أمد/ بيروت: توجه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الثلاثاء، بتحية إجلال للفصائل الفلسطينية، وسكان غزة على صمودهم في مواجهة العدوان.

وأكد في لقاء متلفز، أن عندما سمح العالم لترامب أن يعلن القدس عاصمة لإسرائيل فتح الباب أمام التجاوز الأميركي.

وأشار نصر الله علينا أن نتوقع بعد مدة أن يخرج ترامب ويقول:"نعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".

وأوضح أن اعتراف ترامب بالجولان لإسرائيل يشكل إستهانة واستهتارا بالعالمين العربي والإسلامي.

ونوه إلى أن الخيار الوحيد أمام السوريين واللبنانيين والفلسطينيين لاستعادة أرضهم وحقوقهم هو المقاومة.

وقال نصر الله:" إن أضعف الإيمان أن تقوم قمة تونس بإعلان سحب "المبادرة العربية للسلام".

ورد على بومبيو: هل يقف حزب الله عائقا أمام أحلام اللبنانيين أم أن حزب الله جزء من قوى في لبنان تعلق عليها الامال لتحقيق هذه الأحلام.

وتابع نصر الله:" أحد الذين يقفون عائقا  أمام أحلام  اللبنانيين هي إسرائيل ومن يدعم إسرائيل وعلى رأسهم بومبيو، ومن يفرض العقوبات على لبنان ويمنع عودة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، ومن وضع الشعب اللبناني في خطر منذ 1948 هي إسرائيل التي تحميها أميركا.

وتساءل أين ينشر حزب الله الدمار في لبنان؟ من ينشر الدمار في المنطقة هو انتم يا سيد بومبيو وقادتكم.

وأضاف نصر الله  ذهبنا إلى سوريا لنحمي سوريا ونحمي لبنان وكل اللبنانيين يعرفون ماذا كان سيكون مصير لبنان لو سيطرت داعش على سوريا؟.

ورداً على كلام بومبيو عن صواريخ المقاومة: الشعب لمس أن المقاومة استطاعت أن تفرض ردعا في مقابل عدوانية اسرائيل.

وأكد نحن أشد الناس حرصا على الاستقرار في لبنان لأننا جزء من الشعب اللبناني الذي مصلحته السلام والازدهار وإيران معنا في هذا.

وأشار إلى أن الهدف الحقيقي لزيارة بومبيو تحريض اللبنانيين على بعضهم، وأن نخوض في دماء بعض ليرضى ترامب وبومبيو.

وقال نصر الله :"بومبيو كذب حين تحدث عن استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في عودة النازحين السوريين".

وأوضح أن مشكلته مع إيران وحزب الله أنه لا يوجد أحد جدي يقف عقبة في وجه صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أن الذي يمنع إسرائيل أن تشن حرباً هو وحدة اللبنانيين وقدرة المقاومة على المواجهة.

وتوجه بالشكر إلى الرئيس عون ودولة الرئيس نبيه بري على مواقفهم والشكر لوزير الخارجية على موقفه ووقفته والشكر للقوى السياسية والاعلاميين والنخب والشباب الذي عبروا عن رفضهم.