق)، والجبهة – العربية للتغيير على 8 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7، وشاس 6، وتحالف اليمين 5، وميرتس 5، واليمين الجديد 5ن وإسرائيل بيتنا وجسر وهوية وكلنا، مع أربعة مقاعد لكل منها.
وقد أجري الاستطلاع في 26 مارس وضم عينة من 504 مواطنين يمثلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل. والخطأ الأقصى لأخذ العينات: 4.4٪.
وفي الرد على سؤال حول الشخص الأكثر ملاءمة لرئاسة الوزراء، أجاب 45٪ أن بنيامين نتنياهو هو الملائم، مقابل 33٪ اعتقدوا أن بيني غانتس هو الملائم لهذا المنصب. وقال 22٪ إنهم لا يعرفون أيهما الملائم للمنصب.