أمد / سلفيت: أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة سلفيت، وضع رئيس وزراء الاحتلال حجر الأساس لحي “أرئيل داروم” الاستيطاني، جنوبي مستوطنة “أرئيل”، المقامة على اراضي سلفيت، بمشاركة الوزير يوآف غالانت، ورئيس بلدية”ارئيل” إلياهو شبيرو،والذي يضم 839  وحدة سكنية، بينها 770 وحدة سكنية سيتم تسويقها ضمن مشروع “السعر للساكن”.

واعتبرت الجبهة خلال اجتماع قيادة فرع الجبهة بسلفيت بحضور علاء الديك عضو اللجنة المركزية ،واحمد عرام سكرتير الفرع واعضاء قيادة الفرع والكتل النقابية للجبهة في سلفيت، سياسة اسرائيل بقرارها مصادرة اراضي المحافظة لصالح المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين ، سياسة عنصرية، تعد جريمة جديدة من جرائم الاحتلال اليومية بحق أبناء شعبنا.

كما وأدانت الجبهة جريمة اغتيال شهداء سلفيت ، نابلس ، بيت لحم وقطاع غزة مؤخراً، وتقدمت الجبهة بكافة كوادرها وأعضائها في المحافظة من ذوي الشهداء بكل فخر وإعتزاز ليتغمدهم الله مع الصديقين والشهداء.

وأكدت مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الذي يقتل يوميا بدم بارد على يد قوات الإحتلال.

وعلى صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني استعرض الاجتماع الحراك الشبابي في غزة بعنوان: بدنا نعيش” حيث أعرب الديك عن رفضه وإدانته لقمع أمن حماس التظاهرات الشبابية المطلبية السلمية للشباب الفلسطيني والتي انطلقت للتعبير عن غضب الشباب للواقع البائس الذي يغمر قطاع غزة وتحديدا البطالة المتوحشة وحالة الغلاء الفاحش والجباية التي تنهش أجساد الفقراء والبؤساء في قطاع غزة، والتي تعتبر تصرفات غريبة عن ثقافة شعبنا وعاداته وتقاليده الوطنية.
مطالبا حركة حماس الإعتذار لأبناء شعبنا عما حصل والإفراج العاجل عن كافة المعتقلين والسماح لأبناء شعبنا بالتعبير عن أرائهم بحرية والتي كفلها القانون الفلسطيني والقانون الدولي على حد سواء.

وأشاد الديك بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إدانته الإستيطان والإعتداءات اليومية بحق أبناء شعبنا وتأكيده من جديد بحق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني على أرضه الفلسطينية التي أحتلت عام 1967.

وتقدمت الجبهة بالشكر لكل الدول الحرة الداعمه والتي تصوت لصالح حقوق شعبنا وقضيته الوطنية.

ومن جهة أخرى، عبر عن إدانته مواقف الحكومة الأمريكية العدائية تجاه شعبنا وقيادته وقضيته الوطنية، مطالبة الشعوب والحكومات الحرة الوقوف في وجه تلك السياسات العدائية ودعم شعبنا لنيل حقوقه الوطنية بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتطرّق عرام لدعم بعض الدول الإقليمية في تعزيز الإنقسام، قائلاً: “ان مساعدات بعض الدول تهدف لإخماد الحراك الشبابي في هذه المرحلة وتعزيز فصل غزة عن الضفة الغربية في إطار ما يسمى صفقة القرن”.
معتبراً أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تبجح في حملته الانتخابية وقال انه أدخل الأموال القطرية لتثبيت الانقسام، وهذا في إطار مؤامرة إسرائيلية لدفع غزة بعيدا وفصلها عن الوطن.مشيراً إلى أن كل ما يجري هو انتقال هذا الانقسام الى انفصال، مؤكداً أن شعبنا لن يسمح لتمرير تلك الدعوات التي تستهدف وحدة شعبنا وأرضنا الفلسطينية.