في وطني

تابعنا على:   22:06 2019-03-27

يوسف لولو

في وطني يستشهد البائع الفقير(بائع الحلوى)ويحيا البائع الكبير(بائع الاوطان)
في وطني يذهب الفقير ليجلب قوت ابنائه ولكن الغني يأتي اليه ما يطلب 
نعم ي سادة انه شعبي شعب حوله التغير من شعب يحاكي العالم في صموده وكبريائه الى شعب ينتظر القسيمة الشرائية والمنحة القطرية المشبوهة وينتظر مخصصات الشؤون والى ذل وكالة الغوث 
نعم شعب دخلو عليه بأسم الدين وترعرعو بين شوارعه ووزعو شعارات التغير من واقع الفساد الى الاصلاح لبسو الدين ك عباية او اي لباس يظهر فيه الشخص انه ملاك او بشخص اختاره الله واصطفاه ووصلو لما كانو يطمحون وسرعان ما تركو الدين وتمسكو بلمنصب الذي عاد عليهم بلنفع اكثر من اي شئ مضى عاد عليهم بأموال وبيوت وزوجات حسناوات ونسو الشعب الذي هوا السبب في هذه النعم التي يتمتعون بها .
نعم ي سادة هذا الشعب الذي احتضن المقاومة ثلاثة حرووب طاحنة لم يصاب بهم الا الشعب بأذى ومازال الشعب يحتضن المقاومة واقصد هنا المقاومة التي تحمل السلاح الشريف الموجه نحو عدونا.
وحديثا خرج الشبان العاطلون عن العمل والرجال المكبودين والاطفال الجياع والشيوخ ليطالبون بأبسط حقوقهم الا وهي العيش بكرامة 
لا يطالبون بقصور ولا اربعة نساء ولا جيبات يطالبون بلعيش بكرامة 
فليسمع العالم العيش بكرامة وهوا ابسط الحقوق الممنوحة للانسان
ليقابلو بخرج ابناء جلدتهم عليهم بشتى انواع التفريق.
واخيرا يطل علينا شبح الحرب الرابعة ويلوح بلأفق ليضع الشعب الفقير المغلوب على امره بين المطرقة والسنديان الشعب الذي يخشى
طلوع النهار وصحوة الأطفال لانه لا يقدر على تلبيه أحتياجاتهم.


اخر الأخبار