أمد/ رام الله: قال الكاتب والمحلل السياسي فراس ياغي، صواريخ فجر التي اطلقت وسقطت في منطقة (غوش دان) ستؤدي بالتأكيد لتدهور خطير، لأن ما جرى رغبه نتنياهو الدفينه.

وأضاف ياغي في تصريح له: "أعتقد أن إسرائيل ستوجه رد قوي وعنيف وعملية إغتيالات حتى لمطلقي البالونات، وأي تفاهمات كان من الممكن أن تتم إنتهت، ولا تفاهمات إلا بعد الإنتخابات الإسرائيليه أو الذهاب لحرب ستؤدي لدمار جديد ولكن فيها مخاطر كبيره على مستقبل نتنياهو في الانتخابات لأن وقفها بتفاهمات مؤقته وليست جذريه لن تكون في مصلحته الانتخابيه".
وأكد ياغي ، "ان شروط نتنياهو ستكون انتخابيه محضه، ضربه قويه لغزه واغتيالات وبعد ذلك هدوء يشمل كل شيء حتى مسيرات العوده والبالونات والتدريج في رفع الحصار دون حتى الاعلان عن ذلك، أي رفع الحصار ليس شرطا".
وأوضح: " ان هذا يعني أن المليونيه في يوم الأرض إنتهت الليله، وأمام العالم كله تل أبيب الضحيه والجلاد هو شعب غزه الفقير الذي قمعته قوات شرطه حماس لانه تظاهر ضد الغلاء".

وفي سياق متصل قال ياغي: "أعتقد أن على قيادة حركة حماس أن توجه إعتذار أولا لكل من تعرض للقمع اليوم، وثانيا أن تبذل جهدها حركات المقاومه أن لا تنجر للحرب وتحاول إمتصاص أي ضربه إن أمكن ذلك، ومع ذلك فالميدان هو صاحب الكلمه والقرار، وطبيعة ما سيحدث هو من سيحدد طبيعة المعركة القادمه، لكن من المؤكد أن القادم من الجانب الإسرائيلي نوعي عنفا وحجما".