
عمر: جرائم سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى تأجيجاً للصراع الديني في المنطقة

أمد/ القاهرة : عدّ د. عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين وطرد العاملين فيه مساس خطير بالقانون الدولي والاتفاقات والقرارات الدولية الخاصة بالمسجد الاقصى وجريمة بحق المقدسات الدينية تسعى لفرض أمر واقع بأحكام السيطرة الامنية والسياسية على المقدسات الدينية في مدينة القدس، تماشيا مع الرؤية الأمريكية للتسوية أو يعرف بصفقة القرن.
وطالب عمر بضرورة التصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تستهدف المسجد الاقصى والعاملين فيه من رجال دين وحراس ومصلين وغيرهم عبر تشكيل ضغط على الاحتلال في مدن مختلفة في الصفة العربية، إلى جانب تقوية صمود اهالي القدس الذين يدافعون عن المسجد الاقصى والمرابطين بداخله وفي محيط بواباته.
ودعا المجتمع الدولي بضرورة الوقوف عند مسئولياته بالضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها اليومية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية من اقتحامات ومنع للمصلين والاعتقالات والاعدامات اليومية.
وأكد أن بنيامين نتنياهو يريد أن يصل إلى سدة الحكم عبر تكسير عظام الفلسطينيين، معدّاً أن التصعيد الخطير الذي تشهده الاراضي الفلسطينية وخاصة مدينة القدس يهدف لرفع اصوات اليمين الاسرائيلي المتطرف في الانتخابات الاسرائيلية القادمة وربما يُأجج الصراع الديني في المنطقة.
ودعا عمر السلطة الفلسطينية بضرورة التوجه الامم المتحدة ومجلس الامن ودعوة جامعة الدول العربية ومنظمة مؤتمر التعاون الاسلامي للانعقاد لاتخاذ الاجراءات اللازمة للضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها المخالفة للقانون والاتفاقات الدولية بحق المسجد الاقصى.