
تحت رعاية سلمان الوفاء واستمراراً لمسيرة العطاء "جائزة الملك فيصل" تقيم عرسها الحادي والأربعين لتكريم العلماء

د. عادل علي جوده
كررت الاقتباس مراراً ولم أزل، بل أجدده بلا وجل، فمع كل تكرار تأخذني المعاني عالياً، تُسكن داخلي بريق الأمل؛ ولا غرابة في ذلك مطلقاً؛ فالحروف لكشاجم هذا العصر (خالد الفيصل)، وكفى برسم الاسم على عمق النبض شاهداً، ولشمول التأمل واعداً، وعلى نزاهة الإنجاز ثابتاً، ولبلوغ الغايات ماضياً، فما الحروف التي صدح بها ـ لله دره ـ هذا الأشم؟
"فِي الْأَجْوَاءِ
عَوَاصِفُ وَتَقَلُّبَاتٌ وَاضْطِرَابَاتْ
وَفِي الْأَرْجَاءِ
زَلَازِلُ وَبَرَاكِينُ وَفَيَضَانَاتْ
وَفِي الْـمَرَاكِزِ
بُحُوثٌ وَدِرَاسَاتْ؛
لِإِنْتَاجِ: دَمَارٍ وَفَوْضَى وَانْقِسَامَاتْ
وَعَالَمٌ تَتَلَاطَمُ أَمْوَاجُهُ بِلَا شُطْآنْ
وَضَبَابِيَّةٌ حَالَتْ دُونَ فَهْمِ الْإِنْسَانِ لِلْإِنْسَانْ
لَكِنْ
فِي الْأُفُقِ لَمْ يَزَلْ
بَصِيصٌ مِنْ أَمَلْ
فِي وَمِيضٍ مِنْ عَملْ
يَقْدَحُ وَإِنْ عَلَى خَجَلْ
إِنَّهُ بَقَايَا خَيْرٍ فِي الْبَشَرْ
ظَاهِرٍ لَا مَحَالَةَ مَهْمَا اسْتَتَرْ
يَخْدُمُ الْعِلْمَ وَالسَّلَامْ
لِيَنْعَمَ بِالْحَيَاةِ الْأَنَامْ
كَيْفَ لَا؟
وَفِي الدُّنْيَا أَمْثَالُكُمْ أَيُّهَا الْعُلَمَاءُ النُّجَبَاءُ وَالنُّبَلَاءْ؟"
الله أكبر؛ تُرى ما عساي أسمي هذه البصمة الخالدة التي شنّف بها (دايم السيف) أسماعنا في حفل تتويج المستحقين لـ "جائزة الملك فيصل" للعام 1435هـ (2014م)؛ أهي قطعة أدبية؟ أم معزوفة موسيقية؟ أم لوحة فنية؟
أراني أرسم ابتسامتي مؤكداً أنها كل ذلك، وإن كنت أتحسس أمامي لوحتين نادرتين متألقتين؛ بخطوط ناطقة، وألوان سامقة، ومعان شاهقة؛ لوحة ترثي ما آلت إليه أحوال العالم من حولنا، فتبرز حجم الأسى الكامن في أعماقنا، وأخرى تستدرك بـ (لكن)، فتبث فينا الحياة وهي تشير بسبابة الشموخ إلى هنا؛ حيث نحن الآن؛ إلى هالة ضياء راسخ في قلوبٍ آمنت برسالتها، وفي عقولٍ حددت أهدافها، وعبّدت طريقها ومضت ــ دون التفاتٍ، بل بثقة وثبات ــ إلى حيثما يجب التكريم والتقدير والإجلال؛ أقصد إلى معلمي الناس الخير.
فها نحن ننتظر الرابع والعشرين من مارس 2019م لنكون على موعدٍ خاص مع أمسية مميزة؛ تتلألأ فيها ابتسامات العشاق؛ عشاق رجل الفكر والسياسة، والشعر والإدارة، والفن والفصاحة، والتعليم والإمارة، على موعد مع إنجاز جديد لسيد الإنجاز (خالد الفيصل)، على موعد مع المحطة الحادية الأربعين في مسيرة الفخر؛ فخر الإنسانية على امتداد المكان، واختلاف اللسان، واتساع الأديان، على موعد مع "جائزة الملك فيصل" بسماتها الراسخة التي لا تحيد عنها؛ إيمان عميق، وإرادة قوية، وهدف سام، ورسالة واضحة المعالم والأركان، وشعار أصيل؛ دقة، وموضوعية، ونزاهة، واتزان، لاحتضان الرسالة التي أطلقها (خالد الفيصل) بملء فيه: "خدمة الإسلام وإنسان السلام"، على موعد مع عرس حضاري مجيد، تواصل فيه "جائزة الملك فيصل" خطى مسيرتها على امتداد أنفاسها نحو الإسهام في رفع شأن الإنسان حيثما كان، متحسسة في ذلك ما تحظى به من رعاية واحتضان من لدن مليك البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تشهد قاعة الأمير سلطان الكبرى في مركز الفيصلية بمدينة الرياض تفضله ـ رعاه الله ـ بتكريم كوكبة جديدة من العلماء والمفكرين والأدباء الذين استحقوا باقتدار نيل "جائزة الملك فيصل" في عامها الحادي والأربعين 1440هـ (2019م) وفقاً لما أعلنه الدكتور عبدالعزيز السبيل؛ الأمين العام لجائزة الملك فيصل في حفل الإعلان الذي أقيم مساء الأربعاء 3/5/1440هـ الموافق 9/1/2019م.
