أمد/ غزة: قام وفد من قيادة حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني برئاسة محمد مقداد الامين العام، ومحمد ماضي نائب الامين العام ومازن ابوجبل عضو اللجنة المركزية ومحمد عدنان عضو المكتب التنفيذي وعدد من الرفاق في قيادة الحركة بزيارة الرفاق في جبهة التحرير العربية بقطاع غزة حيث كان في استقبالهم كلا من اللواء فريد المشهراوي مسؤول الجبهة بقطاع غزة والقيادي ابوعلي برهوم والقيادي سامي ابو هربيد والقيادي سمير صيدم والقيادي بسام الفار .

بداية رحب اللواء فريد المشهراوي مسؤول الجبهة بقطاع غزة بإسم ركاد سالم الامين العام لجبهة التحرير العربية وكافة اعضاء قيادة الجبهة حيث عبر عن سعادتهم بالزيارة، معتبرها خطوة لتعميق وترسيخ العلاقات الوطنية مع الجبهة وكافة الفصائل الفلسطينية من اجل تعزيز الشراكة والوحدة الوطنية، مشيرا إلى القواسم المشتركة التي تلتقي عليها حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني وجبهة التحرير العربية وما يجمعهم من شراكة في المواقف الوطنية وشراكة الميدان، ولاسيما الجهود التي تبذل في تصليب الجبهة الداخلية بين شطري الوطن، للمضي قدمًا نحو بناء وطن واعد ونحو انهاء الاتقسام واستعادة الوحدة الوطنية .

من جهته اكد الرفيق محمد مقداد الامين العام للحركة على عمق العلاقة الوطنية والاخوية التي تجمعه بقيادة الجبهة وعلى بُعد العلاقة الوطنية واهميتها مع سائر القوى الوطنية التي تنضوي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وتأتي هذه الزيارة للبحث عن مخرج حقيقي للازمات التي تعصف بقضيتنا الوطنية والتأكيد على ان الهدف واحد وهو تحرير الاسرى والمسرى واستعادة الوحدة الوطنية واقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

واضاف الرفيق الأمين العام ان حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني تحرص دائمآ على تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية على ان تشمل الكل الفلسطيني على اختلاف البرامج والتوجهات السياسية من كافة القوى الوطنية العاملة على الساحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يفرق بين فصيل وأخر في اجراءاته الاجرامية ، فكلنا في نظره سواء.

وتابع مقداد في حديثه عن مراحل تطور حركته على مر خمس سنوات من التأسيس وانطلاقة للعمل الثوري والنضالي على ساحة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وعرض انجازات حركته على الساحات الخارجية ومبادرات حركته لتعزيز العلاقات الفلسطينية مع عدد من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية خاصة لتنفيذ القرارات الاممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وناقش الوفدين الأوضاع على الصعيدين المحلي والإقليمي وما له من تأثيرات وتداعيات على القضية الفلسطينية خاصة في ظل صفقة القرن وما لها من تبعات ومردود سلبي على تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين .

وقال الرفيق القيادي بجبهة التحرير العربية ابوعلي برهوم " ان الاحتلال الاسرائيلي يقاتل شعبنا بكل شراسة في ظل حالة التشرذم التي يعيشها مجتمعنا الفلسطيني بسبب الاتقسام البغيض وانه لزاما علينا ان نتكاثف سويا لانهاء الانقسام وصد كافة الهجمات على قضيتنا الفلسطينية العادلة".

كما وشدد الرفيق محمد ماضي نائب الامين العام لحركة الائتلاف الوطني على رفض حركته لهذا الانقسام الذي يضعف الجبهة الداخلية، معتبراً أن الاختلاف في وجهات النظر شيئ طبيعي، ولكن القضية الفلسطينية اكبر بكثير من هذا الاختلاف وعلى الجميع أن يمهد الطريق لتحقيقها على أساس المحافظة على الثوابت الفلسطينية.

كما وقال الرفيق القيادي بجبهة التحرير العربية بسام الفار " نثني على دور حركة الائتلاف الوطني في الساحة الفلسطينية بحضورها الوطني في كافة المحافل والمناسبات الوطنية وحضور قيادتها كتفاً بكتف مع قيادات الجبهة في ميادين النضال وحرصها على إعادة اللحمة إلى شطري الوطن".

كما وناقش الوفدين الحالة المزرية لاهلنا في قطاع غزة والشتات ومما يعانيه ابناء شعبنا من ويلات الانقسام وتبعياته الخطيرة التي ألت اليه مؤخرا سواء على الساحات الخارحية او الداخلية .

واعرب الرفيق القيادي بجبهة التحرير العربية سامي ابوهربيد عن حرص جبهة التحرير العربية على العلاقة الوطنية التي تجمعها مع كامل القوى الوطنية والاسلامية نحو هدف واحد وهو القدس .

ومن جانب اخر قال الرفيق مازن ابو جبل عضو اللجنة المركزية لحركة الائتلاف الوطني " في هذا المقام الوحدوي يتطلب علينا ان نستذكر شهداء المسيرة الوطنية حاميين منظمة التحرير و المشروع الوطني".

وقال الرفيق القيادي بجبهة التحرير العربية سمير صيدم " ان الحالة الوطنية تحتاج الي متطلبات اساسية وهي تعزيز صمود ابناء شعبنا من اجل الوصول الي اقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الوطني".

واردف الرفيق محمد عدنان عضو المكتب التنفيذي لحركة الائتلاف الوطني اننا كحركة فلسطينية تكونت من شخصيات وطنية متعددة الاطياف الفكرية نعتز بالشراكة الوطنية مع جميع التيارات الوطنية والاسلامية التي تهدف الي بناء الوطن واستعادة الوحدة ودحر الاحتلال عن ارضنا.