أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-9-30

تابعنا على:   11:37 2018-09-30

أمد / مقتل سبعة فلسطينيين في غزة ونتنياهو يقول: "نستعد لكل سيناريو، وهذا ليس تصريحا زائفاً"
تكتب "هآرتس" أن سبعة فلسطينيين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أمس الأول الجمعة، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 193 منذ بداية مسيرات العودة في 30 آذار الماضي. ومن بين القتلى طفل 12 عاما، وفتى 14 عاما. ووفقا للبيان فقد أصيب 90 فلسطينيا آخرا، أحدهم جراحه حرجة وثلاثة جراحهم بالغة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجومين في نهاية الأسبوع المنصرم، على شمال القطاع ردا على إطلاق البالونات الحارقة ورشق الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن الهجوم الثاني استهدف موقعا لحركة حماس، وأن أكثر من 20 ألف فلسطيني شاركوا في المظاهرات التي جرت في عدة مواقع. بالإضافة إلى ذلك، شخصت قوات الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين الذين عبروا السياج الأمني في شمال قطاع غزة، وعادوا على الفور إلى القطاع. وفي نفس الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات مع الجنود، ألقى فلسطينيون قنابل حارقة على المنطقة المحيطة بقطاع غزة وتسببوا في اشعال 16 حريقا، كما قال متحدث باسم سلطة مكافحة الحرائق والإنقاذ.
وكان كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي قد حذروا من أن الوضع أقرب إلى التصعيد من الاتفاق، لكن الجهاز الأمني يلاحظ نشاطات حماس التي تعزز التقييم بأن المنظمة مهتمة بمواجهة مع إسرائيل، حتى وإن كانت محدودة: فقد قامت حماس بتجديد المظاهرات وحتى إنشاء وحدات تتظاهر في الليل وفي ساعات الفجر. وينضم هؤلاء إلى وحدات البالونات والإطارات والوحدات البحرية وغيرها من التفاصيل التي يراها الجنود خلال المواجهات.
إلى ذلك، تطرق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (الجمعة) إلى الوضع في قطاع غزة، وقال: "نحن نستعد لكل سيناريو، هذا ليس تصريحًا زائفاً". وجاءت تصريحات نتنياهو في حديث مع الصحفيين في نيويورك، في ضوء التقييم في مؤسسة الدفاع بأن فرص المواجهة العسكرية مع حماس قد زادت في الآونة الأخيرة، وأن المنظمة تستعد لمثل هذه المواجهة. وبحسب مصدر سياسي، فقد طلب نتنياهو من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الضغط على محمود عباس لرفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة وطلب منه "التوقف عن التهرب، لأنه سيؤدي إلى انفجار لا يريده أحد".
كما تطرق نتنياهو إلى تصريحاته التي ادلى بها يوم الأربعاء، والتي قال فيها بأن إسرائيل ستطالب بالسيطرة الأمنية على الضفة الغربية في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين. وفيما يتعلق بمسألة ماذا يعني ذلك للمستوطنات، أجاب: "أنا لا أنوي إزالة ولو حتى مستوطنة واحدة، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد، سوف يقترحون (الأمريكيون) ما يقترحونه وسأعلن موقفي. لن نقتلع أي مستوطنة، أنا لا أؤمن بذلك. لن نقتلع العرب أيضا. هل يتفق هذا مع حل الدولتين؟ هذا يعتمد على كيفية تفسير مفهوم الدولة ". وعندما سئل عن ترك مستوطنات تحت سيطرة الفلسطينيين، أجاب: "ليس لدي أي نية لعمل ذلك".
ووفقا لرئيس الوزراء، فقد ناقش الوضع في قطاع غزة خلال محادثته مع السيسي. وبالإضافة إلى ذلك، ناقش الاثنان أيضا إسقاط الطائرة الروسية. وقال نتنياهو "تحدثنا عن الأزمة وعن الوضع الذي نشأ". "السيسي ذكي، ذكي جدا، أردت سماع رأيه، أنا أحضر مع مهام، لكنني أحب أيضا أن أسمع من جانبهم." وأوضح نتنياهو أنه لم يناقش مع السيسي مسألة الغاز الطبيعي. وقال إن علاقات إسرائيل مع الدول العربية أصبحت الآن أفضل من أي وقت مضى.
وضمن حديثه عن خطابه وعن اللقاءات التي عقدها على هامش أعمال الجمعية العامة، تطرق نتنياهو إلى لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة غوتريش، وقال: "طلبت منه المساعدة في مسألة أسرى الحرب والمفقودين في غزة. لقد تم خطف هدار غولدين خلال وقف لإطلاق النار بادرت إليه الأمم المتحدة، فليتوجهوا إليهم بفعل هذا الأمر." وقال رئيس الوزراء إن سكرتيره العسكري آفي بالوط التقى في نيويورك مع عائلة غولدين التي حضرت إلى نيويورك للاستماع إلى الخطاب الذي ذكر فيه نتنياهو ابنهما، وقال إنه التقى هو بالأسرة قبل نحو شهر.
