
تعرف على أغنى رجل في التاريخ

أمد/ قرون تلو قرون ومازال "مانسا موسى" حاكم إمبراطورية مالي في غرب إفريقيا، مستحوذًا على لقب أغنى رجل في التاريخ، فعلى الرغم من قدوم أجيل متعددة من بعده إلا أن ثروتهم لم تبلغ حجم ثروته.
كانت ثروة "مانسا" الملك المسلم لمالي بالقرن الـ 14، عبارة عن كميات من الذهب فوق الاستيعاب، الأمر الذي جعله يتربع على صدارة قائمة الأغنى على مدار التاريخ، وفقًا لمعلومات تاريخية واقتصادية نشرها موقع Website Celebrity Net Worth وبناء على معلومات تاريخية واقتصادية.
استطاع مانسا موسى منذ توليه العرش عام 1312، أن يجمع أراضي وبلدان متعددة تحت رايته، ليمتد حكمه من موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا وبوركينافاسو ومالي والنيجر وتشاد لنيجيريا.
وضمت تلك الأراضي الكثير من الموارد الطبيعية من بينها مناجم الذهب، فكان في هذا الوقت هو أكبر منتج للمعدن الثمين في العالم، إلى جانب الملح الذي سيطر على التجارة في تلك البلدان .
وعرف عن "مانسا موسى "بالسخاء والكرم، ففي عام 1324 قام موسى برحلة حج برفقة جمال وخيول ضمت عشرات الآلاف من الجنود والعبيد، وكانت محملة بالذهب والحرير.
وفي أثناء مرور موسى على مصر قدم هدايا وعطايا من الذهب خفضت من قيمته، وأدت إلى حدوث تضخم لدرجة أن الأمر تطلب 12 عاما ليعود الوضع الاقتصادي إلى طبيعته في مصر، بحسب أقوال المؤرخين.
واستغل موسى ثروته في بناء المدارس والجامعات والمكتبات والمساجد، وأشهرها مسجد جينجريبر الذي ما زال قائما حتى الآن، مستعين بالعديد بالمهندسين من الأندلس ومصر لتحقيق ذلك.
وذكر الكثير من المؤرخين والرحالة من ضمنهم ابن خلدون وأبن بطوطة والعمري، عن موسى في كتبهم، ذلك الملك الذي توفي بعد 25 عامًا من حكمه للبلاد، لتبأ مالي في عصر الاضمحلال وسقوطها من بعده وعلى يد ابنه "ماغان الأول".
وأشار التقرير المنشور بـ Website Celebrity Net Worth، أنه جاء في المركز الثاني من قائمة الأغنى في التاريخ عائلة روتشيلد، ثم الثري الأمريكي جون روكفلر.
أخبار محلية

وقفة في الناصرة ضد العنف والجريمة
-
الاتحاد العام للمراكز الثقافية يختتم تدريب (المناصرة الثقافية حول المشاركة السياسية للمرأة والشباب)
-
تجمع النقابات يحيي طواقم التعليم الفلسطينية والمعلمين في لجان الثانوية العامة
-
حمدونة : على المؤسسات الدولية التحرك لوقف انتهاكات "بن غفير" بحق الأسرى المرضى
-
الرباط .. لقاء يبحث تنظيم معرض المنتجات المقدسية "قطاف الزيتون"