بقلم / حسن عصفور

حركة حماس وأجهزتها الأمنية، لديها مشكلة جديدة مع عائلة دغمش، الأسباب متعددة فبالبداية تحالفت حماس مع هذه العائلة ضد السلطة الوطنية،ونشر الفوضى والقيام بأعمال داخلية ضد المحلات التجاريةوبعض المحال الخاصة بأبناء الطائفة المسيحية،ومقاهي الإنترنت والعديد من الجرائم السياسية،وخاصة مقتل أبناء بعلوشة الثلاثة، الجريمة التي هزت أركان الوطن،دون أن يرّف جفن لأي من قادة حماس(جريمة قتل أطفال تلغي كل إدعاء بالتدين أو الانتماء للوطن)وعملية اغتيال اللواء جاد التايه وغيرها..الشراكة وصلت إلى حد خطف الصحافي آلان جونستون، ومسرحية إطلاق سراحه(اسألوا عملية الحوار التي كانت تسير بين مكتب إسماعيل هنية وممتاز دغمش قبل الانقلاب الأسود) ولأن العائلة خليط من الانتماء الفصائلي،فإن حماس وأجهزتها،حاولت بالأمس (الثلاثاء)جس نبض عائلة دغمش ضد من ينتمي لحركة فتح،فحاولت صيد بعضهم وخطفهم من خلال جهازها الأمني(غير الشرعي)(هل هناك لحماس بعد الانقلاب ما هو شرعي؟!)فكان الاشتباك العنيف وقتل وجرح من حماس وجهازها وقصف منزل الزهار ثم يصدر بيان بالتهديد والوعيد،ومطالبة شرفاء آل دغمش وهكذا..عسكر وحرامية مسرحية نراها مجدداً في غزة. 

التاريخ : 15/8/2007