الأحرار: العملية البطولية في سلفيت أعادت تصويب بوصلة شعبنا

تابعنا على:   18:03 2019-03-18

أمد/ غزة :باركت حركة الأحرار الفلسطينية، العملية البطولية التي نفذها أحد أبطال الضفة عملية سلفيت التي أكدت تمسك شعبنا بخيار المقاومة وأن كل محاولات استئصال المقاومة من روح ونفوس أبناء شعبنا لن تفلح.

وقال  م. ياسر خلف الناطق باسم الحركة: هذه العملية أعادت تصويب بوصلة شعبنا لتقول لكل من تخاذل وتماهى وتاهت لديه الأولويات بأن صراعنا الوحيد سيبقى مع الاحتلال الصهيوني, الذي تلقى صفعة قوية لمنظومته الأمنية والعسكرية التي يتغنى بها. 

وأضاف خلف: "مسيراتنا البرية والبحرية مستمرة ولن تتوقف بل ستشهد المرحلة القادمة زخما جماهيريا ونوعيا أكبر لنقول للاحتلال وللعالم أجمع بأن هذه المسيرات التي انطلقت بأهداف معلومة وواضحة يجب أن تتحقق وفي مقدمتها كسر الحصار".

وأوضحن المشاركة الواسعة التي عودنا إياها أبناء شعبنا في المسيرات والحراك البحري منذ انطلاقتها تؤكد مدى إيمانه بأهميتها كخيار للإجماع الوطني وأداة هامة في مواجهة الاحتلال وإفشال المؤامرات على طريق كسر الحصار.

وأشار إلى أنه لم يعد مقبولا أن يبقى هذا الحصار الظالم الذي يمثل جريمة حرب ضد الإنسانية وعقاب جماعي لأكثر من 2 مليون مواطن, ووصمة عار على جبين الإنسانية والمتشدقين بحقوق الإنسان, فغزة التي نجحت في رفع كلفة الاحتلال وإرباكه ودفعته للهرولة لوقفها هي اليوم تنتصر على محاصريها.

وأكد خلف لكل المراهنين على حرف بوصلة شعبنا بأن غزة ستفشل كل المؤامرات التي تحاك ضد المقاومة, فالمقاومة توحدنا وهي خيارنا وسلاحها خط أحمر وهو السبيل لكنس الاحتلال.

وشدد خلف على أن تهديدات الاحتلال المتواصلة لشعبنا لن ترعبه ولن تؤثر على مشاركته بل ستعزز من إصراره على مواصلة النضال والمشاركة في المسيرات البرية والبحرية التي كسرت هيبة الاحتلال بسلميتها ومطالبها العادلة.

أوردف: "نقول لكل المثبطين والمرجفين والمطبعين لن نتراجع فمسيراتنا السلمية التي هزت العالم وأثبتت أنه لا الحصار ولا الدمار ولا الحروب ولا التجويع ولا قطع الأرزاق سيكسر صمود وإرادة شعبنا أو ستدفعه للاستسلام والقبول بأي صيغة تنتقص من حقوقه الثابتة".

ولفت إلى أنه لن نقبل استمرار تنصل الاحتلال من تفاهمات التهدئة فغزة لن تبقى وحدها التي تعاني وتدفع الثمن, لذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والجميع تحمل مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لتنفيذ اتفاق التهدئة قبل فوات الأوان فغزة برميل من البارود يوشك على الانفجار.

ونوه إلى أنه نحن على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار ونحن ننتظر الحشد الأعظم في المليونية التي ستبهر العالم وستفاجئه بما تحمل, نؤكد أننا لن نفرط أو نساوم على حقوقنا وتضحيات شعبنا ودماء شهدائنا.

وتابع: باسم الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار وهيئة الحراك الوطني لكسر الحصار نعلن عن انطلاق المسير البحري الخامس والعشرين بعنوان"غزة ستنتصر على محاصريها"، الثلاثاء عصرا على الحدود الشمالية الغربية مخيم هربيا .لذلك نهيب بأبناء شعبنا المشاركة الواسعة فيه لنؤكد للاحتلال أن حراكنا مستمر ولن يتوقف حتى تحقيق أهدافه.

اخر الأخبار