إذ منحت "جائزة المك فيصل في خدمة الإسلام" لـ "جامعة إفريقيا العالمية"؛ (السودان)، التي تأسست في الخرطوم عام 1966م لنشر الإسلام وتدريس أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا، وحفظ التراث العربي الإسلامي، ومقاومة محاولات التغريب، وتعتبر أكبر مؤسسة سنية دعوية في إفريقيا ما وراء الصحراء. وللجامعة خمسة عشر كلية خارج السودان في كل من أفريقيا والصين وتركيا. ولتوسيع نطاق المعرفة والثقافة والدعوة أنشأت الجامعة إذاعة “راديو أفريقيا” و “قناة العالمية الفضائية". غدت جامعة إفريقيا العالمية منارة للعلوم الإسلامية في القارة الإفريقية، وجمعت معظم علماء العالم الإسلامي في ندوات ومؤتمرات، وأصبحت نموذجاً يحتذى به حيث أُنشئت كليات وجامعات إسلامية في نيجيريا وتنزانيا وأوغندا وكينيا على غرارها وتبنت مناهجها. وأشاعت الجامعة الوعي بقيم وتعاليم الدين الإسلامي والوسطية والاعتدال. كما أسست أكبر مكتبة إسلامية باللغات الأفريقية. حصلت الجامعة على وسام الإنجاز من جمهورية السودان، وجائزة إسطنبول للعالم الإسلامي من المركز التركي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية، وجائزة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في علوم السنة من الأزهر الشريف.
أما "جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات في مقاصد الشريعة"، فقد حجبت لهذا العام لأن الأعمال المرشحة برغم ما بذل فيها من جهد مشكور، إلا أنها لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة.
ومنحت "جائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب" وموضوعها "اللغة العربية وتحديات العصر"، بالاشتراك لكل من الأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري والأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي؛
أما الأستاذ الدكتور عبدالعلي الودغيري؛ (المغرب)، فهو أستاذ التعليم العالي للعلوم اللغوية والمعجميات بجامعتي محمد بن عبد الله (فاس) ومحمد الخامس (الرباط)، رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر، أمين عام اتحاد اللسانيّين المغاربة. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات والهيئات والمجلات العلمية المحكمة بالمغرب والعالم العربي. نشر العديد من البحوث والدراسات اللغوية المتخصصة في المجلات والدوريات المحكَّمة الصادرة بالمغرب والعالم العربي. وله عشرات المقالات الأدبية والثقافية والاجتماعية والنصوص الشعرية في عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات. من أعماله العلمية والأدبية الصادرة: العربياتُ المُغتَرِبات: قاموس تأثيلي وتاريخي للألفاظ الفرنسية ذات الأصل العربي أو المعرَّب، اللغة العربية والثقافة الإسلامية بالغرب الإفريقي، المعجم في المغرب العربي إلى نهاية القرن الرابع عشر الهجري، قضايا المعجم العربي في كتابات ابن الطيب الشرقي، مفردات ابن الخطيب: قاموس للألفاظ الحضارية من القرن الثامن الهجري (تحقيق)، المعجم العربي بالأندلس.
وأما الأستاذ الدكتور محمود فهمي حجازي؛ (مصر)، فهو أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ورئيس تحرير دورية: علوم اللغة، القاهرة، ومستشار تحرير دورية ZAL، إرلانجن ألمانيا. ألف عدداً من الكتب، منها: المعجم الألماني العربي (بالاشتراك)، فيسبادن ألمانيا، ثم بيروت (عدة طبعات)، اللغة العربية عبر القرون (القاهرة) ١٩٦٨م، اللغة العربية قضايا التجديد وآفاق المستقبل، القاهرة ٢٠١٧م، اتجاهات السياسة اللغوية، الرياض ٢٠١٥م، اللغة والحياة المعاصرة، القاهرة ٢٠١٧م، توحيد المصطلحات، القاهرة ٢٠١٧م، النظريات الحديثة في علم اللغة وتطبيقاتها في تعليم العربية، بحث مقدم إلى ندوة: تعليم اللغة العربية على المستوى الجامعي، جامعة الإمارات ١٨-٢٠ أبريل ١٩٩٢م. وتقديراً لجهوده العلمية منح عدداً من الأوسمة والجوائز، منها: وسام الاستحقاق الاتحادي من الطبقة الأولى، لجمهورية ألمانيا الاتحادية لعام ١٩٩٧م، الجائزة التقديرية لجامعة القاهرة في العلوم الإنسانية ١٩٩٨م، جائزة الدولة التقديرية في الآداب لجمهورية مصر العربية ٢٠٠٠م، الدكتوراه الفخرية بدرجة أستاذ من جامعة العلاقات الدولية واللغات العالمية، ألماطي، جمهورية كازاخستان ٢٠٠٤م، وسام رئيس جمهورية كازاخستان ٢٠١٣م.
ومنحت "جائزة الملك فيصل في الطب" وموضوعها "بيولوجية هشاشة العظام" بالاشتراك لكل من البروفيسور ستيفن تايتلبم، والبروفيسور بيورن رينو أولسن؛
أما البروفيسور ستيفن تايتلبم؛ (الولايات المتحدة الأمريكية)، وهو أستاذ كرسي ويلما وروزويل ميسينغ في علم الأمراض والمناعة والطب، وقد شملت الدراسات العلمية التي أجراها تايتلبم تأكيد النسب المكونة للدم في ناقضات العظم والآليات التي بها تعيد الخلايا امتصاص العظم، ما ساهم في تطوير الأدوية المضادة لهشاشة العظام وفهم أهمية تنظيم وظيفة خلايا ناقضات العظم على عكس تكوينها، كما قام بتطوير نموذج جديد لمسببات ترقق العظام الناجم عن الجلوكوكورتيكويد الذي يحدث في مقاربة جديدة لعلاجه. علاوة على ذلك، حدد عمله الأخير علاقة ناقضات العظام بالسمنة. نشر تايتلبم أكثر من ثلاثمائة وأربعين بحثاً. وهو عضو في مجالس تحرير عدد من المجلات، منها: مجلة استقلاب الخلايا، ومجلة الطب التجريبي. كما شغل مناصب قيادية في عدد من المنظمات المهنية، منها: الجمعية الأمريكية لأبحاث العظام والمعادن. حصل تايتلبم على عدة أوسمة وجوائز، مثل: جائزة آن دونر فوغان كابا دلتا، وجائزة خبير المعهد الوطني لالتهاب المفاصل والجهاز العضلي الهيكلي والجلد، وجائزة جيديون إيه رودان.
