مصر بخير ...فلسطين بخير ...

تابعنا على:   01:36 2014-05-30

امين الفرا

هى مصر لاغيرها التى وقفت وساندت ودعمت الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة فى كل المراحل التاريخية, ولم يكن لها يوما أى موقفا يسئ للشعب الفلسطينى, بل كانت دائما السباقة لمساعدته والوقوف لجانبة, لدعم حقوقه العادلة فى نيل حريته وتقرير مصيرة, وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس, فهى من إقترح إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية كممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني, بهدف توحيد الصف الفلسطيني بكل أطيافه السياسية, حتى يتمكن من عرض قضيته بنفسه في المحافل الدولية, وكان ذلك عام1964... نعم هى مصر التى شاركت في القمة العربية الثانية, والتي رحبت بقيام منظمة التحرير الفلسطينية واعتمدت قرار المنظمة بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني

وقد تميزت مصر عن غيرها بمواقفها وبوقوفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية, وساعدت وساندت بقوة جهود منظمة التحرير الفلسطينية فى بداية السبعينات حتى تمكنت الأخيرة من الحصول علي اعتراف كامل من الدول العربية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني, عام 1974 وقد نجحت مصر نجاحا باهرا خلال عقد مؤتمر القمة السابع في الرباط, حينما اعترفت جميع الدول العربية وأقرت أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى, هى مصر العظيمة التى وقفت موقفا تاريخيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 74 أكدت فيه علي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تقرير المصير وحق الاستقلال وحق العودة, نعم هى مصر الأم التى دعمت بقوة وساندت الشعب الفلسطيني في إقامة السلطة الوطنية المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية كحق من حقوقه علي أن تلتزم الدول العربية بعدم التدخل في شؤنها الداخلية, وقد تجلى هذا الموقف خلال عقد مؤتمر القمة السابع في الرباط عام 74 , ومهما حاولنا هنا أن نسلط الضوء على المواقف المصريه الداعمة والمساندة للشعب الفلسطينى وقضيته فلن ولن نتمكن من إعطائها ولوجزء يسير مما تستحقه كيف لا ,وهى القلب النابض للأمة العربية والإسلامية فهى أول من أدرك خطورة ما يجرى في فلسطين, من أكثر من نصف قرن مما جعلها تقدم جميع إمكانياتها, ولم تكن تنتظر وقتها لحظة واحدة أى مقابل مماتقوم به أوبماقدمته, بل كانت كعادتها بحر من العطاء والعون دون أن تنتظر الشكرفقد قدمت الغالى والنفيس قربانا لأجل فلسطين، لإنها كانت ولازالت تعتبر أن إرتباطها بقضية فلسطين هو إرتباط تاريخى وجغرافى وديموغرافى, إضافة لديمومية مواقفه الثابتة الذى تمليه إعتبارات كثيرة ومتعددة كالأمن القومي وروابط الدم والمصيرالمشترك مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح ، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، لذلك لم يتأثر إرتباط مصر العضوي بقضية فلسطين بتغير، وهاهى الأن تثبت مرة أخرى إنها الوحيدة القادرة على زعامة الأمة العربية ورأس الحربة المطلق لها فهى من قدم الشهداء من أجل فلسطين وعواصم عربية أخرى وخاض جيشها العظيم حروبا كثيرة لذات الهدف وقد توجت مواقفها الأخيرة بالإتفاق التاريخى الذى جمع مابين فتح وحماس, وأزاح بدوره غمة كبيرة فى تاريخ الشعب الفلسطينى, ولايسعنا فى هذا المقام إلا أن ندعوا الله العلى القدير أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وقيادتها وتكون دائما بخير لننعم نحن بالخير..عظيمة يامصريا أرض النعم يا مهد الحضارة يا بحرالكرم...مصر أنت أغلى درة...واسلمى رغم الأعادى

يا بلادى عيشى حرة... أوفياء يرعوا الزمام...باتحادهم واتحادى سوف نحظى بالمرام.....عاشت فلسطين حرة عربية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار وإنها لثورة حتى النصر ...

اخر الأخبار