مهرجان وعرس فتحاوي بامتياز ، تجمع الأحبة من كافة مناطق قطاعنا الحبيب ، في كل ود ومحبة وعناق وأشواق ، واكتملت الفرحة بلقاء الأخوة في هذا العرس والفرحة الفتحاوية الأصيلة في بيت عائلة أبو شماله المناضلة ، لإحياء زفاف الأخ المناضل محمد نهاد أبو شمالة ،
كان لقاءا فتحاويا مميزا ، ورغم الغياب القسري لوالد العروس الأخ النائب ماجد أبو شمالة " أبو جهاد " ورغم عدم اكتمال الفرحة بسبب غياب الأحبة ، إلا أن وجودهم كان حاضرا بيننا ، فالأرواح تتلاقي مهما تباعدت الأجساد وطالت المسافات ، فرغم البعد أبي الأخ أبو جهاد إلا أن يشارك أحبابه وأهله وضيوف آل أبو شمالة بكلمة عبر الهاتف للأخ النائب أبو جهاد ، حيا أبناء فتح وعاهدهم علي المضي قدما وفاءا للعهد والقسم ،
وكان صوت الفنان المبدع محمد المدلل يصدع في الأرجاء بترانيم العشق للوطن والفتح ، بأغاني الثورة والوطن ، فكان مهرجانا وطنيا رائعا ،
ورغم البعد القسري ومنع الأخ النائب من الدخول لغزة للمشاركة بفرحة زفاف ابنته ، إلا أن الحواجز والمنع والمسافات لم تمنع الفرحة ، وشارك النائب أبو جهاد سهرة الفرح التي كانت بمثابة عرس وطني فتحاوي ، وشارك مباشرة وقائع إحياء الزفاف عبر السكايب مباشرة ، فكان موجودا معنا بفرحته متحديا كل المسافات ،
قائلا : ( استطاعوا منعي من الوصول إليكم لكنهم لم يستطيعوا منع صورتكم من الوصول إلي ، ورغم عدم وجودي بينكم إلا أنني لم اشعر بالحزن لان كل واحد منكم كان يمثلني ويعبر عن وجودي ، فكنت بينكم رغم إرادة من أراد منعي فرأيت الفرح في وجوهكم وعيونكم فاستقرت نفسي ، كل الحب والتحية لكم إخوة وأخوات وكل الود وجعل الله كل أيامكم فرح ومسرات )
نبارك للأخ والصديق العريس محمد ، ولآل أبو شمالة الكرام عامة وخاصة للأخ النائب ماجد أبو شمالة " أبو جهاد " مناسبتهم السعيدة ونتمنى أن تكتمل الفرحة بعودة النائب وإخوانه إلي غزة الحبيبة التي أحبتهم وأحبوها وعشقتهم وعشقوا ترابها وأزقتها ،
ورغم الألم والجرح لغياب الأحبة وفراقهم ، إلا أننا دوما نصنع من بين عمق الآلام فرحة وننتزع من قلب الأحزان ابتسامة لتكتمل المسيرة ، وتنتصر إرادة الإصرار علي التقدم للأمام ، أملا بلحظة انتصار آتية لا محالة ، واثقون أن الشمل سيلتم ، وان الوطن سيتوحد ويلتئم ، وحتما ستعود الأسود إلي عرينها بعد غياب ، فالأرض طلبت أهلها ، والشوق يزداد ، وثقتنا بالله كبيرة حد اليقين بان الوطن حتما ينتصر ،
والله الموفق والمستعان