وقد منح الجائزة لمساهماته في حقل بيولوجية العظام التي أدت إلى فهم أمراض هشاشة العظام. ويعُتبر من الرواد في إيضاح عمل وتنظيم الخلايا الناقضة للعظم ”أوستيوكلاست ”osteoclast
وأما البروفيسور بيورن رينو أولسن؛ (الولايات المتحدة الأمريكية)، فهو كبير أعضاء هيئة تدريس بمعهد فورسيث، وأستاذ علم الأحياء التنموي في كلية هارفرد لطب الأسنان. وقد أسهم عمله في رسم الجين الخاص باضطراب ورم زوايا الفك القحفي، وتحديد الطفرة في منظم إشارات النخاع SH3BP2، ورسم الخرائط للجين المسؤول عن تكوين العظام الزائدة في خلل التنسج القحفي، وتحديد الطفرات في ناقل بيروفوسفات ANK وتنظيمه لكتلة العظم. وقد أدت أبحاثه في مورِّثات متلازمات الأوعية الدموية إلى تحديد الطفرات التي تحكم نقل البيروفوسفات ANK ومستقبل عامل نمو بطانة الأوعية الدموية ٢. نشر أولسن أكثر من أربعمائة بحث، وهو عضو في مجالس عدد من المجلات، وهو مؤسس ورئيس تحرير مجلة بيوميد الوسطى في النتائج السلبية في الطب الحيوي. وشغل مناصب قيادية في العديد من المنظمات المهنية، مثل الجمعية الدولية لبيولوجيا المصفوفة. وقد حصل على العديد من الأوسمة والجوائز، منها: جائزة فيل موير، وجائزة هومبولت للأبحاث. وقد مُنِحَ جائزة الملك فيصل في الطب لعام ٢٠١٩م لمساهماته الكبيرة في حقل بيولوجيا العظام، حيث أنجز عدة اكتشافات جينية سارعت في فهم أسباب العديد من اضطرابات الهيكل العظمي الوراثية؛ بما فيها متلازمة ضعف العظام.
ومنحت "جائزة الملك فيصل في العلوم" وموضوعها "الكيمياء"، بالاشتراك لكل من البروفيسور ألن جوزف بارد، والبروفيسور جان فرشيه؛
أما البروفيسور ألن جوزف بارد؛ (الولايات المتحدة الأمريكية)، فهو باحث شيرمان ميلز فيرتشايلد في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وبروفسور وودوارد الزائر بجامعة هارفارد. وهو يشغل كرسي هاكرمان ويلش ريجنتس منذ عام 1985م، ومدير مركز الكيمياء الكهربائية في جامعة تكساس منذ عام 2006م، لقد ركزت أبحاث البروفسور بارد على مجال الكيمياء الكهربائية، ولكنها أثرت بشكل واسع في جميع التخصصات الفرعية للكيمياء كما يتضح من دور التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائياً والذي اكتشفه مع علماء آخرين في عام١٩٥٨م، وتأثيره وتطوره اللاحق. لقد اكتشف أن حالة الانبعاث المثار يمكن أن تتولد على سطوح القطب من خلال تفاعلات نقل الإلكترون عالية النشاط. اخترع البروفيسور بارد مسح المجهر الكهروكيميائي في عام ١٩٨٧م، وقد تم استخدامه لتحليل الكهروكيميائية عالية الدقة وتصنيع التفاعلات السطحية. وقد منح الجائزة لعمله الرائد في تطوير طرائق التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائياً، والمستخدمة حالياً في التحاليل الحيوية، وتطوير المسح المجهري الكهروكيميائي الذي يتيح الكشف عن الجزيء المفرد في السوائل؛ ما يساعد في الفحوصات الحيوية الدقيقة، واستهداف الجزيئات في تطبيقات العلاج.
وأما البروفيسور جان فرشيه؛ (الولايات المتحدة الأمريكية)، فهو المدير العلمي للمختبر الجزيئي لمختبر لورانس بيركلي الوطني، وفي ٢٠١١م تم تعيينه أستاذً فخريا للكيمياء والهندسة الكيميائية بالجامعة. التحق البروفسور فرشيه منذ عام ٢٠١٠م بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية حيث شغل منصب نائب الرئيس الأول للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية. وهو الذي ابتكر، بالتعاون مع جرانت ويلسون، مفهوم مقاومات الضوء (Photoresist) المضخمة كيميائياً، وفتح حقبة جديدة في تصنيع وتصغير الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والتي استندت إليها أغلب الأجهزة الإلكترونية الدقيقة في العالم التي تم تصنيعها في العقدين الأخيرين. وقد أسهمت أبحاثه المتعلقة بالدندرمرات (Dendrimers) في استكشاف مجموعة من التطبيقات، وقد منح الجائزة لعمله الرائد ومساهماته الأساسية في تطوير التحضير والتركيب المتقارب للدندرمرات وتطبيقاتها في مجالات عدة، منها المجال الطبي، كالعلاج الموجه الذي يستهدف خلايا أو جينات محددة لمعالجة المرض، وكذلك تطوير طرائق المقاومات الضوئية التي عَظَّمَت استيعاب رقائق الذاكرة الإلكترونية، وسرعة معالجات البيانات في الحواسيب، والهواتف النقالة الحديثة، والمواد العضوية الفوتوفولتية التي شكَّلت قفزة نوعية في تصنيع الخلايا الضوئية المستخدمة في مجالات استخلاص الطاقة الشمسية.
