السورى الحر: عزل قيادات من الإخوان المسلمين بسوريا خطوة أولى نحو استبعاد تجار الدين

تابعنا على:   21:48 2013-10-25

أمد/ باريس - أ ش أ: اعتبرت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري إطاحة وعزل قيادات من الصف الأول من مناصبها في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا خطوة أولى وشجاعة في الاتجاه الصحيح نحو عزل واستبعاد تجار الدين والدم، وأمراء الحرب والفساد والاستبداد، واستبعاد من تلطخت أيديهم بدماء أهلهم وشعبهم خلال أحداث الثمانينيات، وفي الثورة السورية المجيدة التي يريدون إعادتها إلى مربع الثمانينيات.
وذكرت القيادة المشتركة فى بيان صحفى وزعته إدارتها الإعلامية ومقرها باريس اليوم الجمعة - أنه تم استبعاد مهندس المتفجرات محمد فاروق طيفور نائب المراقب العام والذي يشغل أيضا مناصب نائب رئيس الائتلاف ونائب رئيس المجلس الوطني، ومحمد علي صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق للجماعة، ونائب المراقب العام الحالي محمد رياض الشقفة، بالإضافة إلى أنه يشغل منصب عضو في المجلس الوطني وعضو الهيئة العامة في الائتلاف "كشخصية وطنية".
وقال فهد المصرى المتحدث الإعلامى باسم القيادة المشتركة للسورى الحر إن عملية الطرد والعزل والفرز تعد خطوة أولى لإفساح المجال أمام شخصيات من الجماعة ولاءها للوطن لتأسيس حزب سياسي على أسس وطنية، وبأجندة ومظلة وطنية يمكن القبول به كفصيل وطني إلى جانب باقي القوى الوطنية والسياسية في الحياة السياسية السورية مابعد عهد الأسد.
وتابع فهد "هذه خطوة لكشف سلوكيات وممارسات بعض من قاموا بالنهب والسطو على أموال الإغاثة وحولوها إلى مال سياسي، وزرعوا ميليشيات مسلحة ترضخ لأجندتهم في محاولات للهيمنة على الثورة وجيشها الحر بعد أن سيطروا وهيمنوا على مفاصل مايسمى هيئة الأركان و المجلس الوطني ومن بعده الائتلاف".
وأضاف المصرى "إننا نكشف ونسجل رفضنا واستغرابنا واستهجاننا لاتصال تلقيناه من مسئول أمريكي رفيع كان له الدور الأبرز في تشكيل الصحوات في العراق يطالب قبل أشهر بوقف الحرب الإعلامية على جماعة الإخوان المسلمين في سوريا وسلوكياته، هذا الأمر والأسلوب الذي رفضناه واستنكرناه فورا جملة وتفصيلا، فنحن لا نتلقى الأوامر والتعليمات إلا من شعبنا الصابر الثائر ونسجل أيضا تأسفنا وألمنا لأن أسلوب المتصل الأمريكي يؤكد بما لا يدع للشك اعتياده على إعطاء الأوامر لجل من يتعامل معهم من قوى سوريا مدنية كانت أم عسكرية".

اخر الأخبار