
"منظمة العدل والتنمية" تدين الاعتداء على مسجدي نيوزيلاندا وتحذر من موجة هجمات في الدول الأوروبية

أمد/ القاهرة: أدانت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المجزرة التي أسفرت عن مقتل 50 شخصاً بالهجوم العنصرى الذى نفذه متطرف ينتمى لليمين المتطرف بنيوزيلاندا عندما قام بمهاجمة مسجدين.
وحذر المتحدث الرسمى للمنظمة زيدن القنائى من موجة هجمات عنصرية لليمين المتطرف بدول اوروبية تطال المساجد داخل اوروبا فى ظل تصاعد حركات اليمين المتطرف المعادية للمسلمين وللمهاجرين الافارقة واليهود
ودعت المنظمة فى بيانها الرسمى دول أوروبا إلى تصنيف الحركات القومية واليمينية باوروبا وامريكا كتنظيمات ارهابية واصدار قائمة دولية بالحركات النازية وتجميد اموال تلك الحركات ووقف مصادر تمويلهم أسوة بالحركات الإرهابية الأخرى كداعش والقاعدة
وحذرت من خطر الحركات القومية واليمينية على أمن دول الاتحاد الاوروبي، والعالم لأن تلك الحركات لا تختلف عن تنظيمات اسلامية متطرفة كداعش والقاعدة
وذكر تقرير المنظمة أن جرائم الكراهية العنصرية تتنامى ضد اللاجئين باوروبا، والمهاجرين من دول اخرى وتزايد مخاوف الجاليات العربية واللاجئين العراقيين والسوريين والافارقة وغيرهم من تنامى جرائم الكراهية العنصرية.
وحذرت من هجمات عنصرية لليمين المتطرف تطال الجاليات المسلمة، والمهاجرين بعدة دول من بينها فرنسا والسويد والمانيا وايطاليا
كما رصدت المنظمة تزايد جرائم العنصرية والكراهية بالسويد ضد مسلمين ومنها تعرض مسجد جامعة ساهلجرينسكا في مستشفى اوستري في يتبوري إلى التخريب وكتابات واهانات للدين الإسلامي وللنبي محمد عن طريق كتابات عنصرية.
وبحسب المنظمة فقد تعرض المكان إلى هجوم مهين حيث تبول الجناة في المكان وقاموا بتمزيق القرأن.