
هل سقط الحراك الشعبي؟

د.عبدالله ابوالعطا
واهم من يعتقد أنه سقط بفعل آلة القمع البوليسيةوالمعالجات الأمنية الخاطئة مادامت الأسباب التي أدت لإندلاعه قائمة ، ومخطىء أكثر من يظن أنه إنتهى إلى غير رجعة مادامت القضايا والأسباب المحركة له لازالت موجودة ولم تجد حلولا.
فللحراك مرجعيات متعددة وكثيرة أهمها الفقر والغلاء والجوع و الأمعاء الخاوية وكل الفئات الفقيرة والمهمشة والمحرومة من أبسط مقومات الحياة الإنسانية الكريمة ، وكل المتضررين من الإنقسام ومن أمرائه ومن كل تداعياته الكارثية و الخطيرة ، وجيش العاطلين عن العمل ، وجحافل الخريجين الذين أصبحوا بلا مستقبل وليس لديهم أي بارقة أمل في العمل والزواج وتكوين أسرة وأبناء وفتح بيوت ، صاروا يحلمون بالهجرة ولايستطيعون الوصول إليها بسبب شح المال وصعوبة السفر. فلا أفق أمامهم إلا مزاحمة جيش العاطلين و المتسولين. أضف إلى كل أولئك كل ضحايا العنف والقمع وصغار الموظفين الذين صاروا يتقاضون أجزاء يسيرة من رواتبهم وأصبحوا هم أيضا غير قادرين على توفير لقمة العيش والمأكل و الملبس ونفقات العلاج والصحة والتعليم لأبناءهم في المدارس والجامعات والكليات..
لذلك كله قد يخبو الحراك ولكن إلى حين ، وبدون تقديم حلول ومعالجات فمن السذاجة و الوهم ، بل ومن الحماقة و الغباء أن يظن أحدا أن الحراك قد إنتهى !
أخبار محلية

اشتية يقلد سفير جمهورية الأوروغواي نجمة الصداقة
-
"التنمية والإعلام المجتمعي" ينظم جلسة حوارية بين هيئة الأكاديميات والمؤسسات النسوية
-
"نضال العمّال" يدعو الاتحادات والمنظمات النقابية في العالم لإسناد عمال فلسطين
-
الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي تشارك في أعمال الجمعية العامة السادسة للمنظمة الاسلامية للأمن الغذائي
-
غزة: جامعة الأقصى تحتفل بتخريج طلبتها " فوج الأقصى"