أمد/ غزة: وصل الوفد الأمني المصري، مساء الأربعاء، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز".
وسيلتقي الوفد الذي يترأسه اللواء أحمد عبدالخالق مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، مع قيادة حركة حماس ولفصائل الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يكون الوفد حاملا إجابات واضحة على رسائل نقلتها الفصائل الفلسطينية إلى إسرائيل عبر الوسيط المصري لتثبيت تفاهمات التهدئة.
وكانت مصادر فلسطينية أكدت أن الوفد أمني المصري نحج للمرة الثانية في التوصل لتفاهم حول "وقف إطلاق النار"، بعد اتصالات متلاحقة خلال ساعات فجر الثلاثاء مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والحكومة الإسرائيلية.
وقد أكدت الفصائل الفلسطينية، أنها سبق ان أعلنت تجاوبها مع الجهد المصري، الا أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم.
وقد أعطت الفصائل توجهات للأجنحة العسكرية الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار الجديد، وامتنعت عن الرد على الخرق الإسرائيلي.

وغادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة الخميس الماضي، عبر معبر بيت حانون/ ايرز.
وكان وسائل إعلام عبرية، قالت ان إسرائيل أبلغت الوفد المصري بضرورة مغادرة القطاع فورا، عقب اطلاق صواريخ من فطاع غزة وصلت تل أبيب.

وتدهورت الأوضاع الميدانية خلال اليومين الماضيين بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، على خلفية إطلاق صاروخ من القطاع وسقوطه على منزل وسط تل أبيب، حيث سبب ذلك الصاروخ بإصابة 7 إسرائيليين وخلف دماراً هائلاً في المكان.

ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي من يومين، أكثر من 50 غارة على قطاع غزة، مستهدفاً فيها منشآت مدنية ومنازل مواطنين وأراضي زراعية ومواقع عسكرية، ومكتب رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، في المقابل أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.