رسالة غضب...

مسؤول في الجبهة الشعبية يروي تفاصيل ماحدث لأصدقائه في "سراديب الموت" بسجون حماس

تابعنا على:   16:32 2019-03-18

أمد / غزة: قال محمد الفار أحد مسئولي الجبهة الشعبية في قطاع غزة، عبر حسابة على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، "ذهبت اليوم (الأحد) لزيارة عدد ممن إعتقلهم الأمن الداخلي لحكومة حماس وهم أربعة أصدقاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إثنان منهم تعرضا للضرب المبرح بهروات المقاومة، وهم من المناضلين ومن حملو السلاح ضد الإحتلال الاسرائيلي، والثالث كسرك ساقه وهي الآن بالجبس مع انه رجل كبير السن أما الرابع فعمره أربعة وخمسون عاما وهو مناضل من حملة السلاح، وأمضى سنوات طويلة في سجون الإحتلال وهو من الوجوه الإعلامية والمشاركة الدائمة في مسيرات ما يسمى العودة ومنظميها والمتحدثين الرسميين فيها".

وأضاف محمد، "أن هذا الرجل بالذات ضرب ضربا مبرحا وجرد من ملابسه كل ملابسه وأهينت كرامته وسكب الماء البارد في مؤخرته وقطروا في أذنه كلاما أخجل أن أعيده لكني سأفعل .. قيل له سنعري زوجتك أيضا وسنفعل بها كذا وكذا وسنعري بناتك أيضا وسنفعل كذا وكذا وسندس العصا في مؤخرة اولادك".

وأكمل محمد، "أنا أعيد ما سمعت ليفهم كل من لا يريد أن يسمع حتى صوتا أو كلمة تنتقد حماس لمن لا يرى في حماس الا بندقية موجهة ضد المحتل، للرفاق وخاصة قادة الجبهة أن يومكم قادم لتقفوا مكان ذاك الرفيق والى قادة حماس الذين يصمون آذانهم ويتصنعون عدم معرفة ما يجري في "سراديب الموت"، والى جماهير حماس التي يعمي التعصب عينيها ويغلق عقلها أريد لكم أن تعرفوا حقيقة عن فعل أجهزتكم الأمنية لا يمكن أن يغفرها الشعب ولا يمكن نسيانها وان الحقد لا يلد الحب وأن الدم لا يروي الورود ولذلك أفيقوا قبل أن يبتلعنا طوفان الحقد والكراهية العمياء وقبل أن تكفر الناس بالمقاومة إذا ما بقيتم تتمسحون بها معتقدين أنها غفرانا لكل آثامكم".

اخر الأخبار