أمد/ غزة: بدأت فعاليات الإرباك الليلي مساء الثلاثاء، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.

وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصفت جراحه بين المتوسطة والخطيرة، قرب موقع ملكة شرقي مدينة غزة.

وتسمع انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ناجمة عن إلقاء الشباب الثائر لعدد من العبوات المتفجرة محلية الصنع، قرب السياج الفاصل شرقي القطاع.

واستهدفت قوات الاحتلال، خيم العودة شرق مخيم البريج بقنابل الغاز.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، على لسان الناطق باسمها د.أشرف القدرة، أنّ مواطنين أصيبا بالرصاص الحي، شرقي مخيم البريج وسط القطاع، خلال مشاركتهم بفعالية الإرباك الليلي.

وفي بيانٍ صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخةً عنه، قالت وحدات وعد التحرير، إحدى مجموعات البالونات الحارقة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي، حاول مساء الثلاثاء، إستهداف مجموعة من وحداتنا كانت تباشر عملها في إطلاق البالونات من شرق غزة بالقرب من موقع كتائب المجاهدين وبحمد الله تمكن أبناء الوحدة من النجاة من الإستهداف.

وأكدت، أنّ طائرات الاحتلال ا وإستهدافاته لن ترهبنا ولن توقفنا عن دك غلاف غزة، بلهيب نيراننا ونؤكد بأن معركة "رُعب_الغلاف"، التى بدأناها مستمرة ولن تتوقف حتي خضوع هذا الكيان المحتل لمطالبنا 

وأشارت، لينتظر هذا المحتل، المزيد من لهيب النار ورعب الغلاف الذي سيتوجه نحو الغلاف.

وكانت هيئة مسيرة العودة، أعلنت عن عودة فعاليات الإرباك الليلي، بعد تهرب الاحتلال الإسرائيلي من تفاهمات التهدئة المبرمة برعاية مصرية.