
القيادي الحمساوي د. يوسف: حِراكات الشارع رسائل قوية لتنبيه المسئولين بأن هناك أخطاء!

أمد/ غزة: أكد د.أحمد يوسف القيادي في حركة حماس، أن الحراك لا يعني أن الشارع ضد حماس؛ لأنها جزء منه.
وأضاف على حسابه الخاص على موقع "الفيس بوك":" الحراك رسالة لثلاث جهات: الاحتلال والمنطقة والمجتمع الدولي، مفادها؛ نريد أن نعيش.
تابع:" هناك من يُحرض ويعمل على حرف بوصلة الحراك، وهؤلاء يتوجب رصدهم ومحاكمتهم، ولكن أليس من حق الجائع أن يصرخ؟!.
وأكد على أن حِراكات الشارع ليست دائماً ثورة، ولكنها رسائل قوية لتنبيه المسئولين بأن هناك ممارسات وأخطاء يجب أن تصحح.
وأوضح أن من لا يقرأ دموع الجوع والأسى على الوجوه، فليس من حقه أن يتقدم ويطالب الجموع أن تلحق به، فإذا توزَّع الفقر تصبَّر الناس!!.
وقال:"علينا أن ندرك بأن لدينا سلطة فاسدة ومستبدة، وتشجيعها للحراك ليس من باب الحرص والوطنية، بل لتغطية فشلها وتبعيتها للاحتلال.
وأشار إلى أنه في القطاعات الخدماتيِّة كالبلديات؛ لا نريد مبعوثاً للعناية الإلهية، بل شخصاً مؤهلاً ومنتخباً بالإرادة الشعبية، قائلاً:"علينا أن نقر أن لدينا بلديات فاشلة، ورؤساء مُعيَّنين لا يهمهم غير جباية شعب مذبوح!! دعونا ننتخب من يمثلنا في هذه المؤسسات الخدمية.
وقال:"لكي تصل رسالة الحراك الشعبي إلى المسؤولين وأصحاب القرار، يتوجب أن يفرز قيادة تتكلم باسمه، وبمطالب محددة يمكن فتح باب الحوار حولها".