
استمراراً للرفض العربي.. الكويت والبحرين ولبنان تعربان عن أسفهما من قرار ترامب بخصوص الجولان السوري

أمد/ واشنطن: أعربت دولة الكويت الثلاثاء، عن أسفها واستيائها من قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وعبرت الكويت، عن أسفها واستيائها لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري مؤكدة
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، إن هذا القرار يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ولاسيما القرار 497، الذي دعا إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية واعتبار قراراتها في الجولان لاغية وليس لها أي أثر قانوني.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القرارات تمثل تقويضا لعملية السلام الشامل في الشرق الأوسط، وتهديدا للأمن والاستقرار فيه.
وفي السياق ذاته، أعربت الخارجية البحرينية عن أسفها لقرار أمريكا الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان".
وأضافت، وزارة الخارجية في بيان إنها "تؤكد موقفها الثابت باعتبار هضبة الجولان أراض عربية سورية محتلة من قبل إسرائيل في يونيو 1967، وهو ما تؤكد عليه قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأشارت، إلى أنها تشدد على ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية "وتطالب بضرورة تضافر كافة الجهود من أجل إنهاء احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية والانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، وذلك لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة".
قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، الثلاثاء، خلال لقائه رئيس مجلس الدوما الروسي، فيتشيسلاف فولودين، بأن العالم العربي يعيش يوماً أسود بسبب اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على أراضي الجولان السوري المحتلة.
وأضاف عون خلال اللقاء: "اليوم يوم أسود بالنسبة لكل الدول العربية، لأن إعطاء الرئيس الأمريكي الحق لإسرائيل بضم منطقة الجولان، والتي هي منطقة سورية، وهناك أيضا قسم من الأراضي اللبنانية محتل".
وشدد على أن لا يحق لرئيس دولة أجنبية بالتصرف بأراضي دولة أخرى وهذا يعارض القانون الدولي.
ولفت عون إلى خطر تفاقم التوتر في المنطقة بسبب هذا القرار، ناهيك عن أن مثل هذه القرارات تخالف علانية، القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وتوجه الرئيس اللبناني ميشال عون إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي تستمر ليومين سيعقد خلالها لقاءات مع مختلف الدوائر السياسية والاقتصادية والروحية بالإضافة إلى لقاء مع الجالية اللبنانية في روسيا.