والمتأمل في مسيرة الجائزة، وفي أسماء الفائزين بها منذ نشأتها في عام 1397هـ (1977م) وحتى يومنا هذا، يستشعر طُهر النوايا، وعفة الفكر، وصفاء الإشعاع، وقد صدق "الفيصل؛ رحمه الله وطيّب ثراه" في رؤيته التي عبر عنها بقوله: "إنني أرى المملكة العربية السعودية بعد خمسين عاماً مصدر إشعاعٍ للإنسانية"
نعم، إنه الإشعاع الذي بدأ ينثر ضياءه بالتزامن مع صدور قرار مجلس الأمناء لـ "مؤسسة الملك فيصل الخيرية" بإنشاء "جائزة الملك فيصل" لخدمة الإنسانية في المجالات الفكرية والعلمية والعملية، ولتحقيق النفع للإنسان في حاضره ومستقبله، والأخذ بيده للمشاركة في بناء واقع يقوم على الوئام والسلام.
وهنا يطيب لي ـ قارئي الكريم، أن نحلق معاً (أنت وأنا) في فضاءات "جائزة الملك فيصل" التي شرعت في منح جوائزها ابتداءً من عام 1399هـ (1979م) في ثلاثة فروع هي: "خدمة الإسلام"؛ ومنحت لسماحة الشيخ العلامة السيد أبي الأعلى المودودي (باكستان)، و"الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوروبية" ومنحت للأستاذ الدكتور فؤاد سزكين (ألمانيا)، أما الجائزة في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر" فقد حجبت، وستلاحظ قارئي الكريم تكرار مثل هذا الحجب في الأعوام التالية، ويأتي الحجب نتيجة لعدم وجود أعمال مرشحة لنيل الجائزة، أو لأن الأعمال المرشحة لم ترق إلى المستوى المأمول في ضوء ما يخلص إليه رأي لجان الاختيار المختلفة استناداً لتقارير المحكمين المنتقين بعناية من ذوي الاختصاص في كل فرع من فروع الجائزة.
وفي عام 1400هـ (1980م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لكل من سماحة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي؛ (الهند)، والدكتور محمد ناصر (أندونيسيا). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت السنة النبوية" للدكتور محمد مصطفى الأعظمي (السعودية). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر" لكل من الأستاذ الدكتور إحسان عباس (فلسطين)، والأستاذ الدكتور عبدالقادر حسن القط (مصر).
وفي عام 1401هـ (1981م) شهدت "جائزة الملك فيصل" تطوراً كبيراً؛ إذ أضيف إليها فرعا الطب والعلوم، الأمر الذي أدى إلى توسيع رقعة الإبداع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في خمسة فروع أساسية تمس حياة الإنسان بشكل مباشر، وقد تم الإعلان عن ذلك في حفل تقليد الجائزة لمستحقيها في الفروع الثلاثة نفسها؛ إذ منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية)، وحجبت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في إصلاح المجتمع"، بينما استحق الجائزة في "الأدب العربي" وموضوعها "تحقيق المؤلفات والدواوين التي تمثل أدب القرنين الثاني والثالث الهجريين" الأستاذ عبدالسلام محمد هارون (مصر).
وفي عام 1402هـ (1982م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (السعودية). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت المشكلات الاقتصادية في ضوء الإسلام" للأستاذ الدكتور محمد نجاة الله صدّيقي (الهند). بينما منحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الأدب العربي قبل الإسلام وحتى نهاية القرن الأول الهجري" للأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد (الأردن). أما "جائزة الملك فيصل للطب" وموضوعها "الرعاية الصحية الأولية" فقد منحت لأول مرة للأستاذ الدكتور ديفيد كورنيليوس مورلي (بريطانيا).
وفي عام 1403هـ (1983م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لكل من فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف (مصر)، وصاحب السمو الأمير تنكو عبدالرحمن (ماليزيا). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت القرآن الكريم" للأستاذ الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة (مصر). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرنين الثاني والثالث الهجريين" للأستاذ الدكتور أحمد شوقي ضيف (مصر). ومنحت في "الطب" وموضوعها "الملاريا" للأستاذ الدكتور والاس بيترز (بريطانيا). أما "جائزة الملك فيصل في العلوم" وموضوعها "الفيزياء" فقد حجبت في عامها الأول لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة.
وفي عام 1404هـ (1984م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت النظريات العامة في الفقة الإسلامي" لفضيلة الشيخ مصطفى أحمد الزرقاء (سوريا). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرن الرابع الهجري" للأستاذ محمود محمد شاكر (مصر). ومنحت في "الطب" وموضوعها "أمراض الإسهال" لكل من الدكتور جون فوردتران (أمريكا)، والدكتور ويليام جرينوف الثالث (أمريكا)، والأستاذ الدكتور مايكل فيلد (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الفيزياء" لكل من الدكتور جيرد بينج (ألمانيا)، والدكتور هنري روهرر (سويسرا).
وفي عام 1405هـ (1985م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للأستاذ عبدرب الرسول سيّاف (أفغانستان). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت العقيدة الإسلامية" (دراسة أو تحقيقاً) لكل من الدكتور محمد رشاد محمد رفيق سالم (السعودية)، ودراسة لكل من الدكتور فاروق أحمد حسن دسوقي (مصر)، والدكتور مصطفى محمد حلمي سليمان (مصر). وحجبت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الأدب العربي القديم عند العرب في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه". ومنحت في "الطب" وموضوعها "التهاب الكبد الفيروسي" لكل من الأستاذ الدكتور روبرت بالمر بيزلي (أمريكا)، والأستاذ الدكتور ماريو ريزيتو (إيطاليا). وحجبت لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة في "العلوم".
