
يوم ان غدروا بالعراق

حسن النويهي
١٩ اذار ٢٠٠٣...
يوم ان غدر بوش الصغير بالعراق وبدعم من الاخوه الاعداء الذين تامروا علي العراق وساعدوا في احتلاله وتهجير اهله بسبب الغيره والحقد والتامر مع جهات كل مصالحها تدمير مصالح الامه وعنوان كرامتها ووحدتها ...
بعد احتلال العراق كرت مسبحه الاحتلالات وفقدت الامه حائط الصد وقفزت الذئاب الي الحديقه ففتكت بالغنم وداست الازهار وهربت الصيصان ...
لم يسقط العراق كدوله كرتونيه لقد قاوم ما بين ١٩٩٠ و٢٠٠٣ اسوء حصار وغزو متواصل وقصف وحرب استنزاف ومحاولات التجويع والتخريب الداخلي وانشاء جماعات معاديه ...
قاوم وصمد واعاد البناء ولم ينحني ولم يهادن ولم يجامل ولم يفرط يثوابته ولا بمبادئه وحافظ علي كرامته ورفعه راسه وموقعه ودوره القيادي ...
قاتل قتال الابطال في البصره وجرف الصخر والديوانيه وغيرها لكن الغلبه كانت لجيوش الاعداء التي دخلت العراق بلا اي شرعيه قانونيه ولا اخلاقيه فلم يكن العراق ياوي ارهابيا واحدا ولم يكن مصدرا للمخدرات ولم يكن مثيرا للفتن ...وقد جاول انهاء ازمته مع الكويت وحل الخلاف من جذوره لكن كان هناك استهداف واصرار علي خنق العراق تحقيقا للهدف الاساس من الغزو والذي تمثل في
اسقاط مشروع الامه الحضاري والذي كان يهدف الي الوحده والحريه والاشتراكيه
ثانيا ضرب قاعده الامه وحامي بوابتها الشرقيه وتدمير كافه مقومات الحياه قيه
ثالثا ..تامين اسرائيل وتحويل ميزان القوه الاستراتيجي في المنطقه لصالحها
رابعا .السيطره علي الخزان النفطي الاكبر والتحكم باسعار النفط وانتاجه
خامسا ...اشعال نار الفتن المذهبيه والطائفيه وخلق منافذ لتصدير الاسلحه وتوظيف مئات الالاف في دول الغرب وامريكا ...
سادسا ...اعاده تقسيم المنطقه خلافا لسايكس بيكوا وانشاء مزارع ودويلات طائفيه مذهبيه وتقسيم الدول الوازنه الي دويلات .
سابعا تصفيه القضيه الفلسطينيه نهائيا ...
لذلك ومن اجل ذلك تم غزو العراق واقامه نظام تابع ذليل واعدام قياده ألعراق المناضله البطله بقياده زعيم الامه وقائدها الشهيد صدام حسين ...
في الختام بقاء الحال من المحال والاحتلال واذنابه الي زوال ولن يطول الزمن ويتحرر العراق من محتليه الايراني والامريكي ويعيد بناء دولته الوطنيه ...
وليس ذلك ببعيد ويا محلى النصر بعون الله ...
عاش العراق. عاشت فلسطين .. عاشت الامه وليخسا الخاسئون ...
أخبار محلية

المنظمة العربية للتربية تعلن دعمها لحملة "لأجل فلسطين"
-
غنيم يبحث مع مدير بعثة البنك الدولي مستجدات مشاريع المياه والصرف الصحي
-
جيش الاحتلال يعتقل مُسنا ويستولي على جراره الزراعي في دير استيا
-
السفير الرويضي يقدم اوراق اعتماده للرئيس العراقي سفيراً مفوضاً فوق العادة لدولة فلسطين لدى العراق
-
وزير الاتصالات الفلسطيني يبحث مع وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي التعاون وتبادل الخبرات