أمد/ تل أبيب: كتب الصحفي الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية "بن كاسبيت"، أنّ الرد الإسرائيلي على قطاع غزة، أثبت مرة أخرة مرة أخرى، الإقلال من قيمة حياة سكان عن أقرانهم في تل أبيب.

وأضاف الصحفي الإسرائيلي عبر موقع الصحيفة الإلكتروني، أنّه "فقط عندما تصل أصوات الإنذارات إلى المدينة الكبيرة، ينزعج وزير الجيش، ويعطي الأمر لقواته بالرد رداً حقيقياً، فيما يعرف نتنياهو في الوقت نفسه أن هذا الهجوم الليلي ضد القطاع ردا على صواريخ تل أبيب بعيد عن امتصاص الغضب الشعبي ضده أو تخفيف الانتقاد من اليمين.

وأكد، أنّ التقييم الاستخباري للجيش الإسرائيلي مؤخرًا، شمل القلق من التصعيد مع قطاع غزة تحسباً لإجراء الانتخابات في إسرائيل، لكن لم يعتقد أحد أن تجرؤ حماس على القيام أو السماح لأي طرف آخر بإطلاق الصواريخ على تل أبيب.

وتابع، خرج صاروخان من نوع M 75 من قطاع غزة، لم تنفجر الصواريخ على مقربة من المدنيين ولم تقع إصابات، لكن سمعت الصفارات في جميع أنحاء غوش دان، وصُدم الجمهور الذي أعتقد بادئ الأمر أن الصفارات انطلقت بشكل خاطئ.

وأشار، كان نتنياهو الشخص الأكثر رعبا من إطلاق الصواريخ على تل أبيب فهذا آخر ما يحتاج إليه في فترة الانتخابات، لأن ضعفه الظاهر في المعركة الحالية هو الوضع فيما يتعلق بغزة وما ينظر إليه على أنه هزيمة إسرائيلية أمام حماس.