بمناسبة يوم البيئة .. ورشة عمل حول الواقع البيئي في قطاع غزة

تابعنا على:   12:02 2014-06-11

أمد / غزة : شاركت جميعه الملاحين البحريين الفلسطينيين في فعاليات فلسطين تحتفل بيوم البيئية العالمي وذلك بالتعاون مع جمعية خريجين جايكا وبلدية غزة، بتنظيم ورشة بعنوانها الموسوم (الواقع البيئي في قطاع غزة )بحضور رفيع المستوى من أكاديميين ومختصين في الجوانب البيئية و ممثل عن منظمة جايكا الدولية أ. ساهر يونس وأعضاء جمعيتي الملاحين البحريين الفلسطينين وخرجي جايكا صباح يوم الاثنين الموافق لـ09/06/2014 بمدينة غزة .

ومن جانبه رحب د.سعيد غربية رئيس جمعية خريج جايكا بالحضور شاكرا اهتمامهم بالقضايا البيئية قائلا (نحتفل اليوم باليوم العالمي للبيئة من كل عام كأحد الوسائل للاستنهاض بالوعي البيئي وتعزيز الاهتمام والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ، خاصة وان قطاع غزة وفق تقرير الأمم المتحدة يتعرض لتدهور بيئي سيء عام 2020م وناشد الجميع للعمل يدا بيد من أجل التنمية المستدامة والنهوض بالواقع البيئي الفلسطيني متمنيا أن يكون الاحتفال القادم في القدس .

وفي كلمة منظمة جايكا ، شكر يونس هذه الجهود متمنيا التوفيق للانجازات والتشبيك بين المؤسسات ، مشيرا أنه هناك بيان من وزارة الخارجية اليابانية يرحب بحكومة الوفاق الوطني والذي سيفتح أفاق جيدة لانجاز مشاريع تعمل على تحسين الأوضاع في قطاع غزة .

وكان لجمعية الملاحين البحريين الفلسطينيين مشاركة قوية وفاعلة في الورشة من خلال عرض توضيحي حول البيئة البحرية والذي قدمه رئيس دائرة البيئة بالجمعية أ .د. حسام زقوت .

وقدم زقوت شرحا مفصلا حول التلوث البحري وأنواعه مشيرا أن البحر المتوسط أكثر عرضة للتلوث لكثافة حركة الملاحة والحوادث البحرية إضافة إلى أنشطة الإنسان الصناعية و السياحية.

وأشار زقوت إلى الوضع البيئي البحري لقطاع غزة وحجم التلوث وأثره على المنظومة الحيوية ، مبينا دور الاحتلال بتقليص الحدود البحرية بعمق البحر من 20 الى 3 ميل بحري والذي أثر سلبا على قطاع الصيد البحري .

وركز زقوت على أهم القضايا التي تحتاج إلى إدارة جيدة من أجل الحفاظ على موارد البيئة البحرية والعمل على جلب دعم الدول المتقدمة على صعيد تطوير الكادر البيئي .

وكما أوصى زقوت على ضرورة العمل على إصدار خطة لحماية الساحل من التلوث من خلال تطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي و مخلفات المصانع قبل ضخها في شبكات الصرف الصحي ،مطالبا بضرورة تفعيل القوانين و اللوائح التي تقلل من إلقاء الملوثات بعرض البحر، و تنظيم برامج توعوية بين جميع فئات المجتمع .

و بين المهندس عبد الرحيم أبو القمبز دور بلدية غزة في معالجة النفايات الصلبة والصرف الصحي ، ومكافحة الحشرات والنظافة اليومية ، وبرامج التثقيف البيئي لتحسين جودة البيئة ، مؤكدا أن بلديته لن تتوانى في خدمة المواطن وان بابها مفتوح لتسهيل أي بحث علمي أو دراسة .

وشارك د. محمد أبو شمالة مدير عام بوزارة البيئة بموضوع حول أثر التقييم البيئي ، وفائدته في تجنب العديد من المشكلات البيئية ، موضحا أن فلسطين تعتبر أولى دول المنطقة التي فعلت هذا الإجراء في كافة مشاريعها الوطنية ، داعيا جميع المؤسسات وأصحاب القرار بضرورة عمل دراسات معمقة لأي مشروع بمشاركة جميع شرائح المجتمع .

وفي نهاية الورشة تقدم غربية برفقة أعضاء مجلس إدارة جمعيته بتوزيع شهادات شكر وتقدير للمؤسسات التي ساهمت في إنجاح الورشة ، وكما قام بدوره كابتن بحري حسن المرشدي أمين سر جمعية الملاحين البحريين الفلسطينيين بتقديم درع جمعيته لغربية وذلك لجهوده في التعاون المشترك وتشبيك العلاقات بين الجمعيتين.

اخر الأخبار