أمد/ جنيف: أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف والمؤسسات الدولية الأخرى د. ابراهيم خريشي، أن البند السابع سيبقى مستمرا حتى وقف إسرائيل جرائمها التي بدأت منذ 70 عاما حتى تلك اللحظة ، وأنهاء الانتهاك الاكبر هو الاحتلال وعليكم جميعا تحمل المسؤولية.
وقال بداية اتوجه بالشكر والتقدير للدول التي رعت مشاريع القرارات والدول التي قامت بذلك بصفتها الوطنية.
وأضاف خريشي: "وحول هذا الأمر اريد منكم ان تنظروا ما حصل في الايام الاخيرة، يوم الاثنين الماضي كان هناك فعالية نظمتها بعثة إسرائيل امام مقر الامم المتحدة ، حضر هذه الفعالية سفير من دولة المانيا ، وكان سفير امريكا يحرض على البند السابع وعلى مجلس حقوق الانسان والذي اتهمه بأنه مجلس معادي للسامية" .
وأردف: "يوم أمس رغم الصعوبات التي تمر بها بريطانيا بخصوص أزمة الاتحاد الأوروبي ، يجد وزير خارجيتها متسع من الوقت لصفحة كاملة على صحيفة لندنية لكي يهاجم البند السابع ومجلس حقوق الانسان ويقول علينا ان نتحرك يوم الجمعة للتصويت ضد قرارات البند السابع ، كنا نتوقع منه ان يقول باننا سنعمل على وقف الانتهاكا الإسرائيلية والجرائم التي ترتكب ضد المدنيين والاطفال والنساء وان نعمل علىانهاء الاحتلال ".
وتابع: "علما ان بريطانيا تتحمل اكثر من اي طرف آخر "مسؤولية تاريخي"ة في الازمة الفلسطينية منذ وعد بلفورقبل اكثر من 1000 عام ، واثناء الانتداب البريطاني الذي سهل للعصابات الصهيونية قتل وتشريد وهدم اكثر من 500 قرية فلسطينية معظم الان لاجئين حول العالم ، كنت اوقع منه ان يكون وزيرا لخارجية دولة عظمي وليس وزيرا متخصصا في البند السابع وهذا شي مؤسف".
وتسائل حريشي اثناء جلسة لمجلس حقوق الانسان : لماذا البند السابع؟ " منذ العام 1947 الجمعية العمومية للأمم المتحدة قررت ان تقسم فلسطين الى دولتين في حينها لم يكن شيئا اسمه إسرائيل ، الى دولتين دولة موجودة والدولة الاخرى اوجزء منها لإسرائيل، وحينها وطرد الالاف من ابناء شعبنا الفلسطيني .
وأوضح خريشي: المسألة الفلسطينية بدأت في أروقة الأمم المتحدة، ومن هنا بدت القضية هامة جدا ، واقول للذين يتحدثوا عن الرابع "هل فلسطين لديها الحق في تقريرالمصير ؟ اذا أتيح لنا ذلك فليس لنا حاجة ان نذهب للبند الرابع كباقي الدول، فهذه حالة مختلفة تمام ، سخيفة وهذا امر معيب للذين يحاولا ان يعطو الامر مبررات ، لان الامر كان واضحا في الجلسة الصباحية هو حماية إسرائيل التي ستتدمركم بهذاالنهج اذا بقيتم تعملو على ذلك .
وأكمل: عندما نحدث على مشاريع حق تقرير المصير ، القيمة التياطلقها الرئيس ويلسون _سامحه الله_ ليرى الان ماذا يجري ، وليستمع الى نتنياهو ماذا قال بان إسرايل دولة لمواطنيها اليهود فقط ، وانتم تقولون ان إسرايل البلد الديمقراطي الوحيد في المنطقة.
وختم خريشي: اخر ماقام به إسرائيل هي سرقة الاموال، فاقتطعوا من الأموال الفلسطينية 139 مليون دولار، بحجة اننا ندفع ندفع رواتب لعائلات الأسرى ، وما نفعله هو ما ينسجم قانونيا مع اتفاقيات جنيف .