
شعث: إغلاق باب الرحمة عدوان سافر وله تبعات خطيرة

أمد/ رام الله : قال رئيس دائرة شؤون المغتربين المكلف د. نبيل شعث، ان قرار المحكمة الاسرائيلية اغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الاقصى قرار خطير ينذر بما هو اسوأ خلال المرحلة المقبلة، معتبرا اياه قرارا باطلا وغير شرعيا وعدوانا على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، و"انتهاكا جسيما لقرارات الشرعية الدولية التي تنص على ان القدس الشرقية ارض محتلة، يجب عدم المساس بها"، مضيفا ان مدينة القدس والمسجد الاقصى لا يخضعان باي شكل للقضاء الاسرائيلي.
وحذر شعث من خطورة تبعات القرار الذي يأتي في اطار حملة اسرائيلية مسعورة تجاه المسجد الاقصى، والمحاولات لفرض التقسيم المكاني والزماني، عبر السماح لليهود المتطرفين ببناء كنيس في رحاب المسجد الأقصى، واداء صلواتهم وطقوسهم الدينية في المسجد الذي كان على مر التاريخ وما زال مسجدا إسلاميا وهو من اقدس المقدسات الإسلامية في العالم. واشار الى ان سلطات الاحتلال تضاعف من اجراءاتها وسياساتها التهويدية في القدس والاقصى لفرض امر واقع جديد تتمكن فيه من استكمال خططها في الانقضاض على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
ودعا العالمين العربي والاسلامي، وكافة الهيئات والمؤسسات المعنية بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان للتحرك السريع لانقاذ المسجد الاقصى من الخطر الداهم المحدق به، وتحمل مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والتاريخية تجاه اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وتقديم الدعم اللازم لاسناد المقدسيين في مواجهات سياسات الاحتلال وتثبيت صمودهم في المدينة المقدسة.