أمد/ تل أبيب:  قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خرائط إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تظهر مخزن سري في ايران وثلاثة مواقع صواريخ سرا قرب بيروت، قائلاً، إن "إسرائيل تعرف ماذا تفعل وكيف تفعل ذلك"، وهددت طهران: "لا يمكن أن تطوير أسلحة نووية، وسوف نستمر في العمل ضدك سوريا ولبنان والعراق "

وأضاف نتنياهو بحسب موقع "واللا" العبري خلال خطابه في  الامم المتحدة اليوم الخميس، أنّ يوم إيران لديها منشأة سرية للتخزين النووي في طهران وعرضت خريطة توضح صورة القمر الصناعي للموقع ، مطار في بيروت ، الذي وصفه بأنه "صورة تساوي ألف صاروخ".

وأضاف، "لماذا يجب أن تمتلك إيران منشأة نووية سرية؟" نتنياهو تساءل. "الجواب بسيط - لأنه كان الغرض منه لتطوير أسلحة نووية عندما يحين الوقت المناسب سيكون من الممكن لتطوير قنبلة ذرية ولكن هذا لن يحدث - أن كل شيء أن إيران تسعى إسرائيل سوف".

وتابع، "لدي رسالة ايضا لطهران". "إسرائيل تعرف ما تفعله، وحيث يمكنك أن تفعل ذلك. ان اسرائيل لن تسمح يدعو النظام لتدميرنا لتطوير أسلحة نووية. ليس الآن وليس منذ عشر سنوات. أبدا."

وأوضح، "سندافع عن أنفسنا ضد العدوان الايراني، وسنواصل العمل ضدكم في سوريا ولبنان والعراق أينما وكلما نحتاج للدفاع عن بلادنا وشعبنا."

وفي رسالة بعث بها إلى حزب الله قال: "إسرائيل تعرف ما تفعله وأين تقوم به ، ولن تسمح لك بالتهرب والقيام بذلك".

وشدد، هذه هي السنة الثامنة التي تحدث فيها رئيس وزراء أمام الجمعية العامة، "كنا معارضة له لأنه يهدد مستقبلنا وبقائنا" قال نتنياهو قال نتنياهو أنه في الماضي كان يتحدث في الأمم المتحدة عندما كانت إسرائيل وحدها من بين 200 دولة التي عارضت الاتفاق النووي. "واعترضنا له أن الاتفاق مهد الطريق ترسانة النووية الايرانية ورفع العقوبات هذا سوف يغذي حملة العدوان الإيراني في الشرق الأوسط. لقد عارضنا الاتفاق على أن الاتفاقية كانت قائمة على كذبة أساسية - أن إيران لا تسعى إلى تطوير أسلحة نووية.

وأكد، "دعونا نرى ما سيحدث للاقتصاد الإيراني الآن بعد أن يجبر الرئيس ترامب الشركات على تقرير من يتعاملون معه". قبل عام ، ازدهر الاقتصاد الإيراني ، والآن يختلط. كما زعم أنه "حصل على الكثير من ردود الفعل من الإيرانيين" الذين قالوا إنهم "يواجهون نظامًا عنيفًا وعدوانيًا يسرق أموالهم".

و شكر نتنياهو أيضاً الرئيس ترامب والسفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي على "الدعم المتصلب لإسرائيل في الأمم المتحدة" وأشاد بها لفترة طويلة. وقال: "إن يوم الإدارة ضد هواية الأمم المتحدة المفضلة - تشويه سمعة إسرائيل" ، وهذا هو نفس معاداة السامية القديمة ذات الوجه الجديد. كان من المعتاد أن يكون الشعب اليهودي الذي تم قمعه اليوم هو حالة اليهود التي تتنجس ".

وفي إشارة إلى القضية الفلسطينية ، قال: "آمل أن يأتي اليوم قريبا وأن يكون السلام مع الأردن ومصر ممكنا مع جيران آخرين، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، وأنا في انتظار العمل مع الرئيس ترامب للعمل على ذلك". رد على ادعاءات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول قانون الجنسية وتساءل: "هل تقدم إسرائيل كدولة فصل عنصري لأننا نعرف أنفسنا كدولة اليهود؟

وقال أيضا إن أبو مازن "أنكر المحرقة" وذكر أن "من بين الفلسطينيين هناك عقوبة الإعدام لمن يبيعون الأرض لليهود ، ويدفع عباس المال إلى القتلة ، ونحن عنصريون؟" وحين حضر الحضور والديه من اللفتنانت غولدن ، أشار نتنياهو إلى أن "أورون شاؤول وهدار غولدين بين يدي حماس".

وبالإضافة إلى عائلة غولدين ، فإن زوجته سارة ، والوزراء ميري ريجيف وأيوب كارا ، الذي رافق الوفد المرافق له إلى نيويورك ، يحضرون أيضا. كما جاء مقربون من نتنياهو من الجالية اليهودية في نيويورك.

الملياردير اليهودي الأميركي شيلدون أديلسون، الذي كان زائرا منتظما لخطاب نتنياهو في الامم المتحدة، انها ليست تجمعا للسنة الثانية على التوالي، خلفية إبعاد بين الزوجين والزوجين أديلسون نتنياهو بعد محفظة فضيحة في عام 2000.

كان توقيت خطاب نتنياهو ساعة واحدة بعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الجمعية العامة، والتي ادعى فيها أن "القدس ليست للبيع والحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض." تناول عباس في القانون الوطني، وقال إن ذلك كان "القانون العنصري الذي تجاوز كل الخطوط "الذي يذكر الأبارثيد في جنوب أفريقيا. كما دعا الأمم المتحدة إلى "سؤال إسرائيل عن حدودها".