
" كوبلاك" تدعم موقف الرئيس والقيادة وتندد بالموقف الأميركي

أمد/ بيونس آيريس: أكدت الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي "كوبلاك" في بيانا لها وصل "أمد للإعلام " نسخة منه على التزامها الراسخ بنضال الشعب الفلسطيني لإقامة دولة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، وصون حق العودة لجميع اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة، ومحكمة العدل الدولية، وبقية المنظمات الدولية الأخرى.
وقالت:" إن قرار حكومة الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس، وتأكيده مجددا من قبل الرئيس ترامب خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 73 العادية، أصبح يمثل نقطة الانطلاق لسياسة الدعم العلني للمشروع الإسرائيلي لاستعمار أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل، موجها بذلك ضربة للوضع القائم، ومعرضا للخطر حل الدولتين المدعوم من المجتمع الدولي".
وتابع البيان : " إضافة إلى كل ذلك، إننا مقتنعون بان قطع التمويل الأميركي عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا) بشكل تعسفي، هو موجه بشكل أساسي ضد صحة وتعليم الأطفال الفلسطينيين، ويحرم من المساعدات الإنسانية الأساسية أولئك الذين يعانون من آثار الاحتلال الإسرائيلي ونظام القمع المفروض على الشعب الفلسطيني، ومصادرة الأراضي والاستيطان الدائم وأساليب القمع الأكثر وحشية التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان، والحق في الحياة".
واردف البيان :"وصلت سياسة الحكومة الأميركية لدرجة من الخطورة بحيث أصبحت بمثابة "شيك على بياض" لدولة إسرائيل، في ظل الفيتو الأميركي والمساعدات العسكرية الضخمة التي تتلقاها، ولا شك بأن ذلك من شأنه زيادة أعمال العنف ضد السكان العزل، ويسبب إراقة الدماء ويخلّف الموت، تماما كما رأينا في قطاع غزة، والضفة الغربية".
وأكد البيان على إدانته للسياسة الأميركية الإسرائيلية التي تسهم فقط في نسف وتقويض أي حل تفاوضي على أساس القانون الدولي.
و كرر البيان دعمه الكامل لقرارات دولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بقيادة الرئيس محمود عباس برفض هذا العدوان الجديد من قبل الولايات المتحدة والتي بموقفها هذا تتخلى عن دورها كوسيط محايد، وتصبح طرفا مع دولة إسرائيل وسياساتها الفظيعة ضد السكان الفلسطينيين.
وأكد البيان على الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه، بالصمود والاستمرار بالنضال من أجل الاستقلال والسيادة وسيمارس هذا الحق في كل انحاء الاراضي الفلسطينية، وفي جميع المحافل، وكل اماكن تواجده، وفي أي مكان يستدعي ذلك، لان تطلعاته المشروعة تستند الى الاجماع الدولي، والى حقه"
وختمت الكونفدرالية بيانها "نحن واثقون بان هذه المشروعية، وجنبا الى جنب مع دعم المجتمع الدولي، والعمل من اجل توحيد جميع المؤسسات والمنظمات الفلسطينية، كل هذا من شانه ان يتوج النضال المستمر منذ اكثر من 70 عاما بالانتصار، وتحقيق السيادة والاستقلال والحق بالوجود كشعب حر مثله مثل بقية شعوب الارض."