الأونروا جندت 120 مليون دولار على هامش أعمال الجمعية العامة
وتكتب "هآرتس" في نبأ آخر، أنه في ظل خفض الولايات المتحدة لميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا، جمعت الوكالة 120 مليون دولار هذا الأسبوع من الاتحاد الأوروبي والكويت وإيرلندا والنرويج وفرنسا. وتم جمع التبرعات خلال مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وسيصل حوالي 46 مليون دولار من المبلغ من الاتحاد الأوروبي. وقالت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني: "سنواصل الاستثمار في هذا الأمر لأننا نعتقد أنه ليس واجبنا الإنساني فحسب، بل أيضا استثمارنا في حل الدولتين". وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم بالفعل نصف ميزانية الأونروا.
من جهته، شكر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيقولاي ملدانوف، الدول المانحة وتطرق إلى قتل المتظاهرين السبعة في غزة. وكتب على موقع تويتر: "شكرا لجميع الشركاء الذين يدعمون جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع الحرب ومساعدة الناس. شعرت بحزن عميق لسماع تقارير عن مقتل سبعة فلسطينيين نيران الجيش الإسرائيلي في غزة أمس، يجب على إسرائيل وحماس وجميع الأطراف العمل لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح".
وكانت إسرائيل من بين الدول التي شاركت في جهود جمع التبرعات لإعادة إعمار غزة. وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، يوم الاثنين، في مؤتمر المانحين إن الولايات المتحدة لا تستطيع "تقديم المساعدة عاما بعد عام لمناطق تمنع فيها القيادة جهودنا لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين".
حماس في الطريق إلى القاهرة
إلى ذلك، تكتب الصحيفة أن وفدا يضم كبار قادة حماس في قطاع غزة والقيادة في الخارج، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صلاح العاروري، سيصل إلى القاهرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع رؤساء المخابرات المصرية. ويعتبر توقيت الزيارة حساس بشكل خاص في ضوء التصعيد في قطاع غزة وعدم إحراز تقدم في مسألة الهدوء مع إسرائيل والمصالحة الفلسطينية الداخلية.
وقال مصدر فلسطيني مقرب من قيادة حماس في غزة، مساء أمس السبت، إن المصريين يدركون حقيقة أنه لا يمكن سد الفجوات، وبالتالي فإن الجهد الرئيسي سيكون منع التصعيد والتصادم مع إسرائيل.
نتنياهو: سأفحص خطة سلام ترامب بعقل مفتوح
في تقرير آخر حول زيارة نتنياهو إلى نيويورك، تكتب الصحيفة أنه أعلن، يوم الجمعة، التزامه بفحص خطة السلام التي يعدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعقل مفتوح. وقال: "إنني بالتأكيد سأفحصها والنظر إليها بعقل مفتوح، لأنني اعلم أن هناك صداقة هائلة مع إسرائيل". وكان نتنياهو يتحدث في مقابلة مع CNN
وسئل نتنياهو عما إذا كان مستعدا لتأكيد التزامه بإقامة دولة فلسطينية، فقال: "لقد اكتشفت أنه إذا استخدمت الملصقات فإنك لن تصل بعيداً لأن أشخاص مختلفين يعنون أشياء مختلفة عندما يقولون "دولة ". بدلاً من الحديث عن الملصقات، أفضل التحدث عن الجوهر".
وفقا لنتنياهو، في اجتماعه مع ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سأله الرئيس: "ماذا تريد أن يحدث؟" فأجابه أنه مهتم بالحكم الذاتي للفلسطينيين في دولة منزوعة السلاح "دون القدرة على تهديدنا". وأضاف: "إسرائيل هي التي يجب أن تتسلم مهام الأمن الأعلى، وليس الأمم المتحدة، وليس الشرطة الكندية، وليس القوات النمساوية أو الأسترالية، يجب أن تكون السيطرة الأمنية في أيدي القوات الإسرائيلية، وإلا فإن الإرهابيين الإسلاميين سيسيطرون على المنطقة، داعش أو حماس أو إيران أو كلها معا. هذا هو شرطي". وقال نتنياهو: "الناس يسألون: هذا الوضع ينسجم مع دولة؟ لا أعرف، قرروا أنتم، أنا أريد للفلسطينيين أن يسيطروا على أنفسهم، لكن دون أن يستطيعوا تهديدنا".
