الأسرى للدراسات : 27 يوم على الاضراب والانتصار يحتاج إلى ابداع

تابعنا على:   10:32 2014-05-20

أمد/ غزة : طالب مركز الاسرى للدراسات الكل الفلسطينى والعربى وكل أحرار وشرفاء العالم بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة المتمثلة بوقف سياسة الاعتقال الادارى ، وعدم التمديد للموجودين منهم فى السجون والإفراج عنهم .

وأضاف المركز ان تدهوراً كبيراً طرأ على وضع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 27 يوماً وعلى حالة الأسير أيمن اطبيش المضرب منذ اثنين وثمانين يوماً على التوالى ،مع ازدياد تردى الوضع الصحى لهم من ناحيته شدد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن لا أحد معفى من المسئولية باتجاه قضية الأسرى ، كل فى مكانه وعمله ، وأضاف أن قضية الأسرى لا تحتاج إلى تضامن وبكاء سلبى بل تحتاج إلى استنهاض وجدية ومسئولية وحالة ابداع جدية وحقيقية فى وسائل العمل النضالى على كل المستويات وضغط على الاحتلال للانصياع لمطالب الأسرى .

وأكد حمدونة أن اختزال قضية الأسرى على المستوى المحلى لن تخدم الأسرى ، مشدداً أن على المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام ووزارة الخارجية دور لنقل هذا الملف على المستوى العربى والدولى

وأوضح حمدونة أن قضية الأسرى تحتاج إلى وعى فى توصيل الرسالة الإنسانية والأخلاقية والعدالة فى مطالبهم ، مبيناً  أننا للأسف نحاكى أنفسنا فى هذه القضية فى ظل الحاجة لمحاكاة الغير وخاصة الدول المتنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال لانجاح اضراب الأسرى .

ودعا حمدونة كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة أن لا يستهين بتأثير عمله في خدمة قضية الأسرى ، حتى لا تبقى بنفس الجمود والتقليد فى الأداء والممارسة ، وأضاف أن للمخرج السينمائي رسالة ، وللإعلام الفني العربي رسالة وواجب ، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات ، وذوى اللغات ، فقضية الأسرى إنسانية تحاكى روح الإنسان أى كان لعدالتها .

وطالب حمدونة الفنانين والمخرجين ورؤساء التحرير ومدراء المؤسسات الاعلامية العربية والاسلامية بتناول هذه القضية والتأكيد عليها اعلامياً كونها قضية قومية واسلامية .

وطالب الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة حقيقية لا رمزية ، وذلك ببرنامج فعاليات على الارض وبالتعاون مع الاشقاء العرب والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال للموافقة على مطالب الأسرى .

اخر الأخبار