وفي عام 1406هـ (1986م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لكل من الأستاذ أحمد حسين ديدات (جنوب إفريقيا)، والدكتور روجيه جارودي (فرنسا). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت التاريخ الإسلامي" للأستاذ عبدالعزيز الدوري (العراق). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرنين الخامس والسادس الهجريين" للأستاذ محمد بهجة الأثري (العراق). ومنحت في "الطب" وموضوعها "مرض السكري" لكل من الدكتور جيان فرانكو بوتاتزو (إيطاليا)، والأستاذ الدكتور ألبرت رينولد (سويسرا)، والأستاذ الدكتور ليليو أورشي (إيطاليا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الكيمياء الحيوية" للدكتور مايكل جون بيردج (بريطانيا).
وفي عام 1407هـ (1987م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لفضيلة الشيخ أبي بكر محمود جومي (نيجيريا)، بينما حجبت لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة لفرعي الجائزة في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت العلاقات الدولية في الإسلام بين المبادئ والتطبيق"، و"الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث"، أما في "الطب" وموضوعها "الوقاية من العمى" فمنحت للأستاذ الدكتور باري رسل جونز (بريطانيا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الرياضيات" للأستاذ الدكتور السير مايكل عطية (بريطانيا).
وفي عام 1408هـ (1988م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للدكتور أحمد دوموكاو ألونتو (الفلبين). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت التربية الإسلامية" لكل من الأستاذ محمد قطب إبراهيم شاذلي (مصر)، والدكتور مقداد يالجن (تركيا). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الأدب العربي في الأندلس" لكل من الأستاذ الدكتور محمود يوسف مكي (مصر)، والأستاذ محمد بن شريفة (المغرب). بينما منحت في "الطب" وموضوعها "سرطان الدم" لكل من الأستاذة الدكتورة جانيت ديفسن راولي (أمريكا)، والأستاذ الدكتور ملفن فرانسس جريفز (بريطانيا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "علم الحياة ـ البيولوجيا" لكل من الأستاذ الدكتور ريكاردو ميليدي (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور بيير شامبون (فرنسا).
وفي عام 1409هـ (1989م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لفضيلة الشيخ محمد الغزالي السقا (مصر). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت المدينة الإسلامية" للأستاذ الدكتور صالح أحمد العلي (العراق). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الشخصيات الأدبية في الشعر والنثر حتى نهاية القرن الثالث الهجري" لكل من الأستاذ الدكتور شاكر محمد كامل الفحام (سوريا)، والأستاذ الدكتور يوسف عبدالقادر خليف (مصر). ومنحت في "الطب" وموضوعها "العقم" لكل من الأستاذ الدكتور روبرت جيفري إدواردز (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور ليوجي ماستريوني (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الفيزياء" لكل من الأستاذ الدكتور ثيودور هينش (ألمانيا)، والأستاذ الدكتور أحمد حسن زويل (أمريكا).
وفي عام 1410هـ (1990م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لكل من فضيلة الشيخ علي الطنطاوي (السعودية)، والأستاذ الدكتور خورشيد أحمد (باكستان). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "المعاملات المالية في الشريعة الإسلامية" لكل من الأستاذ الدكتور محمد الأمين الضرير (السودان)، والدكتور محمد عمر عبدالكريم شابرا (السعودية). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "القصة القصيرة" للأستاذ يحيى حقي محمد حقي (مصر). ومنحت في "الطب" وموضوعها "البلهارسيا" لكل من الأستاذ الدكتور أندري كابرون (فرنسا)، والأستاذ الدكتور أنتوني إدوارد بترويرث (بريطانيا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الكيمياء" لكل من الأستاذ الدكتور ريمون أرغل لوميو (كندا)، والأستاذ الدكتور فرانك ألبرت كوتن (أمريكا)، والأستاذ الدكتور مصطفى عمرو السيد (أمريكا).
وفي عام 1411هـ (1991م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لمعالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف (السعودية). وحجبت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت انتشار الإسلام وحاضره في إحدى المناطق خارج العالم الإسلامي". بينما منحت في "الأدب العربي" وموضوعها "أدب الأطفال" لكل من الأستاذ أحمد محمود نجيب (مصر)، والأستاذ عبدالتواب يوسف أحمد يوسف (مصر)، والأستاذ علي عبدالقادر الصقلي (المغرب). في حين حجبت في فرعَي "الطب" وموضوعها "جوانب التفاعلات الكيميائية الحيوية ذات العلاقة بالصحة العقلية"، و"العلوم" وموضوعها "الرياضيات".
وفي عام 1412هـ (1992م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لمعالي الدكتور حامد الغابد (النيجر). وحجبت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت تأصيل مناهج البحث في الدراسات الإسلامية المعاصرة". ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "ترجمات الدراسات الأدبية والنقدية إلى اللغة العربية" لكل من الأستاذ الدكتور محمد مصطفى بدوي (مصر)، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح شكري عيّاد (مصر)، والأستاذ الدكتور محمد يوسف نجم (لبنان). ومنحت في "الطب" وموضوعها "أمراض شرايين القلب التاجية" للأستاذ الدكتور أتيليو مسرّي (إيطاليا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "علم الحياة ـ البيولوجيا" للأستاذ الدكتور سدني برينر (بريطانيا).