السلطة الفلسطينية تلتمس إلى المحكمة في لاهاي ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
تكتب "هآرتس" أن السلطة الفلسطينية قدمت التماسا لمحكمة العدل الدولية في لاهاي ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكتب في الشكوى أن نقل السفارة كان مخالفا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تحدد بأن السفارات يجب أن تكون في اراضي الدولة المضيفة، وأن السيادة الإسرائيلية على القدس متنازع عليها. وطُلب من المحكمة "أن تصدر تعليمات إلى الولايات المتحدة بسحب وفدها الدبلوماسي من مدينة القدس المقدسة".
وبعد نقل السفارة في أيار، أعلنت السلطة الفلسطينية أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تعمل كوسيط عادل بين الفلسطينيين وإسرائيل، ونعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السفارة بأنها "مستوطنة جديدة في القدس".
هيلي: "أبو مازن لا يساعد الفلسطينيين"
تكتب "يسرائيل هيوم"، أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، اجتمعت، يوم الجمعة، مع نتنياهو على هامش أعمال الجمعية العامة. وأكدت هيلي أمام رئيس الحكومة أنها تؤمن بأن الفلسطينيين هم الذين يتحملون المسؤولية عن الباب الموصد الذي وصلته المفاوضات السياسية، وطالبت الرئيس الفلسطيني بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقالت السفيرة الأمريكية في بداية الاجتماع: "نعتقد أن على الفلسطينيين أن يأتوا إلى الطاولة. إن أبو مازن لا يساعد الشعب الفلسطيني". وأوضحت هيلي أنها ليست لديها خطط للاجتماع مع أبو مازن، الذي يتواجد هو أيضا في نيويورك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت: "إذا كان الفلسطينيون يريدون إلقاء اللوم على شخص ما، فلا يجب أن تكون إسرائيل. عليهم أن ينظروا إلى أبو مازن ويسألوه "ماذا تفعل لأجلنا؟ ". وشكر نتنياهو من جانبه، هيلي على الجهود التي بذلتها للتنديد بحماس في الجمعية العامة، حول الأحداث في غزة في يونيو الماضي. وقال لها: "كان من المدهش أننا نجحنا في القيام بذلك في نهاية الأمر".
ملدانوف يلتزم بمنع حماس والتنظيمات الإرهابية من استخدام أموال الأمم المتحدة
تكتب "يسرائيل هيوم" أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملدانوف تعهد بمنع حماس ومنظمات إرهابية أخرى تعمل في قطاع غزة من استخدام الأموال والمرافق التابعة للأمم المتحدة.
وجاء ذبك ردا على رسالة موجهة إليه من وزير الأمن الداخلي وعضو مجلس الوزراء جلعاد اردان، حيث شرح بالتفصيل أنشطة حماس العديدة لتثقيف الأطفال والشباب في قطاع غزة على قتل اليهود.
وكتب اردان يقول: "حماس تدرب الأطفال على القيام بأعمال إرهابية لتحويل الإرهابيين إلى نماذج يحتذى بها وللأسف تتبنى منظمات الأمم المتحدة رواية حماس."
وطلب الوزير من ملدانوف صراحة إدانة المعسكرات الإرهابية التي تديرها حماس في غزة خلال العطلة الصيفية وأضاف أنه "من الضروري أن تضمن الأمم المتحدة عدم استخدام أي بنية تحتية أو تمويل للأمم المتحدة لإلحاق ضرر جسيم بحقوق الأطفال بأي شكل من الأشكال. إذا كانت الأمم المتحدة تريد حماية أولاد غزة يجب عليها أولاً وقبل كل شيء حمايتهم من حماس ".
إخلاء خان الأحمر سيتم هذا الأسبوع
تكتب "يسرائيل هيوم" أن البيوت في خان الأحمر، التي تصفها بالبؤرة البدوية قرب كفار ادوميم، سيتم هدمها هذا الأسبوع. وقالت إن الجيش الإسرائيلي قام، يوم الأحد الماضي، ووفقا لقرار المحكمة العليا بتسليم السكان إخطارًا من الإدارة المدنية يطلب منهم هدم جميع البنايات في الموقع حتى 1 تشرين الأول. وقد تم تسليم الإعلان وفقًا لالتزام الإدارة المدنية أمام المحكمة العليا بالسماح لسلكان أنفسهم بهدم بيوتهم قبل أن يبدأ العمل لتدمير "البؤرة الاستيطانية". ولم يقم السكان بعد بهدم المباني وإذا لم يفعلوا ذلك، فمن المتوقع أن تقوم الإدارة المدنية بعملية الإخلاء نفسها هذا الأسبوع.

اخر الأخبار