الإعلام: إستهداف الصحافيين والحقوقيين والمواطنين يكشف وجه حماس الحقيقي

تابعنا على:   12:34 2019-03-17

أمد / رام الله: إعتبرت وزارة الإعلام استهداف "حماس" للصحافيين والحقوقيين والناشطين، واعتداءاتها على أبناء شعبنا عمل تقوم به عصابات ويشكل خروجاً على كل أعرافنا الوطنية والأخلاقية والدينية، وإمعانًا في تلطيخ صورة شعبنا أمام العالم، والتنكر لتضحيات الشهداء والأسرى.

وأكدت الوزارة، أن اختطاف عناصر حماس لمدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في المحافظات الجنوبية، الزميل رأفت القدرة من منزله، والاعتداء على الصحافي أسامة الكحلوت، وعدة زملاء خلال مواكبتهم لتظاهرات للحراك الشبابي "بدنا نعيش"، ومحاولات منع التغطية الإعلامية بكل أشكالها، والمس بنائب المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان المحامي جميل سرحان، ومنسق دائرة الشكاوى المحامي بكر التركماني، أثناء عملهم، يثبت بالدليل القاطع أن "حماس" فقدت صوابها، وكشفت عن وجهها الحقيقي، الذي كان يختبئ خلف شعارات وطنية ودينية برّاقة.

وقالت الوزارة بأن الممارسات السوداء لـ"حماس"، وكل الواقفين خلفها، أو الداعمين لها، لم تمس الحراك الشبابي في غزة فحسب، بل شوهت نضال شعبنا، وحرفت بوصلتنا عن وجهتها، في مرحلة شديدة الحرجة، وتساوقت مع صفقة العار، وقفزت عن جراح شعبنا، وتجاوزت الحرب الشرسة للاحتلال ضد المسجد الأقصى.

ودعت الوزارة، حماس إلى التكفير عن خطيئتها الوطنية، وإطلاق الزميل القدرة وسائر الصحافيين والناشطين، والاعتذار إلى أبناء شعبنا، ومحاسبة كل المتورطين عن تشويه صورة شعبنا أمام العالم.

اخر الأخبار