وفي عام 1413هـ (1993م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لفخامة الرئيس علي عزت بيجوفيتش (البوسنة). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت علم الاجتماع عند المسلمين أو عالجته من منظور إسلامي" للدكتور حسن الساعاتي عبدالعزيز (مصر). وحجبت في "الأدب العربي" لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة في موضوع الجائزة؛ "المسرحية المؤلفة باللغة العربية الفصحى شعراً ونثراً". ومنحت في "الطب" وموضوعها "مرض نقص المناعة المكتسب" لكل من الأستاذ الدكتور لوك مونتانييه (فرنسا)، والدكتور جين كلود شيرمان (فرنسا)، والدكتورة فرانسوا باري سنوسي (فرنسا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الفيزياء" لكل من الأستاذ الدكتور هيربرت فالتر (ألمانيا)، والأستاذ الدكتور ستيفن شو (أمريكا).
وفي عام 1414هـ (1994م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (السعودية). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بالفقه الإسلامي تأليفاً أو تحليلاً أو تيسيراً" لكل من الشيخ السيد سابق محمد التهامي (مصر)، والشيخ الدكتور يوسف عبدالله القرضاوي (قطر). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت فنون النثر العربي القديم" لكل من الأستاذة الدكتورة عائشة عبدالرحمن؛ بنت الشاطئ (مصر)، والأستاذة الدكتورة وداد عفيف قاضي (أمريكا). ومنحت في "الطب" وموضوعها "التطبيقات الطبية لهندسة الجينات" لكل من الأستاذ الدكتور وليام فرنش أندرسن (أمريكا)، والأستاذ الدكتور روبرت وليمسن (بريطانيا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الرياضيات" للأستاذ الدكتور دينيس بارنل سوليفان (أمريكا).
وفي عام 1415هـ (1995م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (مصر). وحجبت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم". ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت أعلام الأدب العربي الحديث" لكل من الأستاذ الدكتور حمدي سيد أحمد السكّوت (مصر)، والأستاذ الدكتور محمد أبو الأنوار محمد علي (مصر)، والسيدة سلمى لطفي الحفار الكزبري (سوريا). ومنحت في "الطب" وموضوعها "المناعة الجزيئية" لكل من الدكتور قريقوري بول ونتر (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور مارك ديفز (أمريكا)، والأستاذ الدكتور تاك واه ماك (كندا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الكيمياء" للأستاذ الدكتور ك. باري شاربلس (أمريكا).
وفي عام 1416هـ (1996م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للدكتور عبدالرحمن بن حمود السميط (الكويت). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بالسيرة النبوية" للدكتور أكرم ضياء العمري (العراق). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "أدب الرحلات في التراث العربي تحقيقاً ودراسة" للشيخ حمد بن محمد الجاسر (السعودية). ومنحت في "الطب" وموضوعها "العناية بالرضيع الخديج؛ ناقص النمو" لكل من الأستاذ الدكتور بنجت آندرز روبرتسون (السويد)، والأستاذ الدكتور نتسورو فيوجيوارا (اليابان). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "علم الحياة ـ البيولوجيا" لكل من الأستاذ الدكتور جنتر بلوبل (أمريكا)، والدكتور هيو ريجينالد بلام (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور جيمس إدوارد روثمان (أمريكا).
وفي عام 1417هـ (1997م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لصاحب الدولة داتوء سري الدكتور محاضر بن محمد (ماليزيا). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت مكانة المرأة في الإسلام" للأستاذ الدكتور عبدالكريم زيدان بيج (العراق). وحجبت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة". ومنحت في "الطب" وموضوعها "أمراض ضمور الجهاز العصبي" لكل من الأستاذ الدكتور كولن لويس ماسترز (أستراليا)، والأستاذ الدكتور كونراد تراوجوت باي رويثر (ألمانيا)، والأستاذ الدكتور جيمس فرانسس قوسيلا (كندا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الفيزياء" لكل من الأستاذ الدكتور كارل وايمان (أمريكا)، والأستاذ الدكتور إريك كورنل (ألمانيا).
وفي عام 1418هـ (1998م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لفخامة الرئيس عبدو ضيوف (السنغال). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت المكتبات أو صناعة الكتاب عند المسلمين" لكل من الأستاذ الدكتور عبدالستار عبدالحق الحلوجي (مصر)، والأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد (السعودية). وحجبت في "الأدب العربي" وموضوعها "السيرة الذاتية عند الأدباء العرب المعاصرين". ومنحت في "الطب" وموضوعها "التحكم في الأمراض المعدية" لكل من الأستاذ الدكتور جون لويس جيرن (أمريكا)، والأستاذ الدكتور روبرت هاري بيرسل (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الرياضيات" للأستاذ الدكتور آندرو جون وايلز (بريطانيا).
وفي عام 1419هـ (1999م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للأستاذ جمعة الماجد عبدالله (الإمارات العربية المتحدة). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً أو دراسة" للشيخ محمد ناصر الدين الألباني (سوريا). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "دراسات الأدب المقارن التي تناولت الصلات بين الأدب العربي والآداب الأخرى: الاتجاهات" لكل من الأستاذة الدكتورة مكارم أحمد الغمري (مصر)، والأستاذ الدكتور سعيد عبدالسلام علّوش (المغرب). ومنحت في "الطب" وموضوعها "أمراض الحساسية" لكل من الأستاذ الدكتور باتريك هولت (أستراليا)، والأستاذ الدكتور ستيفن هولجيت (بريطانيا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الكيمياء" لكل من الأستاذ الدكتور ريوجي نويوري (اليابان)، والأستاذ الدكتور ديتر زيباخ (ألمانيا).
وفي عام 1420هـ (2000م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للأزهر الشريف (مصر). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت انتشار الإسلام في إقليم أو أكثر خارج العالم العربي وأثر ذلك الانتشار" للأستاذ الدكتور محمد مهر علي (بنجلادش). ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت النقد الأدبي القديم عند العرب في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه" لكل من الأستاذ الدكتور عبدالله الطيب (السودان)، والأستاذ الدكتور عز الدين إسماعيل عبدالغني (مصر). ومنحت في "الطب" وموضوعها "الشيخوخة" للأستاذة الدكتورة سينثيا جين كينيون (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "علم الحياة ـ البيولوجيا" لكل من الأستاذ الدكتور إدوارد أوزبورن ولسن (أمريكا)، والدكتور جون كريغ فنتر (أمريكا).
