أمد/ غزة – متابعة : قال الصحفي الفلسطيني الشاب ، توفيق ابو جراد أن امن حماس الداخلي اعتقله لمدة يومين ، ووجه له عدة تهم منها ، انه على علاقة بالمشير السيسي ، ومحمد دحلان ، وتلفزيون فلسطين ، وحركة تمرد ، وغيرها من التهم التي فندها بتغريدة له على صفحته الشخصية الفيس بوك ، جاء فيها :

\\\"بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام

بحمد الله تم خروجي قبل قليل من مقر الأمن الداخلي بعد تحقيق دام يومين..

وبعد التحقيقات والتهم الموجهه إلي أؤكد:

أولاً: علاقي بالمشير عبد الفتاح السيسي، حيث أنني أؤكد أنه لا علاقة لي بسيادة المشير، وأن ذكري له في مهرجان الانطلاقة الذي أقيم في مصر كونه قائداً للقوات المسلحة المصرية، وكان ذلك من باب التأكيد على صلابة العلاقة الفلسطينية المصرية.

ثانياً: بخصوص التهمة بعلاقتي بـ محمد دحلان، حيث يستندون على عملي السابق باذاعة صوت الحرية، حيث أؤكد أنه لا تربطني أي علاقة معه، ولا علاقة لي بمن يعملون معه، وأنني ملتزم بالمؤسسات الرسمية التابعة للحركة وملتزما بالشرعية الفلسطينية.

ثالثاً: علاقتي بما يسمى تمرد اؤكد بأنه لا يوجد شيء اسمه تمرد، وأن هذا المسمى هو مسمى وهمي لجسم وهمي لا يمت للوطنية بصله، ولا علاقة لي به.

رابعاً: علاقتي بالسفير الفلسطيني.. أؤكد بأن علاقتي به كعلاقة أي طالب أو مواطن فلسطيني بسفير دولته يدير شؤون جاليته، وأن لقائي به يأتي من هذا المنطلق.

خامساً: علاقتي بتلفزيون فلسطين وإذاعة صوت فلسطين، أؤكد بأنه لا علاقة لي بهما، مع العلم بأن طواقمهما يعملان الآن في مدينة غزة ومكاتبهم مفتوحة.

سادساً: علاقتي برابطة أبناء بيت لاهيا، أؤكد بأنني أحد المسؤولين في الرابطة وليس المسؤول عنها، حيث أننا نخبة من قيادات العمل الشبابي التطوعي، ويأتي عملنا بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية في بيت لاهيا نعمل لخدمة المجتمع المحلي، ونعالج القضايا الطارئة، ونتفاعل معها بجهود الشباب اللهواني المخلص على اختلاف أعمارهم..

وأخيراً: أتقدم بالشكر لكل من سأل عني واستفسر عن أحوالي، وخصوصاً قيادات العمل الوطني في الشمال، ونقابة الصحفيين، ووجهاء ومخاتير وشباب مدينة بيت لاهيا، وأصدقائي من كافة المناطق..\\\"