أمد/ سلفيت: حاصرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، قرية بورقين قضاء سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

ونشرت قوات الاحتلال جنودها بالمئات في القرية، مما أدى لوقوع مواجهات عنيفة مع الشبان، وذلك خلى خلفية ملاحقتها لمنفذ عملية "سلفيت".

وتحلق طائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال، بشكل مكثف بحثاً عن منفذ عملية سلفيت

وكان فلسطيني نفذ، عملية مزدوجة طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة "أرئيل" بمدينة سلفيت، أسفرت عن مقتل جنديين اسرائيليين وإصابة 3 آخرين بينهم اثنان في حالة الخطر الشديد.

وأعلن الإعلام العبري، أنّ الجيش يقوم بعملية ملاحقة لمنفذ العملية، فيما لم يتضح إذا ما كان منفذ أو عدد من المنفذين قاموا بهذه العملية المعقدة.

وأشار الناطق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، أنّ منفذ العملية هو شخص واحد "طعن ، واخذ السلاح، واطلق النار به على 3 سيارات للجيش والمستوطنين"، ومن ثم انسحب منا المكان، مؤكداً أنّ العمليات تمت على مفترقين في المنطقة، و لا زال الجيش يبحث عن المنفذ.