وفي عام 1421هـ (2001م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك" (السعودية). وحجبت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بكتب الفتاوى ـ النوازل". ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث" لكل من الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالرحيم السعافين (الأردن)، والأستاذ الدكتور منصور إبراهيم الحازمي (السعودية). ومنحت في "الطب" وموضوعها "زراعة الأعضاء" لكل من الأستاذ الدكتور السير روي يورك كالن (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور نورمان إدوارد شموي (أمريكا)، والأستاذ الدكتور توماس إيرل ستارزل (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الفيزياء" لكل من الأستاذ الدكتور ساجيف جون (كندا)، والأستاذ الدكتور تشن ننغ يانغ (أمريكا).
وفي عام 1422هـ (2002م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (الإمارات العربية المتحدة). وحجبت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بمقاصد الشريعة". ومنحت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الأدب الفلسطيني الحديث في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه" لكل من الأستاذ الدكتور حسام الدين أمين الخطيب (سوريا)، والأستاذ الدكتور حسني محمود حسين (الأردن). ومنحت في "الطب" وموضوعها "الخلل الوظيفي لقصور القلب المزمن" لكل من الأستاذ الدكتور فن واقستين (الدنمارك)، والأستاذ الدكتور يوجين برونولد (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الرياضيات" لكل من الأستاذ الدكتور يوري مانين (روسيا)، والدكتور بيتر ويليستون شور (أمريكا).
وفي عام 1423هـ (2003م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية (السعودية). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت التاريخ الاقتصادي عند المسلمين لمنطقة أو حقبة في مجال أو أكثر" لكل من الأستاذ الدكتور عزالدين عمر موسى (السودان)، والأستاذ الدكتور إبراهيم أبوبكر حركات (المغرب). وحجبت في "الأدب العربي" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بتعريف المصطلحات الأدبية والنقدية". ومنحت في "الطب" وموضوعها "سرطان الثدي" لكل من الأستاذ الدكتور أمبيرتو فيرونيسي (إيطاليا)، والأستاذ الدكتور آكسل أولرخ (ألمانيا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الكيمياء" لكل من الأستاذ الدكتور م. فريدريك هوثورن (أمريكا)، والأستاذ الدكتور كوجي ناكانيشي (اليابان).
وفي عام 1424هـ (2004م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للمشير عبدالرحمن محمد سوار الذهب (السودان). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بالقواعد الفقهية" لكل من الدكتور علي أحمد غلام محمد ندوي (الهند) والدكتور يعقوب عبدالوهاب الباحسين (السعودية). أما الجائزة في فرعها الثالث، فقد شهدت تطوراً لتكون أكثر اتساعاً وشمولية وبالتالي تغير المسمى من "الأدب العربي" إلى "اللغة العربية والأدب"، وكان موضوعها "الدراسات التي تناولت التدوين اللغوي إلى نهاية القرن الخامس الهجري" ومنحت للأستاذ الدكتور حسين محمد نصار (مصر). ومنحت الجائزة في "الطب" وموضوعها "طب القلب التداخلي" للأستاذ الدكتور أولرخ سنغفارت (سويسرا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "علم الحياة ـ البيولوجيا" للأستاذ الدكتور سمير زكي (بريطانيا).
وفي عام 1425هـ (2005م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لكل من معالي الدكتور أحمد محمد علي (السعودية)، ومؤسسة الحريري (لبنان). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت دفاع المسلمين عن ديارهم في القرنين الخامس والسادس الهجريين" للأستاذة الدكتور كارول هيلينبراند (بريطانيا). وحجبت في "اللغة العربية والأدب" وموضوعها "الدراسات التي تناولت النثر العربي في القرنين الرابع والخامس الهجريين في فنونه". ومنحت في "الطب" وموضوعها "أخطار التبغ على صحة الإنسان" لكل من الأستاذ الدكتور السير ريتشارد دول (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور السير ريتشارد بيتو (بريطانيا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الفيزياء" لكل من الأستاذ الدكتور فيديريكو كاباسو (أمريكا)، والأستاذ الدكتور فرانك ويلتشيك (أمريكا)، والأستاذ الدكتور أنطون تسايلينغر (النمسا).
وفي عام 1426هـ (2006م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لكل من معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين (السعودية)، والشيخ يوسف بن جاسم بن محمد الحجي (الكويت). وحجبت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت أصول الفقه أو جانباً منه تأليفاً أو تحليلاً". ومنحت في "اللغة العربية والأدب" وموضوعها "اللغة العربية في الدراسات اللغوية الحديثة" لكل من الأستاذ الدكتور تمام حسان عمر (مصر)، والأستاذ الدكتور عبدالقادر فاسي فهري (المغرب). ومنحت في "الطب" وموضوعها "التهاب بطانة الأوعية الدموية" للأستاذ الدكتور مايكل أنطوني جمبرون (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الرياضيات" لكل من الأستاذ الدكتور سايمون كروان دونالدسن (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور مودومباي سيشاتشالو (الهند).
وفي عام 1427هـ (2007م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لفخامة الرئيس منتيمير شريبوفيتش (روسيا). ومنحت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بالعلوم البحتة أو التطبيقية عند المسلمين" للأستاذ الدكتور رشدي حفني راشد (فرنسا). ومنحت في "اللغة العربية والأدب" وموضوعها "الدراسات التي تناولت البلاغة العربية القديمة في موضوعاتها وأعلامها وكتبها" لكل من الأستاذ الدكتور محمد عبدالله العمري (المغرب)، والأستاذ الدكتور مصطفى عبده ناصف (مصر). ومنحت في "الطب" وموضوعها "سرطان البروستاتا" لكل من الأستاذ الدكتور فيرناند لابري (كندا)، والأستاذ الدكتور باتريك كريق وولش (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "الكيمياء" للأستاذ الدكتور جيمس فريزر ستودارت (بريطانيا).
