
18 عامًا على اغتيال الشقاقي

أمد/ وكالات : يوافق يوم 26 أكتوبر ذكرى اغتيال مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد فتحي الشقاقي على يد جهاز الموساد الإسرائيلي في مالطا عام 1995.
والشقاقي من قرية زرنوقة القريبة من يافا بفلسطين المحتلة والتي هاجرت منها عائلته بعد النكبة، ومن مواليد مدينة رفح 4-1-1951م، ونشأ في وسط عائلي محافظ وأسرة متدينة تلتزم بالمجال الديني ووالده عمل في صحراء سيناء.
فقد أمه وهو في الـ 15يوم من عمره ليشب بعدها يتيما، ثم درس في جامعة بير زيت بالضفة وتخرج من دائرة الرياضيات، وعمل لاحقا في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم في مدرسة الأيتام.
وفي أثناء عمله درس مرة أخرى الشهادة الثانوية لرغبته الشديدة في دراسة الطب, فالتحق بكلية الطب- جامعة الزقازيق 1974، وبعد تخرجه عمل طبيبا بمستشفى فيكتوريا بالقدس وبعد ذلك عمل طبيبا للأطفال في قطاع غزة.
قاد الشقاقي كفاحًا مريرًا ضد الاحتلال، واعتقل في فلسطين أكثر من مرة عام 1983 و1986 ثم أبعد في أغسطس 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيها.
وفي مصر تأثر بفكر الإخوان المسلمين، ثم بالثورة الإيرانية منذ بدايتها، وكان أبرز الذين دعوا إلى تبنيها كنموذج، وألف كتاباً أسماه " الخميني.. الحل الإسلامي والبديل". اعتقل في عام 1979 في مصر بسبب تأليفه للكتاب، ومنذ ذاك الوقت كان يتنقل في بعض عواصم البلدان العربية والإسلامية.
وكانت آخر أبرز تلك المحطات مسئوليته في تنفيذ عملية بيت ليد البطولية في تاريخ 1995/1/22، التي أسفرت عن قتل 22عسكرياً إسرائيليا وسقوط 108 جرحى.
اغتيل الشقاقي على يد الموساد الإسرائيلي في مدينة "سليما" بجزيرة مالطا يوم 26 أكتوبر 1995 أثناء عودته من ليبيا أرض اجداده, وكان يحمل جواز سفر ليبي باسم إبراهيم الشاويش بعد تصعيده للكفاح المسلح داخل فلسطين من منفاه.
أخبار محلية

الألكسو: يجب التحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الاحتلال الغاشمة
-
"شمس": ما زالت الأمم المتحدة مستمرة في انتهاك ميثاقها
-
اشتية يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود تعزيز تقديم الرعاية والخدمات الصحية لأبناء شعبنا
-
الديمقراطية تستنكر اعتقال قوات الإحتلال لعضو اللجنة المركزية"نافز جفال"
-
الصالحي: لا بد من تحرك فلسطيني جماعي لقطع الطريق على تحويل القضية الفلسطينية الى قضية أمنية