أمد/ القدس : قال القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخذ مؤخراً، قرارات واسعة الطيف لإعادة تنظيم عدد من المؤسسات المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف عبد القادر: إنه "يستشف من هذه القرارات التي صدرت على هيئة مراسيم، بأن الحديث يدور عن ضم وليس دمج لهذه المؤسسات تحت مظلة ملفات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ذات الاختصاص، مع الحفاظ  على الشخصية الاعتبارية لهذه المؤسسات من مسميات وهيكليات وموظفين وميزانيات ضمن الصندوق الوطني الفلسطيني".

وأوضح أنه يتربع على هذه المؤسسات المؤتمر الوطني الشعبي للقدس وبيت الشرق، ويقضي المرسوم الجديد بضم المؤسستين إلى دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارهما يشكلان ذراع منظمة التحرير للعمل في المدينة المقدسة.

وأكد أن المرسوم يهدف - كما يبدو - إلى إعادة تجميع وتوحيد لمرجعيات منظمة التحرير العاملة في القدس تحت مظلة جهة الاختصاص في اللجنة التنفيذية للمنظمة.

وأوضح أن المرسوم يشكل ضمانة وظيفية وحقوقية لمئات العاملين في هذه المؤسسات التي شملها هذا التنظيم الإداري، عبر ربطهم بصورة رسمية وقانونية بالهيكلية الإدارية والمالية لمنظمة التحرير حفاظا على حقوقهم.

وأعرب عبد القادر عن أمله بتتشكل هذه القرارات الإيجابية من الرئيس محمود عباس بداية لاتخاذ قرارات أخرى ذات إرادة سياسية نحو إعادة إصلاح وتوحيد وتفعيل منظمة التحرير بمشاركة كل القوى والفصائل الفلسطينية وفق أسس ديمقراطية تنهي  حالة الانقسام.