وفي عام 1429هـ (2008م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية). وحجبت في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "أحكام العلاقات الدولية في الإسلام في حالتي السلم والحرب". ومنحت في "اللغة العربية والأدب" وموضوعها "قضايا المصطلحية في اللغة العربية" لكل من الأستاذ الدكتور محمد رشاد الصالح حمزاوي (تونس)، والأستاذ الدكتور أحمد مطلوب أحمد الناصري (العراق). ومنحت في "الطب" وموضوعها "طب الحوادث" لكل من الأستاذ الدكتور دونالد دين ترنكي (أمريكا)، والأستاذ الدكتور باسل آرثر بوت (أمريكا). ومنحت في "العلوم" وموضوعها "علم الحياة ـ البيولوجيا" للأستاذ الدكتور رودجر فينز (ألمانيا).
وفي عام 1430هـ (2009م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لـ "الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية (مصر)". ومنحت الجائزة في "الدراسات الإسلامية"، وموضوعها "الدراسات التي تناولت الفكر العمراني البشري عند علماء المسلمين"، للأستاذ الدكتور عبدالسلام محمد الشدادي؛ الأستاذ بالمعهد الجامعي للبحث العلمي بجامعة محمد الخامس (المغرب). ومنحت الجائزة في "اللغة العربية والأدب"، وموضوعها "تحقيق المؤلفات الأدبية الشعرية والنثرية المصنفة في المدة من 300 – 700هـ"، للأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع؛ الأستاذ بكلية الآداب، جامعة الملك سعود (السعودية). ومنحت الجائزة في "الطب"، وموضوعها "العلاج الموجه إلى الجزيئات"، للأستاذ الدكتور رونالد ليفي؛ رئيس قسم الأورام بكلية الطب في جامعة ستانفورد (أمريكا). ومنحت الجائزة في "العلوم"، وموضوعها "الفيزياء"، لكل من الأستاذ الدكتور السير ريتشارد هنري فريند؛ أستاذ كرسي كافنديش في الفيزياء في جامعة كمبردج، ورئيس مجلس العلوم الطبيعية (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور راشد عليفتش ستييف؛ عالم رئيس في معهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، ومدير معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية (ألمانيا).
وفي عام 1431هـ (2010م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للرئيس رجب طيب أردوغان؛ رئيس وزراء تركيا (وقتئذٍ). أما في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي تناولت الوقف عند المسلمين" فقد حجبت، وأما في "اللغة العربية والأدب" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بالفكر النحوي عند العرب" فقد منحت لكل من البروفيسور عبدالرحمن الحاج صالح؛ الأستاذ بجامعة الجزائر ورئيس المجمع الجزائري للغة العربية (الجزائر)، والبروفيسور رمزي بعلبكي؛ أستاذ كرسي الدراسات ولغات الشرق الأدني في الجامعة الأمريكية ببيروت (لبنان). وأما في "الطب" وموضوعها "علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية" فقد منحت لكل من البروفيسور رينهولد جائز؛ رئيس قسم جراحة العظام الفخري بجامعة بيرن (سويسرا)، والبروفيسور جو بيير بيليتي؛ رئيس مركز أمراض المفاصل ومدير وحدة أبحاث تآكل المفاصل (فرنسا)، وزوجته البروفيسورة مارتل بيليتي؛ المديرة المناوبة لوحدة أبحاث تآكل المفاصل بمسشفى جامعة مونتريال (فرنسا). بينما نال الجائزة في "العلوم" وموضوعها "الرياضيات" كل من البروفيسور إنريكو بومبيري؛ أستاذ كرسي IBM فون نيومان في مدرسة الرياضيات بمعهد الدراسات المتقدمة في برنستون (أمريكا)، والبروفيسور تيرينس شاي شن تاو؛ أستاذ كرسي جيمي وكارول كولينز ورئيس قسم الرياضيات بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (أمريكا).
وفي عام 1432هـ (2011م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" لدولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي؛ رئيس وزراء ماليزيا سابقاً. أما في "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي" فقد منحت لكل من البروفيسور خليل إبراهيم إينالجك؛ الأستاذ بجامعة بلكنت ــ أنقرة (تركيا)، والبروفيسور محمد عدنان بخيت الشياب؛ رئيس لجنة تاريخ بلاد الشام في الجامعة الأردنية (الأردن). وأما في "الطب" وموضوعها "العلاج بالخلايا الجذعية" فقد منحت لكل من البروفيسور جيمس تومسون؛ مدير قسم البيولوجيا التعويضية في جامعة وسكنسن (أمريكا)، والبروفيسور شينيا ياماناكا؛ الباحث الرئيس في معهد جلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية في سان فرانسيسكو ومدير مركز بحوث الخلايا متعددة الأغراض وتطبيقها في جامعة كيوتو (اليابان). وأما في "العلوم" وموضوعها "الكيمياء" فقد منحت لكل من البروفيسور جورج وايتسايدز؛ الأستاذ في جامعة وودفورد (أمريكا)، والبروفيسور ريتشارد زير؛ الأستاذ بجامعة ستانفورد (أمريكا).
وفي عام 1433هـ (2012م) منحت الجائزة في "خدمة الإسلام" للشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي (السعودية). وفي "الدراسات الإسلامية" وموضوعها "الدراسات التي عنيت بحقوق الإنسان في الإسلام" فقد منحت لمعالي الأستاذ الدكتور عدنان بن محمد الوزان؛ مدير جامعة