حركة ( فتح ) لن تقبل التطاول

تابعنا على:   16:43 2014-05-22

احمد دغلس

حركة التحرير الوطني الفلسطيني _ فتح .... حركة جماهيرية فلسطينية عربية تضم في صفوقها جميع اطياف الشعب العربي الفلسطيني ومن يقف مع تطلعاتها من الشعب العربي ايا كان وبهذا فإنها حركة ديمقراطية واسعة الأبواب حتى في النقد والراي الاخر الذي هو سر قوتها وإستحالة القضاء عليها او تحجيمها كما تصور الكثير من السياسيين القادة والأنظمة التي حاولت دعم قادة ، اشخاص في حركة فتح منشقين او ( غير ) للنيل من حركة فتح لعل وعسى ...!! .

بالرغم استمرت حركة فتح وقادتها تشريع الباب ( المفتوح ) لجميع ابناء الحركة من كوادر وعناصر ولغيرهم من الشق الآخر الفصائلي او من عموم اهلنا يستمعون ويقرأون ما ( لا ) يطيب لمسامعهم لكونهم لا يستطيعون الإفصاح إلا ، للقليل وفقا للوضع الحركي والسياسي الذي يبقى ( سر ) البقاء والإستمرار هكذا هو سر السياسية والعمل السياسي وحتى العسكري .

هذه الحالة الديمقراطية التي حالت دون وضع الحواجز بين قادة الحركة وكوادرها ادت بثمارها على الصعيد الحركي والوطني باطيب حال ، لكون هذا التقاربب النضالي او بالأحرى ألإنساني الوطني المشترك اعطى لأبناء الحركة من كوادر وعناصر إنطباع ... بل ( الشراكة ) التي اغنت الحركة والحركة الوطنية الفلسطينية هذا الكم الهائل من الإستمرار والصمود والقوة التي هي بنا نحن الفلسطينيين رغم النكسات الكثيرة التي تهد الجبال , التي تعرضت لها الحركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية التي تقودها حركة فتح من جهة اما من جهة اخرى فإن بها ايضا ثغرات لا بد ان نعيها ونعترف بها ولأن نحاول سدها قدر الإمكان حتى يستمر العطاء ويستمر تشريع الباب ( المفتوح ) التي تعتمده حركة وقادة فتح بالتعامل مع كوادرها أهلها الشعب العربي الفلسطيني ( لكن ) بضوابط محكومة حتى يبقى الباب الديمقراطي الأخوي الفتحاوي ( مشرعا ) امام الجميع حتى ولو كان قادموه يحملون قسوة الكلمة والموقف الخاطيء عن فهم ... اوغير فهم للحقيقة والظروف الموضوعية ( او ) بحالة اخرى تموضع اكثر خطورة بالهدف ..؟! الذي يؤدي الى قرار ( الفصل ) الذي هو آخر المطاف التي لا تعتمده الحركة ( إلا ) في الحالات القصوى ألإضطرارية ، حالة لم تُفهم عند البعض من إخوتنا ، الذين صدر بحقهم قرارالفصل ليعبثوا ثانية وثالثة بالمنطق وعدم إحترام الموقع وكرامة القائد التي هي بالنتيجة كرامة الحركة خاصة (عندما ) تُكال الشتائم السوقية واليوتوبات الهزيلة لتبرير موقف كان يمكن ان يبرر بطرق اكثر واقعية وإحتراما ... صونا لشخوصهم وإنتمائهم الحركي ..لأن حركة فتح ليست بازارا ولا سوقا وإنما حركة وطنية فلسطينية ( جامعة ) يجب احترام ادبياتها وقادتها الذي اتى بهم صندوق الإقتراع او التوافق لفترة معينة ( لا ) للأبد الذي يعني الإستنبدال إن لم نوفق او يوفقوا بالمهمة الموكلة لهم هذه هي فتح لا غير سيداتي سادتي ... اما الشق الآخر المفصول منهم من بقي بالكرامة الفتحاوية عاتبا راقيا رطب التواصل لهم من حركة فتح ومن جميع القادة ... كوادر وعناصرالحركة كل الإحترام رغم كل ما حدث .

اخر الأخبار