أمد/ غزة – التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد قيادي من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني – فدا، حيث شارك من الجبهة الديمقراطية عضوا المكتب السياسي صالح زيدان وصالح ناصر، أمين سر الجبهة فرع قطاع غزة، ومن حزب فدا شاركت سهام البرغوثي، نائب الأمين العام، وأعضاء المكتب السياسي أنور هلال، هدى عليان،

 جمال ابو نحل، جمال نصر وسعدي أبو عابد، وذلك بالمقر المركزي  لحزب (فدا) .

    ناقش الطرفان اتفاق المصالحة الوطنية والذي تم التوقيع عليه أخيراً في غزة ، والذي جاء بعد انقسام طويل أرهق كاهل شعبنا الفلسطيني.

   وطالب الطرفان مشاركة كافة الفصائل في تطبيق بنود اتفاقيات المصالحة، لحمايتها من الانهيار في ظل عدم ثقة المواطن الفلسطيني نتيجة للإخفاقات المتكررة.

    واعتبرت الديمقراطية وفدا أن إجراءات الانتخابات بعد الستة شهور من توقيع اتفاق المصالحة، وعلى قاعدة التمثيل النسبي الكامل للمجلسين التشريعي والوطني يُشكل ضمانة لتعزيز وتوسيع المشاركة الشعبية والسياسية.

    واتفق الطرفان على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الجبهة الديمقراطية وحزب فدا، بما يعزز العمل الوحدوي المشترك بين قوى اليسار الفلسطيني من أجل حماية الفقراء والفئات والمهمشة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإعادة تصويب بوصلة الكفاح الوطني. وشدد الطرفان على ضرورة تفعيل ودمقرطة مؤسسات م.ت.ف، وتعزيز دورها وخاصة في مناطق اللجوء والشتات.

    وأكد الطرفان على تكاتف كل الجهود من أجل الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات والتصدي لكل السياسات الإسرائيلية التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرف من مصادرة للأراضي وتشريد وطرد أهلنا وهدم البيوت والاستيلاء عليها والاعتداء على الأماكن المقدسة ومداهمة المسجد الأقصى ودعم قطعان المستوطنين في عدوانهم اليومي واستمر على حقول الزيتون والبيوت والمساجد، وسياسة الفصل والتمييز العنصري .

    وتناول اللقاء قضايا أسرانا البواسل في زنازين ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي وصمودهم الأسطوري في وجه جلاديهم، وتوقف الطرفان مطولاً أمام إضراب الأسرى الإداريين في معركة الأمعاء الخاوية، وضرورة نقل المعركة للمحافل الدولية عبر الإسراع في الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وحشد كل الطاقات المحلية والإقليمية والدولية من أجل الإفراج الفوري عن أسرانا وأسيراتنا في السجون الإسرائيلية.