معالي وزير الشؤون الاجتماعية "كمال الشرافي" .. شكراً

تابعنا على:   00:20 2013-10-29

ساهر الأقرع

يطيب لي أن أبارك لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور "كمال الشرافي"، جهوده الملموسة والمحسوسة وأحيي فيه تفانيه منقطع النظير في سبيل نصرة ابناء شعبنا في مواجهة الفقر والعمل الدؤوب في تقديم المساعدات لهم، والسعي لإعطائهم كامل حقوقهم بالطريقة المثلى والسعي دائماً لما فيه الأصلح والأمثل والأحسن والأكمل والأفضل.

معالي الوزير ينطبق عليه قوله تعالى (إن خير من استأجرت القوي الأمين) فأهنئ الرئيس "ابو مازن"، والحكومة الفلسطينية، وأبارك لهم باختيار الدكتور "كمال الشرافي" الرائع وزيراً للشؤون الاجتماعية، ووقفته الصادقة والمشرفة والعمل الجاد والمتواصل والمستمر حتى في وقت الإجازات الرسمية سعياً منه مشكور لتقديم يد العون والمساعدة للأسر الفقيرة بأحسن طريقة لكي يرسم البسمة علي شفاه أطفالهم وأسرهم علي حدا سواه، ووقفاته الصادقة التي تنم عن طيب معدنه وحبه للخير أينما وجد وحيثما كان.

لا أبالغ حينما أهنئ الشعب الفلسطيني جميعاً بوزير الشؤون الاجتماعية لأنه يمسك بزمام وزارة حيوية يحتاجها الصغير والكبير من المواطنين الفقراء وما أكثرهم في قطاع غزة بسب البطالة والاغلاق المستمر، وقد تم تعيينه مؤخراً ولقد فاز الرئيس "ابو مازن"، بتعيينه وزيرا، واخطأ رئيس الوزراء الطاير "سلام فياض"، لقد جاء تعيين الوزير "الشرافي"، في وقت كثرت به حالات الفقر وتعذر حلها سابقاً، وبعد تولي "الشرافي" مهام الوزارة أعاد ترتيب وزارته المتعثرة وأخذ يتابع بنفسه ما يجري داخل الوزارة وفي خارجها وفي مراكز تسليم المساعدات المالية والعينية من اجل إيصال الحق لاصحابة بالطرق القانونية والإنسانية والوطنية، محققاً في ذلك تطلعات وتوجيهات الرئيس "ابو مازن" في بالوقوف مع كافة أطياف شعبنا الفلسطيني العظيم.

وهذه الجهود الجبارة تأتي من إحساس معالي الوزير الدكتور "كمال الشرافي"، بحجم المسؤولية العظمى على عاتقه، ولأن في هذه المساعدات التي تقدمها وزارته للفقراء والأرامل واليتامى ولأهمية المحافظة على أموالهم لأن مطل الغني ظلم.

شكرا دكتور "كمال الشرافي"، لأنه صاحب القرار بصفته وزير "الشؤون الاجتماعية" فسعيه إن شاء الله تعالى فيه الخير ويكسب من خلال أعماله الخيرة الثواب من الله في الدنيا والآخرة ودعوات صالحة وغنيمة في الدنيا والآخرة لأن من فرج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا فرج الله عنه كربةً من كرب الآخرة، ومن ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

سائلين الله تعالى أن يسدد طريقة على طريق الخير خطاه، وأن يعينه على إحقاق الحق والاستمرار فيه وأن يعينه على مساعدة الفقراء والمحتاجين والأرامل واليتامى وأن يوفقه لكل خير ويرزقة المثوبة والعطاء وأن يبارك فيه ويبارك له وأن يحفظه من كل شر ومكروه.

اخر الأخبار