أمد/ غزة : أدانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بشدة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، جراء تنفيذ الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على عدد من المواقع في كافة محافظات غزة, والتي تعدّ هي الأعنف منذ حرب عام 2014.

وطالبت الضمير المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والتدخل الفوري لوقف الجرائم الاسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة .

وأكدت أن ما تقوم به قوات الاحتلال يشكل انتهاكاً جسيماً ومنظماً لقواعد القانون الدولي الانساني , وتحللاً من التزاماتها كقوة احتلال تجاه المدنيين الفلسطينيين بحسب ما هو محدد في اتفاقية جنيف الرابعة التي تنطبق علىغزة, كما أن ما قامت به اسرائيل من استهداف مباني سكنية يشكل انتهاكاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي.

ورأت أن تخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه عن التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين، إنما يشكل عنصر دعم وتشجيع لدولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي لاقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشددت الضمير على ضرورة أن تسارع الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي باحترام نصوص الاتفاقية الرابعة وبشكل خاص القواعد القانونية والأخلاقية التي تنظم حالة الاحتلال الحربي.

كما وأدانت مؤامرة الصمت الدولية التي تعتبر بمثابة ضوء أخضر للاحتلال وتغطية على جرائمه ، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص في قطاع غزة.

وحذرت من التصعيد المتزايد لجرائم قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة  حيث يستمر القصف بغزة حتى لحظة إصدار البيان، وسط أتساع رقعة التهديدات الإسرائيلية.